الإعلام والمواطن المصرى
لقد تفاجئنا جميعا من التصريحات العنترية من بعض الاعلاميين الكبار والصحفيين، والتى هددت فيه النجم العالمى واعتبار أن تصوير ذلك الفيلم قضية أمن دولة ولا نعلم لماذا هذا الانفعال والتشهير على الملأ؟ ألا يوجد طرق قانونية لمعالجة الموقف والتعامل بأسلوب أكثر حكمة؟ أدى ذلك إلى تهيج المجتمع المصرى الذى يستمع إلى إعلامه وسادت حالة من اللغط حول الفيلم المزعوم. وانتشرت الإشاعات حول الفيلم، وأن القائمين على الفيلم لم يحصلوا على التصاريح الأمنية والرقابية.
الخداع
بعد جولة الخداع التى تعرض لها المصريون واتضحت الحقيقة وهى أن "مورجان فريمان" حصل على كافة التصاريح الخاصة لتصوير فيلمه الوثائقى من الأجهزة الأمنية والهيئة العامة للاستعلامات.
تصادف زيارة النجم مورجان فريمان مع الانتخابات البرلمانية المصرية ونحن فى أمس الحاجة لتحسين الصورة أمام المجتمع الدولى، ونشر حقيقة الوضع الآمن فى مصر، وتلك الفرصة الذهبية التى اضاعتها مصر بسبب إعلام تشهيرى ماجن.
وزارة السياحة
كان من المفترض أنه بمجرد وصول النجم العالمى مورجان فريمان أن تتخذ الوزارة تلك الزيارة كحدث دعائى للسياحة وللوضع الآمن، حيث إن موجان فريمان يعتبر من مصاف نجوم النجوم وزيارته لمصر أكبر دعاية من أى وسيلة أخرى كان من المفترض أن تخصص الهيئة العامة للاستعلامات متحدث دعائى للجولة ولكى يرد على كل مروجى الإشاعات.
الخلاصة
يجب على المسئولين أن يعقلوا الأمور جيدا وخصوصا أننا فى مرحلة بنا الوطن والاقتصاد وأفعالاً مثل تلك تضر الاقتصاد المصرى وتساهم فى تشويه صورة مصر وتظهرها كدولة تحارب الإبداع الفكرى.
وأخيرا تحية إلى النجم مورجان فريمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة