شهدت محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر وشمال سيناء، تساقطا كثيفا للأمطار على أنحاء متفرقة، ففى شمال سيناء تساقطت الأمطار بأنحاء المحافظة، وأكد أهالى بالعريش أن مياه الأمطار تجمعت بالشوارع وكونت برك مياه أعاقت السير فى شوارع المدينة على الطريق الساحلى، وطريق كوبرى مؤدٍ إلى حى أبو صقل، وفى قرى بئر العبد، أكد الأهالى انقطاع الكهرباء لـ10 ساعات متواصلة، وفشل محاولة شركة الكهرباء إصلاحها، رغم استغاثات الأهالى للمحافظ والمسئولين، وتكررت شكوى انقطاع الكهرباء بقرى الشيخ زويد.
وأكد مصدر مسئول بالمحافظة، تواصل إغلاق ميناء العريش وتعطل سير مراكب الصيد ببحيرة البردويل، وإعلان حالة الاستنفار فى وسط سيناء، تحسبا لحدوث سيول، وأكد الأهالى جريان المياه ببعض مسارات الأودية الجافة بقرى وسط سيناء.
كما عزلت السيول صباح الاثنين مدينة نخل بوسط المحافظة، وقال نصر الله محمد، رئيس مدينة نخل، إن السيول حاصرت المدينة الساعة السادسة صباح اليوم، ومرت من وادى البروك المار بوسط المدينة، وقسمتها لنصفين، وقطعت الطرق الموصلة للمدينة من اتجاه العريش والسويس.
ورصد "اليوم السابع" السيول التى عزلت المدينة، وتجمع الأهالى حول جانبى السيل المار فى واد يخترق المدينة، وفرضت قوات شرطة قسم نخل طوقا أمنيا، ومنعت سير السيارات واقترابها من مجرى السيل.
وقال مصدر أمنى، إنه لم تقع أية خسائر، والمياه تتدافع فى طريقها لوادى العريش.
وقال المهندس عودة الأحيوات، مدير إدارة نخل الهندسية، إن الوادى الذى مرت به السيول وادى البروكى قادم من الجنوب فى اتجاه مجرى وادى العريش، ويمر بمساحات زراعية ستستفيد من المياه، وقام الأهالى بعمل سدود فى مناطق الفضاء، لاحتجاز المياه واستخدامها فى الزراعة فى وقت لاحق، وصاحب مرور السيول من مدينة نخل ذات الطبيعة الجبلية بوسط سيناء استقرار فى الأحوال الجوية .
وفى جنوب سيناء، أعلن اللواء عصام خضر، مدير عام مركز العمليات وإدارة الأزمات والطوارئ، تعرض كل مدن جنوب سيناء لأمطار غزيرة وصلت إلى حد السيل، تم غلق طريق طور سيناء رأس محمد وطريق ووداى سعال سانت كاترين وطريق وادى فيران أبوزنيمة، واستمرار إغلاق ميناء شرم الشيخ البحرى، مع استمرار العمل بمطار شرم الشيخ بصورة طبيعية.
وأضاف خضر فى تصريحات له، أن سيارات الكسح قامت بشفط المياه المتراكمة الناتجة عن هطول الأمطار، مشيرا إلى أن طبيعة المحافظة جبلية، وأن السيول تنزل فى المخرات ولا توجد تراكمات مياه فى الشوارع بأى مدينة بالمحافظة، كما تم الدفع بمعدات ثقيلة بجميع المدن لإزالة مخلفات السيول، ومن جانبه، أعلن اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، رفع حالة الطوارئ بكل مدن المحافظة، ومتابعة غرفة العمليات على مدار اليوم والدفع بمعدات ثقيلة لإزالة المخلفات من الأحجار لإعادة فتح الطرق أمام المركبات.
وفى البحر الأحمر، شهدت مدن المحافظة تساقط أمطار غزيرة، على كل الأنحاء، مما تسبب فى غرق شوارع المحافظة، فيما شهدت مدينتا الغردقة والقصير انقطاع التيار الكهربى تماما، مما تسبب فى توقف الحركة تماما داخل تلك المدن.
وقالت مصادر من داخل مطار الغردقة الدولى، إن هناك حالة طوارئ داخل مبنى الركاب الجديد، خاصة صالة السفر الدولى، بعد غرق منطقة الشحن والتفريغ "السيور"، نتيجة انفجار بالوعة تجمع مياه الأمطار التى سقطت من سقف صالة السفر الدولى بمبنى الركاب الجديد، وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن كمية كبيرة من مياه الأمطار تساقطت من أعلى سقف صالة السفر بمبنى الركاب الجديد، وسط بلاطات السقف، والتى من المقرر لها أن تتجمع داخل بالوعة مياه، وبعد ذلك يتم صرفها بعيدا، إلا أن البالوعة انفجرت بالقرب من منطقة شحن وتفريغ الحقائب مما تسبب فى غرق عدد منها.
وتابعت المصادر، أن هناك حالة طوارئ داخل المطار، وكذلك تخوف من القرب إلى منطقة السيور، خوفا من أن يتسبب التيار الكهربى الموصل بها فى صعق أحد العاملين.
وقالت المصادر أيضا، إن هناك حالة طوارئ قصوى داخل المطار، بسبب ما سببته مياه الأمطار داخل مبنى الركاب الجديد، كما تم الدفع بعدد من سيارات الحماية المدنية، تخوفا من حدوث أى طوارئ.
وفى مطروح، شهدت مدن المحافظة الواقعة على الساحل الشمالى الغربى، سقوط الأمطار الغزيرة، بشكل متقطع منذ الساعات الأولى للصباح، مما تسبب فى إغراق الشوارع بمياه الأمطار، فى الوقت الذى تعاملت فيه أجهزة المحافظة، مع آثار الأمطار بجدية وجهد متواصل منذ الصباح الباكر، لمنع تفاقم الموقف، من خلال الدفع بمعدات وسيارات كسح المياه من الشوارع.
وبادرت شركة المياه والصرف الصحى بمطروح، بدفع عربات كسح المياه منذ الساعات الأولى من فجر اليوم، للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار فى الشوارع الرئيسية.
وأكد اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، أن سقوط الأمطار الغزيرة كان متوقعا، وتم تكليف الجهات المعنية منذ فترة بالاستعداد الجيد، لمواجهة آثارها، وأشار إلى أن شركة مياه الشرب والصرف الصحى استعدت لسرعة التدخل وتشغيل محطات الرفع بكامل طاقتها.
وكان اللواء شريف فارس رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بمطروح، قد اطمأن بنفسه، على صلاحية المعدات والطلمبات والمولدات الاحتياطية ويتابع سير العمل بالشوارع منذ الصباح الباكر.
فى سياق متصل، واصلت الأجهزة التنفيذية فى عدد من المحافظات عملها لمتابعة مخرات السيول استعدادا لهطول الأمطار، وخوفا من تكرار كارثة الإسكندرية، ففى أسيوط أنهت المحافظة استعداداتها لاستقبال موسم الأمطار، لتفادى حدوث ما شهدته محافظة الإسكندرية، أمس الأحد، حيث تم التنسيق بين الرى والزراعة وشركة المياه والصرف الصحى، لإزالة القمامة من أمام مداخل مخرات السيول، والتى يبلغ عددها 12 مخر سيل على مستوى المحافظة وتطهيرها من مخلفات المبانى والقمامة، وكذلك قامت شركة المياه بتطهير فتحات الصرف الصحى المُجهزة على جوانب الكبارى والإنفاق.
ووجه محافظ أسيوط مسئولى الأحياء والمراكز بعمل جولات ميدانية، للتأكد من جاهزية كل المرافق فى حالة حدوث أى طارئ، والاطمئنان على كفاءة جميع شبكات صرف المياه بالمدن الرئيسية.
وقال المهندس محمد صلاح رئيس مجلس إدارة شركة المياه والصرف الصحى بأسيوط، إنه تم رفـع كفاءة الأعداد المتوفرة من سيارات الكسح وشفاطات المياه الموجودة والتى يبلغ عددها 50 سيارة تابعة للشركة على مستوى المحافظة، و100 سيارة أخرى تابعة للوحدات المحلية بالمراكز والقرى، مشيراً إلى أنه تم التأكد من صلاحيتها وتوافر الخراطيم السليمة معها لتكون جاهزة للدفع بها وقت الحاجة إليها.
وأضافت نبيلة محمود رئيس مدينة أسيوط، أنه تم تجهيز فرق الطوارئ من العمال والمعدات اللازمة بكل الأحياء، وذلك للعمل على تصريف المياه، خاصة عند مطالع ومنازل الكبارى وعند مداخل ومخارج الأنفاق، بحيث يتم دفع هذه الفرق بسرعة للعمل فى حالة تواجد مياه مطلوب تصريفها فى هذه الأماكن لعدم تعطيل حركة المرور.
من جهته، كلف محافظ أسيوط مسئولى غرفة العمليات المركزية بالديوان العام بالتواصل المستمر مع غرف عمليات مديريات الخدمات ومجالس المدن والقرى والعمل 24 ساعة، والإخطار بأى مستجدات فى حال حدوث أى أحداث.
وقالت الدكتورة عزة تاج الدين وكيل وزارة الرى بأسيوط، إن اللجان المشكلة بجميع المراكز والقرى قامت بالمرور على مخرات السيول للتأكد من عدم وجود معوقات أو مخلفات فى مجرى المخرات لسرعة تصريف مياه السيول.
من جانبه، قال محمد فؤاد وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، إنه تمت مراجعة الأرصدة الحيوية ومهمات إقامة معسكرات الإيواء وتجهيز كميات كبيرة من البطاطين والفراش والتموين والأدوية، تحسبا لحدوث أى طارئ، لتوزيعها على الفور فى حالة الضرورة.
وأضاف صالح عبد الله وكيل وزارة التموين، أنه تم المرور على جميع المخابز، للتأكد من وجود خزانات مياه ومولدات كهرباء احتياطية، ضماناً لاستمرار إنتاج الخبز فى حال انقطاع الكهرباء والمياه، فضلاً عن قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحى بتوفير مولدات كهرباء احتياطية بكل المحطات، تحسبًا لحدوث سيول.
وأشار اللواء ألبير إدوارد مدير إدارة المرور بأسيوط، إلى أنه تم تحديد طرق بديلة فى حال حدوث سيول وانقطاع السير على إحدى الطرق بالتنسيق بين الوحدات المحلية وهيئة الطرق، لتيسير عملية الإنقاذ فى المناطق المنكوبة وعدم حدوث اختناقات مرورية.
وفى نفس السياق، أعلنت مديرية الصحة بأسيوط عن استعداداتها لمواجهة السيول المتوقعة بالمحافظة والعمل بصورة مستمرة ومكثفة مع جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة، لتجنب حدوث أى طارئ ينتج عن هذه السيول.
وقال الدكتور أحمد أنور وكيل وزارة الصحة بأسيوط، إن الأماكن المتوقع حدوث سيول بها هى "البدارى- الهمامية – العتمانية – العقال القبلى – ساحل سليم- تاسا – الخوالد – أبنوب – دير".
وأضاف فى تصريحات له، أن من ضمن الاستعدادات التأكد من الحالة الإنشائية للوحدات الصحية بهذه القرى ومدى تحملها لموجات السيول المتوقعة، فمعظم هذه الوحدات مطورة حديثا، كما أنه سيتم الدفع بالقوى البشرية من أطباء وتمريض ومشرفين ومراقبين صحيين على مدار الـ24 ساعة فى حالة حدوث سيول فى هذه المناطق، بالإضافة إلى توفير الأدوية الخاصة والأمصال، مضيفا أنه سيتم توفير سيارات الإسعاف، لتكون قريبة من المناطق المتوقع بها حدوث سيول، مؤكدا الالتزام التام بكل التعليمات، لمواجهة أى ظواهر طبيعية قد تحدث.
وفى الأقصر، أجرى المحافظ محمد بدر جولة بمختلف قرى ومدن ومراكز المحافظة استمرت لمدة 10 ساعات كاملة، للاطمئنان على الأوضاع فى جميع الأماكن التى تعرضت للأمطار والرياح الشديدة، كما توجه لجميع المناطق الجبلية التى تحوى مخرات للسيول، وكذلك من المقرر أن تتم إضافة مخرات جديدة فيها، لمنع أية كوارث قد تحدث خلال فصل الشتاء.
ووجه محمد بدر محافظ الأقصر، الأجهزة المعنية إنشاء غرفة عمليات، لمتابعة أعمال تطهير مخرات السيول والتى تقدر بـ13 مخرا فى مناطق الطود والمدامود بالبر الشرقى للمدينة، ومخر سيل الرواجح بالقرنة، ومخر الضبعية حاجر أرمنت بالمريس ، ومخر سيل عزبة حبشى بالقبلى قامولا بالبر الغربى، ومخر سيل زرنيخ، ومخر سيل الحميدات شرق باسنا، ومخر سيل المحاميد قبلى، ومخر سيل حاجر أبو غدار بارمنت وهى المخرات الرئيسية والفرعية بالمدينة، وذلك تم بالتعاون مع وزارة الرى والزراعة وخبراء الصرف المغطى.
وشدد بدر على رفع الاستعدادات لمواجهة أى أحداث طارئة واحتواء تداعيات مخاطر السيول فى حالة وقوعها مع التركيز على المناطق الأكثر تعرضا للسيول بالمحافظة، وذلك بمشاركة هيئة الموارد المائية بالتعاون مع مديرية الزراعة وشبكة الصرف الصحى والرى بالأقصر وتجهيز المخرات لاستقبال أى كميات من المياه وحجزها بعيدا عن الكتل السكنية والأراضى الزراعية وتحويلها إلى البحر والترع والقنوات والمصارف.
كما أصدر محافظ الأقصر تعليماته لمديرية الرى بضرورة الاستعانة بهيئة الأرصاد الجوية، فى التنبؤ بحالة الأمطار والسيول والتغييرات الجوية بصفة دورية والاستفادة منها فى وضع الخطط ورفع درجات الاستعداد القصوى بجميع الإدارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة والأعمال الواجب تنفيذها على جميع شبكات المجارى المائية وإعلان حالة الطوارئ بين أجهزة الدفاع المدنى، والإنقاذ والأجهزة الحكومية المعنية بمكافحة السيول.
وأوضح بدر، أنه تم تشكيل لجنة برئاسة اللواء عادل مهران سكرتير عام المحافظة، وتشمل اللجنة جميع المصالح والهيئات الحكومية المعنية بمواجهة الكوارث، ومنها مديريات الصحة والتعليم والتضامن الاجتماعى والتموين، حيث تتابع اللجنة عن قرب استعدادات المديريات من حيث توفر الرصيد الكافى من المواد الغذائية وتدبير المخزون الأساسى من السولار، والقيام بحصر شامل للمخابز وإنتاجها، مع توفير الخيام والبطاطين وإقامة معسكرات الإيواء بجوار أماكن السيول مع استغلال المدارس القريبة التى تقع بالقرب من مجرى السيول عند وقوع الكوارث لتكون بمثابة ملاجئ ومعسكرات لمأوى المضارين وتقوم اللجنة بالمرور على مجارى السيول للتأكد من عدم إقامة أى مبانٍ أو عشوائيات على مجرى السيل، مع اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد إزالتها فوراً، حرصاً على سلامة المواطنين.
كما أمر المحافظ بتشكيل فرق عمل بالأحياء والقرى والمدن، ونشر عربات "الكسح"، لسحب أى تجمعات للمياه أولا بأول، وكلف المحافظ خلال جولته رؤساء المدن بالمرور على كل المناطق المحتمل تعرضها لسيول أو أمطار غزيرة ، واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لمواجهة أية أخطار، كما أعلن عن جاهزية كافة مخرات السيول بالمحافظة للعمل، وأشرف المحافظ على سحب مياه الأمطار بمداخل القرى فى جنوب المحافظة، كما اطمأن على سلامة آثار المحافظة، وجاهزية خطط حمايتها من مخاطر الأمطار، وتابع المحافظ عبر اتصال هاتفى مع وزير الكهرباء عودة التيار الكهربائى الذى عاد بعد انقطاع عن المحافظة دام قرابة ساعتين.
وانتقلت كاميرا "اليوم السابع" لعدد من تلك المخرات الخاصة بالسيول فى مدينة أرمنت ومنطقة المدامود شمالى المحافظة ومدينة إسنا، وذلك للوقوف على حالتها وطبيعتها التى تبين أنها على أعلى مستويات الجاهزية لمرور أية سيول قد تصل للمحافظة، كما يقوم العمال فى إحدى المخرات بأعمال التجهيز والبناء الجيد لها بكل قوة وحسم.
ومن جانبه صرح محمد على أمين أحد أبناء مدينة حاجر أرمنت، بأن مخر السيول المتواجد فى المنطقة الجبلية القريبة من قريتهم ساعد فى كبح جماح الأمطار الغزيرة التى كادت أن تودى بحياتهم بغزارة ليلة أمس الأحد.
كما أن محافظ الأقصر وصل إليهم مساءً واطمأن على الجميع، وتفقد المخر وتابع العمل فى المخر وتجهيزه من قبل العمال الذى يعملون فيه منذ الصباح الباكر.
وفى أسوان، أكد عدد من الأهالى، أن المحافظة يتوافر فيها 55 مخراً للسيول، إلا أنها تُستخدم طوال أيام السنة فى غير موضوعها الذى أنشأت بسببه، حيث يستخدم المسئولون فى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بجانب مسئولى مصنع كيما بمدينة أسوان مخرات السيول، فى تصريف مياه الصرف الصحى الفائضة على محطات المعالجة، إلى هذه المخرات التى تنتهى بها الحال إلى نهر النيل، لتختلط مياه النيل هبة الله بمياه الصرف الصحى فى أسوان.
ومن جانبه، صرح المهندس محمد مصطفى، السكرتير العام للمحافظة، بأنه تم تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وزارة الرى بإنشاء 3 بحيرات و2 سدود إعاقة وحماية بوادى النقرة لحماية مدن وقرى نصر النوبة وكوم أمبو من أخطار السيول، وذلك بعد تنفيذ المرحلة الأولى بواقع 3 سدود إعاقة وحماية وعدد 2 بحيرة بنفس المنطقة، وذلك بتكلفة إجمالية للمرحلتين تصل إلى 260 مليون جنيه من اعتمادات وزارة الرى.
كما شملت الإجراءات بحسب تصريحات السكرتير العام لمحافظة أسوان لـ"اليوم السابع"، تطهير المخرات الرئيسية والفرعية بتلك المحافظات، حيث تم وضع خطة شاملة لحماية المحافظة ووقايتها تحسبًا لهطول الأمطار التى قد ينتج عنها سيول.
وأضاف السكرتير العام، أنه تم تشكيل لجنة لمراجعة جميع مخرات السيول الصناعية سواء مساراتها أو أطوالها أو مصباتها والتى تم إنشاؤها بمعرفة وزارة الموارد المائية والرى، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال أى سيول تتعرض لها المحافظة خلال الفترة القادمة.
وفى جنوب سيناء، أكد السيد عبد الصادق رئس المدينة سانت كاترين، أن المدينة رفعت حالة الطوارئ بكافة قطاعاتها وأمر بخروج جميع المعدات الثقيلة لرفع وإزالة الرمال من أعلى الطرق، حيث تعرضت مدينة سانت كاترين بالقرى والتجمعات التابعة لها لأمطار غزيرة نتج عنها سيول أدت إلى قطع الطرق العمومية، ولم تحدث أى خسائر بشرية.
وأهاب عبد الصادق رئيس المدينة بالمواطنين توخى الحذر خلال الساعات القادمة، قائًلا: "من المحتمل تعرض المدينة لأمطار أخرى طبقا لما ورد من عمليات المحافظة".
بالصور.. السيول تضرب محافظات البحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء.. وأمطار غزيرة على مطروح والساحل الشمالى.. والمحافظون يتابعون استعدادات مخرات السيول والأمطار خوفا من تكرار كارثة الإسكندرية
الإثنين، 26 أكتوبر 2015 03:23 م
السيول تغرق مدينة سانت كاترين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة