وتابع، خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "لأن الثأر المشروع يكون ممن ارتكب الجريمة وهو لم يعد موجودًا، فممن يكون الثأر إذًا؟!؛ وقد ظهرت آثار هذه الشحن الطائفى المقيت فى تكرار هذا الهتاف أثناء القتال الطائفى الذى انفجر فى المنطقة".
وأضاف: "كان لدينا من المجرمين المنتسبين إلى الشيعة من ينادى بالثأر لسيدنا الحسين رضى الله عنه فى مجامع تحريضية على من يعتبرونهم أعداءً، فظهر من المجرمين المنتسبين إلى السنة من ينادى بالثأر لسيدتنا عائشة رضى الله عنها فى خطاب تحريضى على من يعتبرونهم أعداءً!، وقد يحصل ذلك فى سياق طائفى يستهدف عموم أتباع المذهب المخالف".
واستطرد: و"تبعهم كثرة من المُغيبين الذين تدفعهم الحماسة والغيرة على أهل البيت من السنة والشيعة لتشتعل نار الفتنة، ويربح الساسة وتجار السلاح، وعندما تعلوا أصوات دعاة الفتنة من الفريقين بأن الفريق المقابل أشد خطرًا على الإسلام من اليهود الصهاينة، وأن القضاء عليهم مقدم على التخلص من العدو الصهيونى؛ حينها يضع العدو المحتل رجلا على رجل ويضحك قائلاً: "هكذا أريدكم أن تفعلوا ويتمادى فى عدوانه واستكمال خططه فى انتهاك المسجد الأقصى الشريف ولسان حاله يقول "تقاتلوا ضمن أولوياتكم الجديدة واتركوا لى القدس فهو أولويتى وأنا أحق به ما دمتم بهذا الغباء"، مختتما تدوينته وسيدنا الحسين وأمنا عائشة رضى الله عنهما لا ناقة لهما فى هذا الصراع ولا جمل".
