بعد غلق باب الترشح لرئاسة الفيفا.. "القاهرة" تتحول لمنبر دعايا المرشحين العرب.. الأمير على يزور مصر بحثا عن الدعم.. والشيخ سلمان يطلق برنامجه بحضور هانى أبو ريدة

أعلن الثنائى العربى الأمير على بن الحسين، والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ترشحهما لرئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، ليبدأ صراع عربى على المقعد الأهم فى عالم كرة القدم، والمفارقة أن الثنائى حرص على زيارة القاهرة لبدء مشوارهما الانتخابى.

باب الترشح على مقعد رئيس جمهورية الفيفا أغلق مساء، الاثنين، بالإعلان عن 4 مرشحين للانتخابات بخلاف الثنائى العربى هم ديفيد نكيد من ترينيداد وتوباجو، الفرنسى جيروم شامبانى، رئيس الاتحاد الليبيرى موسى بيليتى، والأمين العام للاتحاد الأوروبى لكرة القدم جيانى إنفانتينو من أجل خوض الانتخابات المقرر لها 26 فبراير المقبل فى سويسرا.

الثنائى العربى اختارا القاهرة للانطلاق فى طريق انتخابات الفيفا، حيث يتواجد مقر الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف"، بالإضافة إلى تأثير صوت مصر على العديد من الدول فى منطقة الشرق الأوسط.

وأكد الأمير على خلال زيارته لمصر أنه على ثقته بالفوز فى الانتخابات دون الالتفات إلى أسماء من يترشحون لتولى هذا المنصب، وذلك نظرا للشعبية التى يحظى بها فى العديد من القارات وعلى رأسها أوروبا وآسيا وأفريقيا، وهو ما ظهر خلال انتخابات الفيفا الأخيرة.

وكشف عن ثقته فى دعم الاتحاد المصرى لكرة القدم له خلال المعركة الانتخابية، بجانب العديد من الاتحادات العربية التى أكدت دعمها له أثناء عملية التصويت.

وأضاف أن برنامجه يهتم بتطوير منظومة كرة القدم، وتطهيرها من الشوائب التى تعلقت بها خلال الفترة الماضية من قضايا فساد وغيرها.

فى المقابل، بدأ البحرينى الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، برنامج زيارته للقاهرة التى وصلها السبت على متن طائرة خاصة، وكان فى استقباله المهندس هانى أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والأفريقى لكرة القدم، حيث اصطحب الوفد المرافق له لمقر إقامته.

وعقد الشيخ سلمان جلسة مع المكتب التنفيذى للاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" فى حضور عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى القائم بأعمال رئيس الفيفا لحين الانتخابات المقرر لها فبراير القادم، وتشهد الجلسة عرضا كاملا لبرنامج رئيس الاتحاد الآسيوى الذى أعلن ترشحه لانتخابات رئاسة الفيفا، ليقدم للاتحاد الأفريقى تفاصيل برنامجه "التطويرى والتطهيرى"، بحسب ما أعلنه.