خادم الحرمين يدعو السيسى لزيارة السعودية وإنشاء مجلس تنسيق "مصرى-سعودى".. وعادل الجبير يؤكد قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية.. والرئيس يشدد على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية

الأحد، 25 أكتوبر 2015 06:51 م
خادم الحرمين يدعو السيسى لزيارة السعودية وإنشاء مجلس تنسيق "مصرى-سعودى".. وعادل الجبير يؤكد قوة ومتانة العلاقات المصرية السعودية.. والرئيس يشدد على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية السيسى وعادل الجبير
كتب محمد الجالى- أسماء مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الأحد، عادل الجبير، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، و عصام بن سعيد وزير الدولة بالمملكة العربية السعودية، والسفير السعودى بالقاهرة أحمد القطان.

وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باِسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الخارجية السعودى نقل للرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وكذا تحيات كل من الأمير محمد بن نايف ولى عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد والنائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
الجبير يؤكد قوة وكتانة العلاقات المصرية السعودية

وأكد وزير الخارجية السعودى على علاقات الشراكة الاستراتيجية التى تجمع بين البلدين مشدداً على قوتها ومتانتها، وأهمية تعزيز التعاون بينهما فى مختلف المجالات، والذى يكتسب أهمية مضاعفة فى المرحلة الراهنة بالنظر إلى التحديات المختلفة.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس طلب نقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين ولولى العهد وولى ولى العهد، مشيداً بالعلاقات التاريخية الوثيقة التى تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأشار الرئيس إلى ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين فى مواجهة التحديات المختلفة، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار. وأكد الرئيس حرص مصر على أمن المملكة العربية السعودية وعدم قبولها أى مساس به.

وأضاف الرئيس أنه يتعين تعزيز التكاتف العربى فى المرحلة الراهنة، وذلك للبناء والتعمير وتحقيق المصلحة العربية المشتركة.

ونوّه الرئيس إلى أن دعم التضامن العربى من شأنه حماية الدول العربية من الأخطار التى تهددها والتصدى لأية محاولات للتدخل فى شئونها الداخلية، بالإضافة إلى العمل على استعادة الدول التى تعانى من ويلات الإرهاب والمواجهات المسلحة.

وقد تسلم الرئيس من الوزير السعودى رسالتين من خادم الحرمين الشريفين، تتضمن إحداهما الدعوة الموجهة الرئيس لحضور القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا اللاتينية التى تستضيفها الرياض خلال شهر نوفمبر المقبل.

أما الرسالة الأخرى، فتتضمن إنشاء مجلس تنسيق مصرى – سعودى للتعاون المشترك والارتقاء بمختلف أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين فى كافة المجالات. كما اتفق الجانبان على تكثيف المشاورات السياسية بين البلدين لتنعقد بشكل ربع سنوى بدلاً من عقدها كل عام، فضلاً عن إمكانية تكثيف وتيرة انعقادها كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية



وتناول اللقاء الأوضاع الإقليمية فى المنطقة، حيث توافقت الرؤى بين الجانبين بشأن مختلف القضايا الإقليمية التى تمت مناقشتها، وأكدا أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات فى تلك الدول توقف نزيف الدماء وتحافظ على كيانات تلك الدول ومؤسساتها الوطنية، وتصون سلامتها الإقليمية ووحدة أراضيها. وقد استأثرت الأزمة السورية بجزء مهم من اللقاء.

وأكد الرئيس على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية لتلك الأزمة بالتنسيق مع القوى الدولية والإقليمية بما يحفظ وحدة الأراضى السورية، ويصون كيان الدولة ومؤسساتها، ويدعم إرادة وخيارات الشعب السورى من أجل بناء مستقبل البلاد، بالإضافة إلى مواصلة جهود مكافحة الإرهاب، والبدء فى جهود إعادة الإعمار فور التوصل إلى تسوية سياسية بما يسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم ويشجعهم على الاستقرار فيه.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة