"البحوث الفلكية"يرفع شعار "النمرة غلط" فى وجه مريدى المنجمين..مسئول:مواطنة ببتقوللى"بنتى زى القمر ولسه متجوزتش..السبب إيه"..وإعلامى بيسأل عن تصورى للبرلمان كمنجم..ويؤكد:التنجيم ليس علما ولا صلة لنا به

الأحد، 25 أكتوبر 2015 11:10 ص
"البحوث الفلكية"يرفع شعار "النمرة غلط" فى وجه مريدى المنجمين..مسئول:مواطنة ببتقوللى"بنتى زى القمر ولسه متجوزتش..السبب إيه"..وإعلامى بيسأل عن تصورى للبرلمان كمنجم..ويؤكد:التنجيم ليس علما ولا صلة لنا به معهد البحوث الفلكية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى لقطة طريفة تكشف مدى عدم وعى العديد المصريين بدور وآلية عمل العديد من المؤسسات الحكومية المصرية، كشف الدكتور أشرف تادرس رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، التابع لوزارة البحث العلمى المصرية، عن تلقى المعهد العديد من الاتصالات والمخاطبات من المواطنين يطالبون برأى أساتذة المعهد فى
موضوعات متعلقة بأسباب العنوسة وتأخر الزواج وغيرها.

وقال الدكتور أشرف تادرس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه تلقى اتصالات من مواطنات تسأله عن سبب تأخر زواج بناتهن وعن متى سيتقدم عريس لخطبتها، حيث سألته إحداهن قائلة: "بنتى عندها 30 سنة وزى القمر ولسه متجوزتش وعاوزاك بصفتك رئيس قسم الفلك ومسئول تعرف إيه السبب وهتتجوز إمتى"، موضحا أن هذا "مثال بسيط" على الأسئلة التى تطرح على أساتذة المعهد خلال تواجدهم بأوقات العمل الرسمية بالمعهد.

وأشار الدكتور أشرف تادرس، إلى أن أحد الإعلاميين تواصل معه تليفونيا قبل انتخابات البرلمان بأيام وسأله عن تصوره للبرلمان القادم، مضيفا: "كنت أظنه يسألنى عن رأيى كعلمى فى هذا الأمر ثم أكتشف أنه يسألنى عن تنبؤاتى فى نجاح هذا البرلمان من عدمه كمنجم"، موضحا أن الكثير من المصريين يعتقدون أننا منجمون.

وأضاف الدكتور أشرف تادرس، أن هذا يدفع المعهد ليؤكد أن علماء الفلك والأبراج ليسوا حاصلين على أى درجات علمية فى الفلك، سواء ماجستير أو دكتوراه، مضيفا:"نحن لا نعرفهم وليس لنا صلة بهم على الإطلاق، لا من قريب ولا من بعيد، بل هم محسوبين علينا ويشوهون علم الفلك وعلماء الفلك الأجلاء".

وأكد أن الفلكيين الحقيقيين هم خريجو قسم الفلك بكلية العلوم جامعة القاهرة أو كلية العلوم جامعة الأزهر، والحاملين منهم لدرجات علمية (ماجستير أو دكتوراه) معروفون لدينا ومنهم أعضاء فى الاتحاد الدولى الفلكى ولهم أبحاث علمية فى تخصصاتهم، أما هؤلاء المدعين فهم نقمة على علماء الفلك بل على علماء مصر جميعا هيئة بحوث وهيئة تدريس.

وتابع تادرس:"التنجيم ليس علما ولا يُدرس فى الجامعات، ولا يعترف به المجلس الأعلى للجامعات، وهو مثله مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة، فجميعها يدور حول استقراء الغيب أو رؤية المستقبل، وهى أمور ظنية مكروهة فى الأديان ومرفوضة من المجتمع".

فى سياق متصل قال تادرس: "لازال مجتمعنا العربى يعانى من خلط الفلك بالتنجيم، ومهمتنا كفلكيين أن ننشر الثقافة الفلكية بقدر الإمكان فهذا هو قدرنا وهذا هو دورنا كباحثين وعلماء بجانب عملنا البحثى والأكاديمى، وأنا أؤمن بهذا الدور إلى أبعد الحدود ".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة