استكملت محكمة الجنايات المنعقدة بمعسكر الأمن المركزى بأكتوبر، برئاسة المستشار حسين قنديل، الاستماع إلى أقوال شاهد الإثبات فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الرصد والردع" الإرهابية، وهو الضابط مجرى التحريات، والذى رد على أسئلة الدفاع حول طبيعة عمل محمد فؤاد المتهم الأول فى الخلية، قائلا: "إن المتهم الأول محمد فؤاد أثبتت التحريات عن تلقيه التمويل من قيادات الإخوان واستقباله الأفراد وإعدادهم لتنفيذ العمليات الإرهابية، وهو المسئول الأول عن إصدار التكليفات لتنفيذ العمليات الإرهابية، وأنهم تأكدوا من صحة تلك المعلومات من خلال مناقشة عدد من المتهمين فى القضية".
وأضاف الشاهد، أنه فور ضبط أحد المتهمين فى القضية والمدعو "طارق"، تبين أنه وراء تصنيع العبوات الناسفة، وأكد خلال مناقشته أنه تعلم تصنيع تلك العبوات من المتهم الأول محمد فؤاد، وأكد أنه يعتمد فى تحرياته على مصادر سرية لا يمكنه الإفصاح عنها.
ورد "الشاهد" على سؤال الدفاع عن معرفته بأن المتهم الثالث مصطفى محمد والده عقيد متقاعد وشقيقيه ضباط، قال: "إنه أثناء إجراء التحريات لا ينظرون إلى الصفة العائلية للمتهم فتتركز تحرياتهم على الشخص بذاته دون النظر إلى صلات القرابة، التى لن تثنى مجرى التحريات عن توجيه اتهام لأى شخص تثبت إدانته".
كان النائب العام المستشار هشام بركات، أحال الـ21 متهمًا بينهم 9 محبوسين إلى محكمة الجنايات، على خلفية اتهامهم بتفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس، بالعمرانية ما تسبب فى مقتل مواطن وتفجير قنبلة أمام منزل السفير البلجيكى، للإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجيًا، ومحاولة تفجير قنبلة أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية.