لماذا تجاهل التليفزيون المصرى جولة الإعادة بالخارج؟.. ماذا ينقصه ليكون مصدرًا للقنوات الفضائية رغم تخصيص 11.5 مليار ميزانية له؟.. هل تقنية الـ skype لبث الأحداث غائبة عن عقيدته ونحن فى 2015؟

الإثنين، 26 أكتوبر 2015 04:06 م
لماذا تجاهل التليفزيون المصرى جولة الإعادة بالخارج؟.. ماذا ينقصه ليكون مصدرًا للقنوات الفضائية رغم تخصيص 11.5 مليار ميزانية له؟.. هل تقنية الـ skype لبث الأحداث غائبة عن عقيدته ونحن فى 2015؟ ماسبيرو - أرشيفية
تحليل يكتبه ـ على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اليوم السابع -10 -2015


القنوات الخاصة تفوقت فى سنوات معدودة على تاريخ التلفزيون طوال الـ 54 عاما الماضية


41 ألف و491 عاملا بهذا الكيان الضخم وميزانية كبيرة ولكنه خارج السباق حاليًا


انطلقت جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية، اليوم فى الخارج، وسط تجاهل تام من قبل التلفزيون الرسمى للدولة التلفزيون المصرى بشبكة قنواته، واكتفى بتذكير الناخبين بما يحدث عبر مداخلات هاتفية من مراسليه فى الخارج فقط، وإذاعة مواد أرشيفية عن الانتخابات البرلمانية، ولم يبث سير العملية الانتخابية باللجان بالسفارات بالخارج ولم يستخدم تقنية بسيطة skype، فى البث.

يضعنا تجاهل الانتخابات البرلمانية بالخارج، أمام عدة أسئلة مُلحة ربما نبحث فى كثير من الأوقات والأحداث المتعاقبة على أجوبة لها وسط تجاهل من المسئولين عن ذلك، من ضمن الأسئلة: ماذا ينقص التلفزيون المصرى ليكون على مستوى الحدث؟، لماذا تجاهل الانتخابات رغم مطالبة المسئولين للناخبين وحثهم على التصويت؟، هل هذا مؤشر عن تجاهل جولة الإعادة بالداخل والتى ستنطلق غداً وتستمر ليومين؟، لماذا لا يكون التلفزيون المصرى مصدرًا للقنوات الفضائية لتنقل عنه بثاً من الخارج لمتابعة الانتخابات البرلمانية وإتمام الاستحقاق الثالث؟.

أبسط تقنيات البث المباشر، والتى تعتمد عليها القنوات الخاصة، النقل عبر الـ"skype" لنقل الصورة الحية والتحليل المباشر من المصريين بالخارج سواء على المستوى الرسمى، من القنصليات والسفارات، والمواطنين بالخارج، وغيرهم للتعليق على هذا الحدث المهم، حتى الآن هذه التقنية لم تصل للتلفزيون المصرى فى نقله للأحداث من خارج البلاد على الرغم أنها غير مٌكلفة ومتاحة للجميع، ولكن القنوات الفضائية كالعادة متفوقة عن التلفزيون بشبكة قنواته، واكتفى التلفزيون بمداخلات من مراسليه.

التلفزيون المصرى وحسب المعلومات المٌتاحة يعمل بماسبيرو بكافة قطاعاته أكثر 41 ألفا و491 موظفا، منهم 1442 ما بين مذيع ومُعد برامج ومقدم برنامج والمعدين بقطاع الإذاعة، فى حين وصل عدد المعدين ومقدمى البرامج والمذيعين بقطاعات متخصصة- تليفزيون الأقاليم- لـ1201، أما المخرجين والمونتاج بالإذاعة وصل عددهم لـ99 فردا أما فى قطاعات التليفزيون متخصصة تليفزيون أقاليم- الأخبار لـ1525 فردا فقط، فى 2012، فى حين خصصت الدولة له ميزانية تقدر بنحو 11.55 مليار جنيه، للعام الحالى 2015 منها 2.1 مليار جنيه أجور حسبما نشر فى الجريدة الرسمية، هل كل هذا الجيش الجرار غير قادر على تقديم خدمة للمواطن سواء بالداخل أو الخارج؟.

أصبحنا أمام حاجة مُلحة وماسة إلى إعادة هذا الكيان الكبير المترهل ليكون على مستوى الحدث، ماذا ينقصه من إمكانيات لينافس القنوات الخاصة؟، لو قارنا بين التلفزيون المصرى وتاريخه 54 عاما مضت، وتاريخ القنوات الفضائية التى ظهرت بعد ثورة 25 يناير 2011، بخلاف فضائية ontv التى انطلقت فى 2008، تفوقت تلك القنوات على تاريخ التلفزيون المصرى وأصبح التلفزيون ينقل عنها بكل هذه الخبرات السابقة له.

نتمنى أن نجد حلولا لهذه الأسئلة ونأمل فى تليفزيون يليق بأن يكون ناطقًا باسم جمهورية مصر العربية، وأيضًا نطالبهم بأبسط شىء واكبوا التكنولوجيا، نحن فى 2015 والكثير من الأشياء غائبة عن التلفزيون.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد كامل

لابد من حل ماسبيرو نهائيا

عدد الردود 0

بواسطة:

...

...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة