مقدم الشرطة ردًا على السخرية من الكرش: "مراتى عيطت وبناتى تضرروا نفسيًا"

قال المقدم مصطفى مختار، ضابط مرور الإسكندرية، تعليقًا على صورته المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد سخرية المواطنون من "كرشه"، إن "زوجتى عيطت، وأولادى رفضوا يروحوا المدرسة خوفًا من معايرة زملائهم".



وأضاف "مختار" فى مداخلة هاتفية لبرنامج "وماذا بعد؟" على قناة LTC، مع الإعلامية رولا خرسا: "أنا رجعت من الشغل بالليل، وكنت تعبان جدًا، ولما صحيت مراتى كانت بتعيط ومضايقة جدا، بقولها مالك حصل ايه؟"، مستطردًا: "قالتلي الناس ناشرة صورتى وبيسخروا منك، فقولتلها ربنا يحاسبهم، هعمل ايه يعنى"، مؤكدًا أنه طالبها بعدم التفكير فى الصورة.

وتابع: "أولادى رفضوا الذهاب للمدرسة خوفًا من معايرة زملائهم"، وقال إنه "اليوم الحمد لله كلنا فرحانين بسبب تقدير الشعب لى، وبشكر الشعب كله، أنا فرحان جدا النهاردة، الناس دى محترمة جدًا".

وواصل: "بفتخر بقياداتى وبعملى، وربنا كرمنى بعد ما كنت زعلان أوى، وفوجئت بحب الناس، النهاردة أنا فرحان أوى إن الناس قدرتنى وقدرت مجهودى، ربنا كريم أوى".

وجه المقدم مصطفى مختار، الشكر لكل من سانده، موضحًا أنه توجه لعمله فى تمام السادسة والنصف صباحًا، مؤكدًا أنه وقف فى الشارع ليمكن المواطنون من ركوب السيارات الأجرة، لكى يقوم السائقون بنقلهم ولا ينصرفوا حتى يذهبوا لمنازلهم وأشغالهم.

وعن الصورة التى التقت له، قال مختار، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى، أن بناته الأكثر ضررًا فى هذه المشكلة: "لم أخد بالى ورجعت الناس لورا، ففوجئت أن شخص صورنى وربنا يحسابه وحسبى الله ونعم الوكيل، وعرض عليا أعمال مكتبية بالوزارة ورفضتها، لتسهيل الأمور للناس، وعشان أنا بحب شغلى جدًا وأشكر ربنا، وما فعلته بواجبى"، مؤكدًا أن بناته تضررن من الصورة نفسيًا، رفضوا الذهاب للمدرسة اليوم، مشيرًا إلى أن اليوم تغير الحال تغير تمامًا، نظرًا لحب المواطنين له.

ووجه مختار، رسالة لمن قام بتصويره وتهكم عليه على مواقع التواصل الاجتماعى: "أنا معرفهوش ولا شوفته، تعال شوف بننزل شغلنا الساعة كام ونروح امتى؟، أنا بشوف بناتى وهما نايمين فى بعض الأحيان وأحب عملى وأعطى لبلدى للانضباط والالتزام، أنا فى اليوم ده من 6:30 صباحًا فى الشارع حتى انتهاء الأزمة لآخر اليوم، تحت المطر والسيارات العاطلة، تعالى أقف معايا زق العربيات العطلانة معايا بدل ما أنت قاعد تتصيد، الحمد لله والناس اللي عملته معايا وشعب اسكندرية جميل ورائع، كنت زعلان إمبارح أوى ورجعت كرامتى النهاردة، وأقوله كمان بلاش تعمل كده بوظت نفسية أسرة كاملة، لولا الناس الطيبة والأصيلة كان ممكن بناتى يحصل لهم مشكلة".