عند الإصابة بأى من الأمراض المزمنة يستلزم الأمر تناول أنواع معينة من العلاجات بشكل مستمر، للسيطرة على أعراض المرض، وغالبا ما ينتج عن تلك العلاجات آثار جانبية على وظائف الجسم المختلفة، ومنها ما يوضحه أستاذ الأمراض الجلدية الدكتور حامد عبد الله.
فى بداية حديثه يؤكد حامد أن علاجات ضغط الدم المرتفع تعد من أقوى العلاجات تأثيرا على فرص الشفاء من بعض الأمراض الجلدية، فعلى سبيل المثال تؤخر أنواع معينة من علاجات ارتفاع ضغط الدم من مراحل شفاء مرض الصدفية.
وأضاف: فى كثير من الحالات يجب أن ينتبه طبيب الأمراض الجلدية إلى ذلك الأمر، وعليه أن يسأل المريض قبل وصف العلاج عن الأمراض والعلاجات الأخرى التى يتناولها، للعمل على ملائمة العلاجات بعضها البعض.
ويمكن لبعض الحالات تغيير علاج ضغط الدم المرتفع، أو اختيار علاجات أقوى للأمراض الجلدية تتلائم والحالة الصحية للمريض.