أحمد وسلمى.. أحلام وهوايات طفولية فى لجنة انتخابات

المشهد الأبرز فى الانتخابات البرلمانية اصطحاب الأمهات والآباء أطفالهم أثناء التصويت، بالإضافة لتواجد كبار السن والمسنين.

ومع اليوم الأول فى جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية وفى بولاق الدكرور شهدت مدرسة صفية زغلول الابتدائية مشهدين يعطيان الأمل لمستقبل نتمناه الأفضل لجيل قادم بالأحلام والأمانى.

اصطحبت ليلى محمد سعد ابنتها "سلمى" أثناء الإدلاء بصوتها فى الانتخابات، مصطحبة ابنتها "سلمى" التى لم تتخل عن "كراستها وقلمها الصغير"الذي تبدع به لترسم مستقبلها، وقالت: كان عندى حصة رسم بس خدنا إجازة، وفرحت لما ماما خدتنى معاها عشان بحب مدرستى".

المشهد الثانى كان للطفل أحمد ابن "محمد أبو سكر" حارس المدرسة الذى كان "يلقط رزقه" بعمل المشروبات للمشرفين عن العملية الانتخابية، وبالرغم من أن هذا اليوم الانتخابى إجازة رسمية فى جميع مدارس مصر اختار أحمد مدرسته المكان الذى يشعر فيه بالأمان ليذاكر درس اللغة الانجليزية.