دباغة الجلود تُطالب الصناعة باستكمال التجهيزات للوحدات بالروبيكى
وأضافت الجمعية، أن أبرز المطالب تتلخص فى توفير مساكن العاملين، حيث كان ضمن المشروع إنشاء 1000 وحدة سكنية بمدينة الروبيكى، واستكمال استمارات الرغبات لأصحاب المدابغ الذين لم يتمكنوا من ملء الاستمارات، وتدقيق الاستثمارات التى تم ملؤها بناءً على الأرقام الحديثة والدقيقة لكل مدبغة، وقيام هيئة التنمية الصناعية بإخطار شاغلى الوحدات بالمساحة الفعلية التى يشغلونها بمنطقة مصر القديمة.
وطالب أعضاء الجمعية بضرورة استكمال التجهيزات الداخلية للوحدات بمنطقة الروبيكى من حيث توصيل كهرباء والصرف الصحى والأرضيات، واستكمال وإنشاء الخدمات اللازمة للمجتمع الصناعى الجديد، من حيث شبكة الموصلات والمدارس والمستشفيات ونقطة شرطة ومحطة مطافئ، ومساعدة أصحاب الوحدات بالحصول على قروض ميسرة للمساعدة فى عملية النقل بفوائد بسيطة.
وتابع "وأن يكون خلال 18 شهرًا من وقت استلام الوحدة بمدينة الجلود بالروبيكى، بالإضافة إلى تلبية رغبات أصحاب الوحدات بالمساحات الإضافية المطلوبة، وفقًا لخطة التطوير المستقبلية لكل وحدة، على أن تكون ملاصقة للوحدة المخصصة، وتجهيز المدبغة قبل النقل حتى تستطيع المدابغ الصغيرة إتمام عملية الإنتاج.
كما طالبوا بأن باقى الوحدات الإنتاجية فى الروبيكى أن تكون أسطح الوحدات "الأسقف" خرسانية أو أن تكون بنظام "الساندوتش" تحتوى على مواد عازلة للحرارة بين طبقتى الصاج، بالإضافة إلى إعادة تقيم سعر المتر للوحدة بمنطقة مصر القديمة وقت النقل طبقًا للأسعار السائدة بنفس المنطقة.
مطالب بعقد عمومية بين دباغة وصناعة الجلود لتوفير سوق حيوى
من جانبه طالب غريب الفاو عضو مجلس إدارة غرفة دباغة الجلود، بضرورة انعقاد جمعية عمومية مشتركة بين غرفتى دباغة وصناعة الجلود باتحاد الصناعات، بحضور المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة الخارجية لإتمام إنجاح عمليات نقل مدابغ عين الصيرة من سور مجرى العيون إلى مدينة الروبيكى الصناعة.
وأضاف الفاو، خلال الجمعية العمومية للغرفة أمس الاثنين، أن الهدف من انعقاد الجمعية المشتركة هو خلق سوق حيوى وإنقاذ الصناعة من الانهيار، خاصة أن نقل المدابغ سيكون فى الصحراء، لافتًا إلى أن هناك ما يقرب من 23 ألف ورشة صناعة أحذية مقفولة خلال الفترة الماضية، نتيجة المنتجات الصينية التى غزت السوق المصرية.
وطالب الفاو، بضرورة تعاقد وزارة الصناعة مع شركة متخصصة لنقل المعدات والآلات إلى مدينة الروبيكى الصناعية، تفاديًا لحدوث تلفيات للمعدات، بالإضافة إلى تعديل ارتفاع طول المنشأة حتى يستطيع أصحاب المدابغ زيادة حجم الإنتاج.
