لتوزيعها على الخريجين..

الزراعة: استكمال أعمال مرافق وخدمات قرية "الأمل" وتطهير الترع لـ34 كيلو

الأحد، 25 أكتوبر 2015 11:55 م
الزراعة: استكمال أعمال مرافق وخدمات قرية "الأمل" وتطهير الترع لـ34 كيلو قرية الأمل - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد عبد التواب رئيس جهاز تحسين الأراضى بوزارة الزراعة، إنه قريبًا سيتم الانتهاء من أعمال التشطيبات للمرافق والخدمات خاصة الملعب والسوق التجارى والمستشفى بقرية "الأمل" الجديدة لشباب الخريجين وصغار المزارعين، والتى تقع امتداد شرق البحيرات التابعة إداريًا لمحافظة الإسماعيلية، والتى تعتبر نواة مشروع المليون و500 ألف فدان، مشيرًا الى أنه ما زال العمل جاريًا بالتنسيق مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية حول تقسيم القطع لـ5 أفدنة، استعدادًا لتسليم قطع الأراضى والمنازل بالقرية لمستحقيها من المنتفعين بالمشروع.

وأكد رئيس جهاز تحسين الأراضى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه الانتهاء من رفع الأتربة وتطهير الترع بقرية "الأمل" عن طريق معدات وحفارات الجهاز على جميع الطرق الموازية للترع بطول 34 كيلو مربعا، بالإضافة إلى تحليل عينات من مياه الرى، وتنفيذ عمليات التسوية الابتدائية باستخدام المعدات الثقيلة وتنفيذ عمليات التسوية النهائية باستخدام جرارات زراعية عالية القدرة معلق عليها قصابيات هيدروليكية التسوية الدقيقة بالقصابيات الموجهة بأشعة الليزر.

وتابع "عبد التواب "، أنه يجرى حاليًا تنفيذ خطة لتحسين خواص التربة فى أراضى الدلتا ووادى النيل فى مختلف المحافظات، لزيادة خصوبتها، وحل مشاكل الملوحة، وتحسين حالة الصرف بها، مشير الى أن عمليات التطهير للمصارف الزراعية الداخلية للحفاظ على خصوبة التربة من التدهور، موضحًا أن ارتفاع مستوى المياة بالأرضي والملوحة والقلوية، تؤدى إلى انخفاض الإنتاجية، وتدهور الأرض وتصحرها، وتصبح غير قادرة على الإنتاجية أو الزراعة.

وأضاف، أن مهام جهاز تحسين الأراضى ،التعاقدات الخاصة مع الأفراد والقطاع الخاص والهيئات لتقديم الخدمات،وتنفيذ أعمال التطهير والحرث السطحى والعميق وإضافة الجبس الزراعى لرفع كفاءة الموارد المائية والأرضية، مشير الى أن الجهاز يقوم بالدراسات والبحوث بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية ومعهد الأراضى والمياه، لتقديم المشورة الفنية وتطبيق التوصيات الناتجة عن هذه الدراسات، للمساهمة فى رفع القدرة الإنتاجية لوحدة الأرض والمياه، والاستفادة من خبرات العاملين في مجال البحث العلمى وتطبيقها بطريقة سليمة تعود على الفلاح بأعلى عائد اقتصادى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة