"المحطات النووية" رفضت إرسال بعثات مصرية لروسيا للتدرب
كشف مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، عن أن روسيا عرضت على بهيئة المحطات النووية إعطاء منحة دراسية لبعض العاملين بالهيئة من المهندسين على التعامل مع تكنولوجيا الطاقة النووية، وذلك عقب توقيع اتفاقية إقامة مشروع الضبعة النووى لتوليد الكهرباء، إلا أن الهيئة رفضت.
وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هيئة المحطات النووية رفضت إرسال بعثات مصرية لروسيا فى هذا التوقيت، خوفًا من عدم عودتهم مرة أخرى فى ظل تدنى رواتبهم، بالإضافة إلى الإمكانات المتوفرة لدى الروس.
وقال المصدر، إن الهيئات النووية الثلاث مهلهلة ولم يتم النظر لها منذ فترة بعيدة، نتيجة كون عملها منحصرًا فى الدراسات والأبحاث العلمية، ولا توجد بها أى مشروعات، لافتًا إلى أن مجلس الوزراء وافق على إعادة الهيكلة لإيمانه بأهمية المشروع النووى.
وأوضح المصدر، أن إعادة الهيكلة ستشمل الرواتب وعدد العاملين والتخصصات والصندوق الوظيفى، موضحًا أنه من المقرر الاستعانة باستشارى عالمى فى هذا المجال لسرعة إنجاز إعادة الهيكلة، استعدادًا للمشروع النووى لإنشاء كوادر مصرية تتمكن من إدارة المحطة بالضبعة.
زيادة الرواتب 20 ضعف الحالية
وتابع المصدر، أنه عقب زيارة الوفد المصرى لروسيا تبين أنه إذا أرسلت مصر بعثات إلى روسيا ستكون خسائرها أكبر من مكاسبها لأن الطابع البشرى سيقارن بين الرواتب والإمكانيات، وبالتالى سيرفض البقاء فى مصر لذا كان من الضرورى النظر فى رواتبهم، مؤكدًا أنه من المتوقع أن تشهد رواتب مهندسى الهيئات النووية الثلاث، زيادة تقدر من 15 إلى 20 ضعف الرواتب الحالية، بالإضافة إلى زيادة رواتب الفنين والعاملين الإداريين.
وأكد المصدر، أن من بين أهم توصيات إعادة هيكلة الهيئات النووية هو زيادة أعداد العاملين بها، خاصة أن الجانب الآخر الذى سينفذ المحطة النووية سيبلغ 1400 عامل، فى حين أن هيئة المحطات النووية لا تضم إلا 400 موظف منهم 60 مهندساً والباقى إداريين وفنيين، نتيجة مغادرة المهندسين والفنيين، خلال السنوات الـ3 الماضية للهيئة لتلقيهم عروضًا من الخارج.
الهيئة النووية لم تشهد تعيينات منذ 10 سنوات
وأكد المصدر أنه منذ 10 سنوات لم يتم تعيين موظف جديد بالهيئات النووية، وأصبحت الهيئة بلا شباب مدرب، مؤكداً أن رئيس هيئة المحطات النووية لديه 5 نواب لا يوجد سوى نائب واحد فقط، نظراً إلى أن من يحال إلى التقاعد لا يتم تعيين بديلاً له من الشباب.
تعنت "المالية" يُهدد الكوادر مصرية بالمشروع النووى
ويرى المصدر، أن مشروع الضبعة النووى لتوليد الكهرباء يتعرض لمشكلة، بسبب تعنت وزير المالية هانى قدرى ورفضه الموافقة على تعديل رواتب العاملين بالهيئات الاقتصادية بوزارة الكهرباء، قائلاً: "المالية بطفش الكفاءات المصرية للخارج".
وأضاف المصدر، أن لجنة النظر فى وضع الهيئات الاقتصادية بالكهرباء التى شكلها المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، فى أبريل الماضى، أقرت بأحقية العاملين بالهيئات النووية الثلاث فى استمرار حصولهم على مكافآت نهاية الخدمة وعمل صندوق خاص بهم.
وأوضح المصدر، أن وزير المالية كان قد أصدر قرار منذ فترة بإلغاء مكافأة نهاية الخدمة للعاملين بالهيئات النووية الثلاث، موضحاً أن اللجنة أقرت أيضاً أحقية الهيئة فى إنشاء صندوق للعاملين بمبلغ 16 مليون جنيه، ومع ذلك لم يعتمدها وزير المالية حتى الآن رغم انتهاء اللجنة من عملها منذ أكثر من شهرين.
وقال المصدر، إن وزارة التخطيط ترسل أوائل الخريجين للعمل بالهيئة وتعيينهم على قوة الوزارة، ولكنهم يرفضون التعيين نظراً لتدنى مستوى الرواتب وعدم وجود بدلات أو حوافز، علاوة على عدم حصولهم عند بلوغ سن المعاش على مكافأة نهاية الخدمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
أبوحميد
على العاملين بالطاقة النووية التمهل والتقدم بطلبات محددة وغير مبالغ فيها حتى يمكن التجاوب معها
عدد الردود 0
بواسطة:
د. عمر منصور العقاد
احسن ناس تضحك على نفسها
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرواي
صاحبي مرتبه 90 جنيه