جاء ذلك خلال لقاء العجاتى بوفدى الاتحاد الأوروبى والكوميسا، المتواجدين فى مصر حالياً لمتابعة الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد ورود طلبات منهم لوزارة الخارجية بالرغبة فى لقاء الوزير المختص بالقوانين المنظمة للانتخابات.
وقال العجاتى فى تصريحات للصحفيين اليوم، إلى أن وفد الاتحاد الأوروبى أكد أنه لم يواجه أى عقبات فى متابعة الدوائر الانتخابية فى الجولة الأولى، إلا أنهم لم يتمكنوا من متابعة أغلب الدوائر نظرا لقلة أعداد المتابعين.
وتساءل أعضاء وفد الاتحاد الأوروبى عن أسباب وجود دوائر ذات مقعد واحد وأخرى بأربعة مقاعد، وبدوره أكد الوزير أن ذلك يتفق مع التقسيم الإدارى القائم للدولة، وتطبيقاً للقاعده التى أقرها الدستور، بشأن التمثيل المتكافئ للناخبين، لافتاً إلى أن ذلك يعد حلاً موقتاً لحين وضع تقسيم إدارى جديد للدولة وهو ما أوصت به اللجنة التى تم تكليفها بتعديل القوانين المنظمة للانتخابات.
وأضاف العجاتى فى رده على تساؤل لممثلى الاتحاد الأوروبى حول أسباب اعتماد نظام القائمة المغلقة المطلقةً، بأن ذلك كان الحل الأمثل لتلبية الاعتبارات الدستورية الخاصة بتمثيل الفئات المهمشة.
وفيما يتعلق بلقاء وفد بعثة الكوميسا المتواجدة فى مصر لمتابعة الانتخابات البرلمانية، أكد الوزير أن حالات منع بعض المتابعين الدوليين من دخول بعض اللجان، تعبر عن نهج فردى طالما حصل المتابع على ترخيص فإنه يستطيع الدخول بحرية، ووعد بأن يتم إرسال تلك الملاحظات للجنة العليا للانتخابات لاتخاذ اللازم.
كما عبر الوفد عن استحسانه لزيادة مشاركة المرأة فى الجولة الأولى للانتخابات.
وأكد العجاتى أنه من المبكر الحكم على نسبة إقبال الشباب فى العملية الانتخابية بجانب عدم وجود إحصائيات دقيقة تشير إلى ضعف الإقبال، غير أن المرشحين قد يكون لهم دورا عدم الوصول إلى هذا القطاع، وذلك ردا على تساؤل لوفد الكوميسا عما إذا كان إقبال الشباب ضعيفا.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)