رئيس الوزراء يبحث مبادرة إدخال تكنولوجيا الطاقة الشمسية بالمنشآت الفندقية

ترأس المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الاثنين اجتماع المجلس الأعلى للطاقة، وذلك بحضور وزراء : التخطيط، والإسكان، والكهرباء، والمالية، والبيئة، والاستثمار، والسياحة، والإنتاج الحربى، والتعاون الدولى، والبترول، والتجارة والصناعة.


وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، أنه تم خلال الاجتماع عرض المبادرة الخاصة بإدخال تكنولوجيات الطاقة الشمسية وترشيد الطاقة فى المنشآت الفندقية، عن طريق الاستثمار المشترك بين الوزارة والجهات المالكة للمنشآت الفندقية.

وأشار العرض إلى أن المبادرة تأتى فى إطار دعم جهود الدولة فى ترشيد دعم الطاقة ومواجهة الارتفاعات المتوقعة فى أسعار الطاقة لقطاع الفنادق فى ظل نسب الإشغال الحالية، حيث تقوم المبادرة على تنفيذ مشروع ريادى برأس مال قدره 20 مليون جنيه فى عدد من الفنادق، بهدف وضع نماذج لتحفيز الفنادق على استخدام تقنيات كفاءة الطاقة الشمسية مثل الإضاءة عالية الكفاءة (LED)، والسخانات الشمسية، وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية.


وأضاف العرض أن المبادرة لديها عدد من آليات العمل تبدأ باختيار الفنادق المشاركة وفقاً للمعايير والضوابط والاشتراطات التى يتم وضعها بالتنسيق بين وزارة السياحة وغرفة المنشآت الفندقية، ثم قيام وزارة السياحة ممثلة فى صندوق السياحة بمنح الفنادق المشاركة قرضاً لتشجيعها فى الإسراع للتحول لتقنيات ترشيد الطاقة والطاقة الشمسية، ويمثل هذا القرض ثلثى المبلغ المطلوب لتنفيذ المشروعات، ويكون بدون فائدة برسوم إدارية، ويتم سداده وفقاً لجداول زمنية يتم وضعها بما يتناسب مع نسب الإشغال للفنادق المشتركة، كما تشمل الآليات قيام وزارة السياحة بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لوضع الاشتراطات الفنية للتقنيات المستخدمة ومتابعة آليات التنفيذ والتوريد وكذلك التنسيق مع وزارات البترول والمالية والبيئة للوقوف على العائد الاقتصادى والبيئى للمشروعات المنفذة.

وأضاف القاويش أنه تم خلال الاجتماع أيضاً الموافقة على طلب تقنين الزيادة فى الطاقة الإنتاجية لشركة مصر للألومنيوم، من 189 ألف طن / سنة، إلى 330 ألف طن / سنة، وذلك بمدينة نجع حمادى بمحافظة قنا، مع بحث سبل توفير كميات الوقود اللازم للإنتاج بالطاقة الجديدة، وذلك بما يساعد الشركة على ضخ استثمارات جديدة، وتحديث العملية التكنولوجية، وإعادة تأهيل خطوط الإنتاج.