الحكومة تفشل فى مواجهة سيول الإسكندرية وتعجز عن الاستفادة من 3 ملايين و400 ألف متر مكعب من مياه الأمطار.. وخبراء: الكمية كانت كفيلة لرى 680 فدانًا ولكنها تحولت لـ"نقمة".. والحل إنشاء منظومة طوارئ

الأحد، 25 أكتوبر 2015 11:25 م
الحكومة تفشل فى مواجهة سيول الإسكندرية وتعجز عن الاستفادة من 3 ملايين و400 ألف متر مكعب من مياه الأمطار.. وخبراء: الكمية كانت كفيلة لرى 680 فدانًا ولكنها تحولت لـ"نقمة".. والحل إنشاء منظومة طوارئ جانب من الأمطار الغزيرة بالاسكندرية
تحليل يكتبه أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احمد حسن- 2015-10 - اليوم السابع

فشلت حكومة المهندس شريف إسماعيل فى احتواء أول أزمة حقيقية تواجهها، فرغم أن مياه الامطار نعمة كبيرة وخير تنتظره الكثير من الدول وذلك للاستفادة بها فى الزراعة ورى الأراضى وخلافة إلا أن مياه الأمطار فى مصر أصبح نقمة وأزمة كبيرة لأن المسئولين فى مصر ليس لديهم أى خطة للاستفادة من مياه الأمطار والسيول.

تصريحات المسئولين عن الاستعداد لمواجهة المشاكل تذهب هباء مع أول أزمة


ورغم أننا نجد أن المسئولين بوزارة التنمية المحلية والمحافظين قبل فصل الشتاء من كل عام يخرجون بتصريحاتهم الرنانة وأنهم مستعدون لمواجهة الأزمات وأن لديهم إدارة للازمات وخلافه وإعلان حالة الطوارئ، ولكن كل هذه التصريحات الرنانة تذهب هباء مع أول أزمة حقيقية تقع داخل أى محافظة، وهو ما حدث مع سقوط الأمطار بمحافظة الإسكندرية.


3 ملايين و400 ألف متر مكعب كمية الأمطار بالإسكندرية


كمية المياه التى سقطت فى شوارع محافظة الإسكندرية بلغت نحو 3 ملايين و400 ألف متر مكعب وذلك حسب تصريحات العميد محيى الصيرفى، المتحدث باسم الشركة القابضة لمياه الشرب، ويؤكد خبراء أن هذه الكمية كانت كفيلة برى أكثر من 680 فدانا فى حال استغلالها، ولكن نظرًا لفشل الحكومة وعدم وجود رؤية وخطة واضحة لإدارة الأزمات أصبحت هذه المياه بالنسبة لها أزمة وأخذت تبحث عن كيفية التخلص منها.

الكثير من الجهات الحكومية سارعت بإرسال سيارات مياه لمحافظة الإسكندرية وذلك لشفط المياه من الشوارع والتخلص منها سواء فى البحر أو فى الصحراء، وذلك بعدما فاقت كمية المياه التى سقطت الطاقة الاستيعابية لشبكة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية والتى لا تتخطى المليون و400 ألف متر مكعب.

القوات المسلحة تساهم فى حل الأزمة



الشركة القابضة لمياه الشرب سارعت بإرسال 44 سيارة لشفط المياه وكذلك القوات المسلحة وشركات المياه بمختلف المحافظات، ولكن لم تضع هذه الجهات أى خطط لمواجهة مثل هذا الأمر، ولم يتم تجهيز مخرات للسيول تمكن الدولة من الاستفادة من مياه المطر.

رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل رصد مبلغ تخطى الـ70 مليون لحل هذه الأزمة ولكن ماذا بعد إنفاق هذا المبلغ.. هل سيتم إنشاء شبكة لمخرات السيول بحيث يتم الاستفادة من مياه الأمطار والسيول، أم هل سيتم تدعيم شبكة الصرف الصحى بمحافظة الإسكندرية..أم سيتم الاكتفاء بصرف هذا المبلغ والاكتفاء بشفط المياه من الشوارع؟.

ويكمن الحل الحقيقى للأزمة فى إيجاد منظومة حقيقية لمواجهة الأزمات والطوارئ والاستفادة من أى أزمة تواجه المحافظة وخاصة أن سقوط الأمطار على المحافظة ليس بجديد ولكن هذه المحافظة والمحافظات الساحلية هى معتادة على ذلك.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي نبيل

المتابعة والصيانة عنصران لابد من توفرهم في جميع المرافق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة