قال محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، إنه يشغل منصبه كمرشد للجماعة بالانتخاب منذ يناير 2010، واصفًا دوره بالجماعة بأنه يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر الخير، وذلك أثناء نظر محاكمته هو وآخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث الإسماعيلية".
وجاء ذلك بعدما سمحت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، بخروج مرشد الجماعة محمد بديع لمشاهدة أحد الفيديوهات ولسؤاله بشأن ما نسب له من مقاطع وخلال هذا الفيديو والذى يظهر خلاله مخاطبًا معتصمى رابعة العدوية.
وأجاب بديع قائلًا إنه كان على رأس المشاركين بالاعتصام، وأنه لا ينكر ذلك على الإطلاق، فى الوقت الذى أشار خلاله إلى عدم تذكره لتاريخ ذلك الخطاب على وجه التحديد.
ووجه رئيس المحكمة سؤالًا إلى المرشد اذا ما كان لجماعة الإخوان هيكل تنظيمى، ليجيب موضحًا أن الجماعة تنقسم أدوارها إلى شعبة ومنطقة، مرورًا إلى مجلس شورى الجماعة ومكتب الإرشاد، ليستطرد: كل الأفراد الذين أنضموا لجماعة الإخوان يلتزمون بقواعدها وقيمها التربوية، التى تنصب على نشر تعاليم الإسلام والقيم والإخلاقيات بالموعظة الحسنة، "وليس صحيحًا أن الجماعة تتبنى العنف بل أنى أعلنت سابقًا أن السلمية أقوى من الرصاص"، وفقًا لتعبيره.
كما كشف "بديع "عن كواليس عملية القبض عليه داخل شقة بشارع الطيران، مؤكدا أنه تم الاعتداء عليه بدنيا وتم تعصيب عينيه ونفى بديع خروجه لحضور أى اجتماعات أو مسيرات.
وتعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسى وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام الإخوان، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.
وأحال المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية، القضية، فى شهر سبتمبر الماضى إلى محكمة الجنايات، حيث نسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة