قال النائب مصطفى بكرى، الفائز بقائمة فى حب مصر عن الصعيد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يكفيه شرفاً أنه أسقط جماعة الإخوان الإرهابية وأحبط كافة مخططاتهم الرامية لتدمير البلاد، نافياً صحة الورقة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى بشأن إقرار أعضاء مجلس النواب على القرارات المسبقة، مشدداً على أنها ضمن أكاذيب الجماعة الإرهابية التى تهدف إلى تشويه التجربة الديمقراطية التى تشهدها مصر بقيادة الرئيس السيسى.
وأضاف "بكرى"، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتى" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أنه يوجد كم من الشائعات والأكاذيب المتواجدة فى البلاد الآن لا حدود لها، لدرجة أن من بينها أمور لا يقبلها العقل.
من جانبه أكد هانى عبادة، المرشح عن دائرة ميت غمر، والذى نسب إليه هذا الإقرار فى مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن هذه الورقة مصطنعة ومزورة والتوقيع الذى عليها ليس توقيعه، وتابع: "ده مش توقيعى ودى معمولة على أساس التشكيك فى البرلمان والدعاية المضادة"، لافتاً إلى أن أول ظهور لهذه الورقة كانت على صفحة الإخوانى سلامة عبد القوى المتواجد الآن فى قطر.
وشدد "عبادة" على وجود خلافات شديدة وخصومة مباشرة مع عناصر الجماعة الإرهابية قبل ثورة 30 يونيو، بسبب انتمائه لحركة تمرد، لافتاً إلى أنه حرر محضرًا بقسم شرطة ميت غمر بشأن هذه الورقة المزورة المنسوبة له.
وحول أزمة محافظ الإسكندرية المستقيل المهندس هانى المسيرى، قال "بكرى"، إنه أقيل بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتاً إلى أن محافظ الإسكندرية المقال انصرف عن العمل الحقيقى فى الشارع السكندرى و"جرى وراء المظاهر الكاذبة"، الأمر الذى خلق حائط صد بينه وبين أهالى الإسكندرية.
وتابع: "اهتماماته غير اهتمامات الناس والغلابة والمناطق العشوائية.. لا يمتلك خبرة ولا فهم وبيلبس كت ويركب عجلة والشعب مل من هذه الأشكال اللى جيه تتمنظر علينا"، مشيراً إلى أن القول بأن محافظ الإسكندرية المقال أنه استقال "شرف له".
وأوضح "بكرى"، أن اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية السابق، هو الأصلح لتولى منصب المحافظ، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن الشعب شريك له فى المسئولية وإدارة البلاد ويتحمل المسئولية كاملة بصدق وأمانة، وتابع: "النقد متاح ولكن التشكيك يؤدى إلى الفوضى، وهناك معاول هدم عليها التوقف عن ارتداء ثوب الوطنية".
ونبه عضو البرلمان، على أن المؤامرة التى يرتبط بعض أعضاؤها بإيران وإسرائيل وأمريكا، ممن أسقطوا الرئيسين صدام حسين ومعمر القذافى هى التى تستهدف مصر الآن، الأمر الذى يتطلب الاصطفاف المصرى فى مواجهة هذا الخطر، مشددا على أن الهدف القادم لهذا النوع من التآمر هو المملكة العربية السعودية، مضيفا "يوجد حملة غربية على السعودية من خلال المؤامرة الإرهابية والإعلامية، وهناك تقويض لدول الخليج، وعلى الجميع أن يعلم أن مصر ليست فى مأمن حتى الآن".
وأضاف "بكرى" أن "هناك حملة ممنهجة ضد قائمة فى حب مصر حتى لا يكون هناك ظهير قوى للدولة، وتابع قائلا "لم نختزل الوطنية بقائمة فى حب مصر ولسنا ظهيرا سياسيا للرئيس عبد الفتاح السيسى".
وشدد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى ليس فى حاجة لأن يتكلم أحد باسمه أو ينافقه كما يدعى البعض، نظرا لتحمله المسئولية كاملة بصدق وأمانة ويسير فى طريق الخروج بمصر إلى بر الأمان وعلى الجميع أن يدعمه ويسانده، وتابع:" الخطر القادم سيطال الجميع ما لم يتوحد الشعب المصرى ويقف صفا واحدا، مضيفا "المرأة المصرية أكثر ثورية من أى شخص آخر وأكثر إحساسا بالخطر من أى شخص آخر"، لافتاً إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابى صناعة امريكية إسرائيلية تركية قطرية، مشدداً على أن خطر الإرهاب يطال المنطقة كلها، وتابع:" مش هيسبونا.. مش هيسبونا".
وحذر "بكرى" من أن هناك نخبة كارهة للبلاد وحاقدة عليها بالإضافة إلى أنها تكره نفسها أيضا، مؤكدا أن النخبة هى التى لعبت الدور الأسوأ عقب 25 يناير من حيث التشكيك فى الدولة المصرية ورفع شعار "يسقط حكم العسكر والحديث عن الشرطة المصرية تعيد إنتاجها من جديد"، وتابع: "هم الذين يهاجمون الرئيس الآن بعدما علموا أنه لا مكان لهم"، مضيفاً:"يوجد ناس فى الإعلام عندها أجندات أمريكية يعملون على تطبيقها فى الداخل المصرى منهم من سافر إلى أمريكا للحصول على دورات والتقوا بالسفير.. وبينهم وبين الأمريكان علاقة قوية".
وأكد أن البرلمان المقبل سيكون صوت الشعب، وسيبحث السبل التى تضمن حماية الدولة الوطنية وبناء مؤسسات الدولة من جديد، وتابع "البرلمان المقبل سيكون صوت الشعب قبل أى شخص آخر.. شرف لى أن اكون ترسًا فى آلة الوطن.. واللى مش عاجبه يشرب من البحر.. إحنا مش دخلين نلعب ولا ننافق حد.. وأنا أمن الدولة بيستوجوبنى وأنا فى ثانية إعدادى".
وقال مصطفى بكرى، الفائز على قائمة فى حب مصر عن الصعيد، أن هناك اتصالات تجرى من قبل القائمة لعدد من المرشحين المستقلين بهدف الانضمام إلى تحالف "فى حب مصر"، بعد الفوز فى الانتخابات ونستهدف 450 مقعدا"، مضيفا "التحالف لن يسلم للقوانين التى صدرت، بل سيناقشها بالتفصيل، لما يكون ثلثى المقاعد فى البرلمان بيناقش القوانين يجلس المواطن مطمئنا فى بيته، كل ما هو فى صالح المواطن سيتم الموافقة عليه، وما هو ضده لن نجامل الحكومة فيه، وسنصل إلى نتيجة ترضى الشارع، متابعا "لن أكون بصمجىا على آخر حياتى".
وأضاف "بكرى"، أن الجماهير المصرية فقدت الثقة فى التيار الذى يوظف الدين لمصلحته ويتاجر به، مشددا على أن حزب النور لم يقييم تجربته السياسية تقييما صحيحا كونه تقلب ومارس الانتهازية السياسية فى تعامله مع الجماعة الإرهابية بعدما تم طرد خالد علم الدين، ولابد أن يعتذر عن هذه الممارسات.
وتابع بكرى:"على الرغم من حشد حزب النور واتصالاته التى تجرى مع جماعة الإخوان لدعمهم فى الجولة الثانية من انتخابات البرلمان، إلا أن نتائجهم ستكون مفجعة ولن يحققوا أى نجاح وسيكونوا فى مرتبة متأخرة ولن تنجح قائمته فى القاهرة ووسط الدلتا ولن يحصلوا إلا على 15 مقعدا".
وحول ما نشر بشأن ما كتبته شقيقة محافظ الإسكندرية السابق هانى المسيرى عبر مواقع التواصل الاجتماعى، قال "بكرى"، أن ذلك يوضح أن شقيقها كان يحتقر الشعب المصرى العظيم، وتابع:" أكيد شقيقها ينضح من نفس الإناء حقيقة..أنا حزين على اللى اختار هذا الرجل محافظا للإسكندرية.. والله العظيم ليس عادل لبيب هو من اختاره وهو برئ منه".
وفى نهاية الحوار تمنى بكرى، أن يكون المستشار أحمد الزند وزير العدل رئيسا للبرلمان المقبل كونه أستاذ قانون ويعرف حدود المسئولية ويجيد الإدارة ومقاتل قوى.
مصطفى بكرى لـ"على مسئوليتى":يكفى الرئيس السيسى شرفا أنه أسقط الإخوان.. "فى حب مصر" لا تختزل الوطنية.. ونجرى اتصالات لضم مرشحين مستقلين.. ولن أبيع تاريخى.. ويؤكد: أمن الدولة بتستجوبنى من "تانية إعدادى"
الإثنين، 26 أكتوبر 2015 06:31 ص