"الصحفيين" تدعو "المصرى اليوم" للالتزام الكامل ببنود التعاقد مع المحررين

الأحد، 25 أكتوبر 2015 04:53 م
"الصحفيين" تدعو "المصرى اليوم" للالتزام الكامل ببنود التعاقد مع المحررين يحيى قلاش
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت نقابة الصحفيين، حرصها على حقوق ومصالح الزملاء فى جريدة "المصرى اليوم"، مشددة على التزامها الكامل بالدفاع عن حقوقهم ورفضها أى إجراءات تعسفية يمكن أن تتخذ ضد أى زميل.

ودعت النقابة فى بيان لها، المؤسسة لضرورة الالتزام بالعمل على استقرار العلاقة التعاقدية وبيئة العمل المناسبة التى تكفل للصحفى كل حقوقه وتسهل له أداء مهمته، مثمنة ما أعلنت عنه المؤسسة اليوم بعد جولة من التفاوض مع النقابة من التزامها الكامل بقانون العمل وضمان حقوق الزملاء وعدم اتخاذ قرارات فصل بحق أى منهم، كما تثمن دعوتها لإنهاء المشاكل العالقة والتى تخص حقوق الزملاء الذين تم فصلهم من المؤسسة تمهيدًا لحل مشاكل الزملاء العالقين وإعادة مناقشة القرار السابق بوقف قيد زملاء جدد من المؤسسة فى جداول النقابة، فى إطار من الحقوق والالتزامات المتبادلة بين النقابة والمؤسسة.

وأوضحت النقابة، أنها ستواصل جهودها للخروج بإطار عام يضمن حقوق جميع الزملاء بالمصرى اليوم، مؤكدة دعوة المؤسسة للالتزام الكامل ببنود التعاقد بين الصحفيين والمؤسسة، حسب العقود المعتمدة لدى نقابة الصحفيين، ودعوة الصحفيين لتخصيص وقتهم الكامل للعمل بالمؤسسة تنفيذًا لقانون العمل والعقود الموقعة مع المؤسسة.

ودعت النقابة، الطرفين لوقف أى معارك جانبية أو كلامية خلال فترة التفاوض من شأنها الإضرار بمصالح الزملاء، خاصة مع دخول أطراف مجهولة الهوية تحاول إشعال الأزمة وتعطيل حلها، بما يضر بمصالح الزملاء، مؤكدة أن قانون العمل هو الحكم بين الطرفين فى حالة الخلاف، وأنها ستواصل دعمها لجميع الزملاء فى مواجهة أية إجراءات تعسفية أو أى محاولة للانتقاص من حقوقهم.

وأعربت نقابة الصحفيين عن حرصها الكامل على دعمها لمؤسسة "المصرى اليوم" فى مواجهة ما تعترضها من عقبات، وحرصها على استمرار دورها كمنبر حر للدفاع عن الحقوق والحريات، مؤكدة مساندتها للمؤسسة فى كل خطواتها للحصول على حقوقها الكاملة وتحصيل عوائدها لدى الغير، والتى كان الامتناع عن سدادها أحد أسباب الأزمة المالية الحالية -طبقا لما كشفت عنه إدارة المصرى خلال التفاوض- وهى الظاهرة التى تكررت فى أكثر من مؤسسة وباتت تمثل تهديدًا لحقوق الصحفيين ومصالحهم.

وأشارت النقابة، إلى استعدادها لتبنى مبادرة لبحث طرق حصول المؤسسات الصحفية على مستحقاتها ومواجهة المحاولات الجارية لاحتكار السوق الصحفى والإعلاني، مضيفة أنها ترى أن تحركها يأتى تأكيدًا لدورها الأصيل فى حماية المهنة وحقوق الصحفيين وصناعة الصحافة التى باتت تواجه عددًا من أصعب التحديات المهنية والاقتصادية.

ونوهت النقابة، بأن دورها الأساسى هو حماية حقوق الصحفيين، لكن هذا لا يمنعها فى الوقت نفسه من العمل للحفاظ على استقرار المؤسسات الصحفية وقدرتها على الاستمرار وسط ظروف السوق، وحماية صناعة الصحافة من الاحتكارات التى بدأت ملامحها فى الظهور أو محاولات خنقها باحتكارات مالية وإعلانية قد تؤدى إلى كارثة يتحمل الصحفيون تبعاتها.

وذكرت نقابة الصحفيين، إنها ستظل بيتًا وحصنًا لكل أبنائها من أى محاولة للتعسف ضدهم أو الانتقاص من حقوقهم، كما أنها ستبقى أيضًا درع تحمى الصناعة وتحافظ على حق المجتمع والقراء فى وسط إعلامى منفتح ومتنوع قادر على خلق المزيد من فرص العمل، وضمان حرية الصحافة وحقوق الصحفيين، وحق القارئ فى المعرفة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة