خبراء السياسة ومتابعى الشأن الانتخابى يتوقعون تراجع نسب المشاركة إلى ما يتراوح بين 15: 20 % من إجمالى من يحق لهم التصويت لتحقق انخفاض بين 6 بالمائة أو 11 بالمائة، معللين الأمر بعدد من الأسباب على رأسها انخفاض حماس الحشد فى الدائر المختلفة بعد تراجع أعداد المرشحين بخسارة الأغلبية منهم فى الجولة الأولى وصعود النسبة الأقل إلى جولة الإعادة.
خبراء: جولات الإعادة دائما تشهد تراجع نسبة المصوتين
وأكد خبراء السياسة أن عادة جولة الإعادة دائماً على مر الانتخابات البرلمانية التى شهدتها مصر هو تراجع نسب المشاركة، مؤكدين على بعض الاستثناءات فى بعض الدوائر التى تشهد منافسة سياسية بين مرشحين مختلفين سياسياً كدائرة الدقى والعجوزة والتى يتنافس فيها الدكتور عمرو الشوبكى مع أحمد مرتضى منصور، أو بحدوث تبربيطات عائليه وقبلية جديدة، مشددين على أن انخفاض النسب فى الجولة الأولى للانتخابات سيؤدى إلى زيادة نسب المشاركة فى محافظات الجولة الثانية لتصل إلى 30 %.هاشم ربيع: المشاركة ستصل إلى 20% أقصى تقدير.. والاستثناءات لدوائر التربيطات الجديدة
الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتجية يرى أن نسبة المشاركة فى جولة الإعادة من المرحلة الاولى من الانتخابات البرلمانية ستصل إلى 20 % بأقصى تقدير، مع وجود بعض الاستثناءات فى بعض الدوائر الانتخابية، مضيفاً أن العائلات التى خسر مرشحيها فى الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية فى مرحلتها الأولى ستدفعهم الخسارة إلى التقاعس عن النزول إلى صناديق الاقتراع فى جولة الإعادة.
وتابع هاشم ربيع لـ"اليوم السابع": "إلا فى بعض الاستثناءات التى ستحدث نتيجة تربيطات انتخابية جديدة بين العائلات التى خسرت والعائلات التى يخوض مرشحها جولة الإعادة"، مشدداً على أن النسب المتراجعة فى الانتخابات البرلمانية ستنعكس على المرحلة الثانية، حيث شكلت النسب المتراجعة رسالة قوية إلى مرشحى محافظات المرحلة الثانية لتكثيف الحشد فى الانتخابات البرلمانية، مرجحاً أن تزيد نسبة المشاركة فى محافظات المرحلة الثانية على 30 % من إجمالى من يحق لهم التصويت فى دوائر هذه المحافظات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة