"مصر" توافق على التقدم لاستضافة ألعاب الأولمبياد الخاص 2019

اختتمت اجتماعات المكتب التنفيذى للأولمبياد الخاص الدولى والرؤساء الإقليمين بالعاصمة الأيرلندية ديلن، والتى ترأسها الدكتور تيموثى شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولى، وشارك فيها المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمى وبحضور الرؤساء الإقليميين لمناطق العالم السبع وأعضاء المكتب التنفيذى.
شهدت الاجتماعات استعراض ملامح الخطه الخمسية الثالثة 2015-2020، والأعداد المستهدفة من زيادة أعداد اللاعبين، والألعاب والمسابقات، وزيادة الاهتمام بالرياضات الموحدة سواء الفردية أو الجماعية، وملفات الدول التى تقدمت لاستضافة الألعاب العالمية 2019، وفرصة فوز إحدى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كبيرة، خاصة وأن الحكومية المصرية وافقت على التقدم بملف لاستضافة تلك الألعاب .

كما تناول الاجتماع تقييم شامل للألعاب العالمية التى أقيمت بلوس أنجلوس منتصف 2015 الإيجابيات والسلبيات، وتم الإشادة بما حققه لاعبو الأولمبياد الخاص، رغم الصعوبات التى تمر بها عدد غير قليل من برامجها، وحرص الرئاسة الإقليمية على مشاركة أكبر عدد من الدول، وما حققه لاعبوها من إنجازات فى تلك الألعاب والتى شارك فيها 7000 لاعب ولاعبه من 165 دولة .

كما استعرض الاجتماع الاتفاقات الدولية التى أبرمت مع المنظمات الدولية كاليونسيف والأمم المتحدة، والتى تهدف إلى حث الحكومات المختلفة على زيادة الاهتمام بشريحة المعاقين فكريا، وحثها على التوقيع على تلك الاتفاقات.

ومن بين الموضوعات التى طرحت على مائدة الاجتماع الألعاب العالمية الشتوية القادمة بالنمسا والتى ستقام بمدينتى غراتس وشلادمينج بالنمسا فى الفترة من 14 إلى 25 مارس 2017 وهى المرة الثانية التى تقام بالنمسا وكانت المرة الأولى عام 1993، وكان الأولمبياد الخاص الدولى قد اختار سراييفو بالبوسنة والهرسك لاستضافة الألعاب، لكنها انسحبت من التنظيم وأسندت للنمسا وتحمل الألعاب الشتوية رقم 11 وكانت أول ألعاب عالمية شتوية أقيمت بستيمبوت سبرينغز بالولايات المتحدة فى الفترة من 5 إلى 11 فبراير 1977.

وتشهد ألعاب النمسا رياضات التزلج على المنحدرات الجليدية،التزلج الريفى، التزلج الفنى على الجليد، الهوكى الأرضى، التزلج السريع، المسارات القصيرة،التزلج على الثلوج، التزلج بالقبقاب الثلجى، الجرى على الجليد.
وتقام العاب النمسا فى غراتس، شلادمينج، رامساو، روهرموس، ويشارك فيها 3 آلاف لاعب من 110 دول، ألف مدرب، و3 آلاف متطوع، وخمسة آلاف أسرة، و800 مشارك فى المؤتمرات.