غدا.. أمير الكويت يفتتح الدورة البرلمانية لمجلس الأمة

الإثنين، 26 أكتوبر 2015 01:56 م
غدا.. أمير الكويت يفتتح الدورة البرلمانية لمجلس الأمة مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت غدا الدورة البرلمانية الجديدة لمجلس الأمة الكويتى، بحضور رئيس الوزراء الكويتى الشيخ جابر مبارك الصباح ورئيس مجلس الأمة الكويتى مرزوق الغانم والوزراء وعدد من الإعلاميين العرب.

وأكد الغانم فى لقاء مع الوفد الإعلامى العربى اليوم عشية افتتاح الدورة البرلمانية أننا نعيش فى العالم العربى خلافات جوهرية وتعيش العديد من دولنا فى حالة من عدم الاستقرار والاضطرابات والحروب، وقال "إننا فى دولة الكويت لسنا بعيدين عن هذا الجو فالأزمات تحيط بنا كعرب من كل حدب وصوب، ونحن نواجه تحديات جسيمة وعلى رأسها الإرهاب والتطرف والحروب الطائفية والأزمات المذهبية والاقتصادية الطاحنة".

وأشار الغانم إلى أن الكويت تسعى للحد من آثار هذه التحديات ببناء الوحدة الوطنية ودعم التنمية الاقتصادية وفرض سيادة القانون، مؤكداً "أن على رأس أولوياتنا كمجلس الأمة التعاون مع أجهزة الدولة المختلفة لمواجهة الإرهاب الأسود الذى يعصف بدولنا العربية، خاصة ما حدث فى الكويت من إرهاب أسود بتفجير مسجد الصادق والذى لم يكن هدفه قتل الأبرياء ولكن "دق أسفين الفتنة" بين هذا الشعب، وقد واجهناه بالوحدة والتعاضد والقانون.

وأشار الغانم إلى أن مجلس الأمة الآن يسعى لمحاربة الفساد عبر آليات مختلفة للتعاون مع ديوان المحاسبة واتباع آليات مختلفة لمحاصرته لتحقيق الإصلاح المنشود الذى يحقق مصلحة الدولة والمواطن، مؤكداً أن القضية الأساسية للعرب هى القضية الفلسطينية التى لا يختلف عليها أحد، ورغم أن موازين القوى لغير صالحنا فإن تحركاتنا فى إطار البرلمان العربى قادرة على إقناع دول العالم بعدالة قضيتنا لاتخاذ كافة الإجراءات لطرد إسرائيل من عضوية الاتحاد البرلمانى الدولى.

وحول التحديات التى تواجها الديمقراطية فى الكويت، قال إن الديمقراطية لها إيجابيات كبيرة ولها أيضا سلبيات وهناك من كان يتهم مجلس الأمة بأنه كان يعطل التنمية والتقدم وهناك رأى آخر يرى أن مجلس الأمة سلاح فعال يمكن أن نستخدمه فى قضايا التنمية الاقتصادية والتطور الديمقراطى ومواجهة التحديات..وشبه الديمقراطية بأنها سلاح ذو حدين ممكن أن تستخدم هذا السلاح فى الدفاع عن نفسك وممكن أن تستخدمه فى جريمة قتل، ونحن قمنا خلال المرحلة القادمة بضبط الأمور، وإعادة مسار المؤسسة التشريعية إلى المسار الصحيح لخدمة التنمية والاستقرار والتعاون، ونحن دستورنا واضح ينص على الفصل بين السلطات مع تعاونها وليس تناحرها، ونحاول إعادة الديمقراطية إلى الوضع الذى تبناه الآباء المؤسسون.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة