ما لا تعرفينه عن الزواج من رجل يكبرك سناً.. قصص واقعية لسيدات مررن بالتجربة والنتيجة إما طلاق أو العذاب.. مفيش تفاهم.. الحب ملوش مكان.. البرود الجنسى.. أبرز النتائج للزواج من "واحد قد أبوكى"

الأحد، 25 أكتوبر 2015 01:19 ص
ما لا تعرفينه عن الزواج من رجل يكبرك سناً.. قصص واقعية لسيدات مررن بالتجربة والنتيجة إما طلاق أو العذاب.. مفيش تفاهم.. الحب ملوش مكان.. البرود الجنسى.. أبرز النتائج للزواج من "واحد قد أبوكى" سيدة تعيسة ـ صورة أرشيفية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنهيدة طويلة ومحاولة لإرجاع جسدها إلى الخلف باحثة عن شىء تستند إليه، السند هو تحديداً ما حاولت "م.ن" أن تجده طوال عشر سنوات من الزواج الذى لم تخرج من تجربة سوى بطفلين أكبرهما فى الـسابعة، وصغيرهما فى عُمر 3 سنوات، وبعض قطع الذهب التى حصلت عليهم فى بداية زواجها وكانوا دافع قوى وراء هذه "الورطة" التى تقع بها الآن، تنسى "م.ن" التى رفضت ذكر اسمها الأيام الخوالى التى تمنت فيها فارس أحلام بحصان أبيض وهيئة جاذبة، وتذكرت وقت أن وقعت على عقد زواجها وهى تبكى فرحة بما هو قادم، تقول ابنة الثلاثين عاماً والتى رفضت ذكر اسمها حفاظاً على ما تبقى لها من حياة: "حياتى ملهاش أى معنى عبارة عن صور متكررة أؤدى فيها نفس المشهد حتى مللت منها، ومن نفسى"، هذه الكلمات السابقة ما هو إلا جزء من قصة المرأة الثلاثينية التى قررت إن تحكى قصتها مع تجربة الزواج من رجل يكبرها سناً، فهى قصة من عشرات القصص التى تحكيها المعذبات فى خجل وخوف من المواجهة.

فى السطور التالية مجموعة من القصص التى قررت أن تتخلص من الأبواب المٌغلقة وتحكى عما تعانيه فى هذه العلاقة غير المناسبة.

"عندى مشاكل كتير ومش عارفة اتكلم فيها وأهلى أهم حاجة عندهم الفلوس"


تقول "ر.س": "أنا متجوزة من أكتر من 7 سنين وجوزى أكبر منى تقريباً بـ 13 سنة، فى الأول كان الوضع مختلف تماماً وكانت علاقتنا كويسة، لكن مع مرور الوقت حسيت إنى مدفونة بالحياة، ومش عايشة أصلاً، حاولت كتير أفهمه أن لازم علاقتنا تكون أحسن من كده، بس هو فى دنيا وأنا فى دنيا تانية خالص، ولا حاسس أو حتى فاهم أى حاجة بتكلم فيها، ده غير علاقتنا الخاصة اللى غريبة ومتغيرة بقالها فترة لأنه كبير فى السن، وأكيد ده ليه تأثير على علاقتنا الجنسية، ده كله مش عارفة اشتكى أو أعبر عن أى حاجة لأى حد حتى أهلى لأن أهم حاجة بالنسبة ليهم الفلوس".

نار كلمة "عانس" ولا جنة "واحد فى سن أبويا"..


تستعيد ذكرياتها القديمة وتقول بصوتاً منخفض "أنا اللى استاهل" وذلك قبل أن تبدأ "د.ع" حديثها إلى "اليوم السابع" قائلة: "منذ أن تزوجة برجل يكبرنى بـ15 عاما وأنا أعانى معاناة لا يعرف أحد مداها، أعيش أسود أيام الحياة وأتعسها، فلم أتذوق يوماً طعم للدلع أو العشرة الطيبة بين الأزواج، فكل ما استطاع أن يوفره لى أن يرحمنى من لقب "عانس"، وهذا ما أندم عليه الآن أشد الندم، عن هذه النار "اللى رميت نفسى فيها"، ولم أحسب ما ستأخذه منى هذه العلاقة التى من المستحيل أن تكون سوية أو طبيعية".

تستكمل: "باختصار الحياة بهذا الشكل ما هو إلا عذاب ممنهج تتعرضين لها يومياً ومع مرور الوقت يصبح هذا الجحيم شىء عادى وتقليدى، والذى أفقدنى مع مرور الوقت الرغبة فى الحياة أو حتى العيش بشكل صحى، فأنا كخادمة فى منزل زوجى لا يخرج دورى عن إعداد الطعام وترتيب المنزل وكى الملابس، ولا عزاء لعلاقتنا الجنسية التى انتهت منذ سنوات على الرغم من أن مازالت فى الثلاثين من عمرى".

"لو هو مش مهتم بالجنس أنا مهتمة".. ومش قادرة أعيش


تحكى "م.ع" الينا تجربتها مع الزواج من رجل أكبر منها فى السن، فتقول: "عشان مسمعش كلمة بلاش فضايح، رضيت أن أعيش مع جوزى أكتر من 6 سنين وأنا مش طايقة ريحته، جوزى ده اللى أكبر منى بـ18 سنة، الناس شايفة إنه راجل زى كل الرجالة، بس أنا شايفة أنه مينفعش يكون أى حاجة خالص، أنا تعبانة ومش عارفة ألاقى حل، العلاقة الجنسية بينا خلصت من زمان لأنه مبقاش قادر على أى حاجة، وأنا بنى آدم ونفسى يكون فى علاقة بينا، ومش عارفة أعمل إيه".

تضيف: "أهلى مش فارق معاهم أى حاجة خالص فى حياتى ولا حتى علاقتى الجنسية اللى مبقاش ليها وجود خالص عشان هو بقى راجل كبير، ولا حتى بيساعدونى أطلق منه، وفى النهاية محدش حاسس غير اللى عايش التجربة المريرة ديه".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سحر الاحياه

ملاتعرفيه عن الاالزواج برجل يكبرك سننا

ماعراف ماذا اقول لاكن ليس هكذه فرق الاعمار كبير جدا وانا اقراء القصص لااعرف ماذا شعرت انها حكيات موئلمه

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي

كلام غير صحيح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة