1-إحساسها بأن الحجاب موحشها
قالت "مى محمد"، 25 سنة، إنها تشعر بأن الحجاب يفقدها جمالها وأنوثتها، مؤكدة أنها تحاول بهذه الطريقة أن تحسن من مظهرها وتجمل من شكلها.
2-لابسة الحجاب من غير اقتناع
أما "منى فهمى"، 30 عامًا، فقد ذكرت أنها لم ترتد الحجاب عن اقتناع وأن عادات وتقاليد المجتمع هى من فرضت عليها ارتدائه منذ أن كانت فى المرحلة الثانوية، فتمردت على هذا الوضع من خلال التخلص عن الشكل التقليدى للحجاب وارتداء "التربون" الذى يساعدها على إظهار أكثر من نصف شعرها.
3-ثقتها بنفسها ضعيفة
الأمر بالنسبة لـ"فاطمة إبراهيم"، 34 سنة، كان مختلفًا تمامًا، حيث تشعر بأن الحجاب يفقدها ثقتها بنفسها، الأمر الذى ينعس على سلوكها وتصرفاتها، فتحاول أن تعوض إحساسها بالنقص بإظهار شعرها من تحت الحجاب.
4-عايزة تعرف الناس إن شعرها حلو
أشارت هبة مجدى، 21 سنة، إلى أنها تلجأ إلى إظهار شعرها من تحت الحجاب لتلفت نظر حبيبها وتجعله يعرف بأن شعرها جميل وأن شكلها بدون الحجاب أجمل بكثير، ولم ترتديه لإخفاء طبيعة شعرها أو لتجميل وتحسين مظهرها.
5-الموضة عايزة كدة
جاءت ردود الكثيرات من الفتيات بمختلف أعمارهن مؤكدة أنهم يقمن بارتداء الحجاب بطرق مختلفة تظهر الجزء الأمامى من الشعر ليواكبن بهذه الطريقة صيحات الموضة المختلفة التى من بينها "التربون" و"السبانيش".
استشارى نفسى: الحجاب بالنسبة لهم ثقافة وليس تدينا
"الحجاب بالنسبة لهم ثقافة وليس تدينا"، هكذا بدأ الدكتور "جمال فرويز"، الاستشارى النفسي، حديثه لـ"اليوم السابع" حول أسباب حرص الكثيرات من الفتيات على إظهار شعورهن من تحت الحجاب، مؤكدًا أن بعض الفتيات يتعاملن مع الحجاب على أنه واحد من أهم العادات والتقليد، جعله يبتعد تمام البعد على كونه فريضة أو تدين بالنسبة لهم، والدليل على هذا الكلام هو أن بعض الراقصات يقمن بارتداء الحجاب أثناء ذهابهن للملهى الليلى، كما أن معظم النساء اللاتى يتم القبض عليهن فى قضايا الدعارة والآداب يكن محجبات.