وكالة إيرانية تنشر خطبة زعمت أن "الحسين" ألقاها قبل استشهاده يوم عاشوراء

السبت، 24 أكتوبر 2015 10:50 ص
وكالة إيرانية تنشر خطبة زعمت أن "الحسين" ألقاها قبل استشهاده يوم عاشوراء احتفالات الشيعة يوم عاشوراء
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار إيران


نشرت اليوم وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، ما زعمت أنه الدعاء الذى ألقاه الإمام الحسين بن على فى يوم عاشوراء، وهو اليوم الذى استشهد فيه.

وقالت الوكالة الإخبارية: "نورد لكم دعاء وخطبتى الإمام الحسين يوم عاشوراء إقامة للحجة ودعوة بالموعظة الحسنة، كما جاء فى الروايات:
لمّا نظر الإمام الحسين عليه السلام إلى جمع بنى أمية كأنّه السيل، رفع يدَيه بالدعاء وقال: (اللهمّ، أنت ثقتى فى كلّ كرب، ورجائى فى كلّ شدّة، وأنت لى فى كلّ أمر نزل بى ثقة وعدّة، كم من همٍّ يضعف فيه الفؤاد وتقلّ فيه الحيلة ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدوّ، أنزلته بك وشكوته إليك، رغبةً منّى إليك عمَّن سواك فكشفته وفرّجته، فأنت ولى كلّ نعمة ومنتهى كلّ رغبة)".

الخطبة الأولى:


ونقلت الوكالة عن شبكة المعارف الإسلامية قولها، إن الحسين قال فى الخطبة الأولى التى ألقاها بعاشوراء: " أيّها النّاس اسمعوا قَولى، ولا تعجلوا حتّى أعظكم بما هو حقّ لكم علىّ، وحتّى أعتذر إليكم من مَقدمى عليكم، فإن قبلتم عذرى وصدقتم قولى وأعطيتمونى النّصف من أنفسكم، كنتم بذلك أسعد، ولم يكن لكم علىّ سبيل، وإنْ لَم تقبلوا مِنّى العذر ولَم تعطوا النّصف من أنفسكم، فاجمعوا أمركم وشركاءكم ثمّ لا يكن أمركم عليكم غمّة. ثمّ اقضوا إلىّ ولا تنظرون. إنّ وليى الله الذى نزل الكتاب وهو يتولّى الصالحين".

وتابع قائلا: "أيّها النّاس أنسبونى مَن أنا ثمّ ارجعوا إلى أنفسكم وعاتبوها وانظروا هل يحلّ لكم قتلى وانتهاك حرمتى؟ ألستُ ابن بنت نبيّكم وابن وصيّه وابن عمّه وأول المؤمنين بالله والمصدّق لرسوله بما جاء من عند ربّه؟ أوَ ليس حمزة سيّد الشهداء عمّ أبى؟ أوَ ليس جعفر الطيّار عمّى، أوَ لَم يبلغكم قول رسول الله لى ولأخى: هذان سيّدا شباب أهل الجنّة؟ فإنْ صدّقتمونى بما أقول وهو الحقّ ـ والله ما تعمدتُ الكذب منذ علمت أنّ الله يمقت عليه أهله ويضرّ به من اختلقه ـ وإنْ كذّبتمونى فإنّ فيكم مَن إنْ سألتموه عن ذلك أخبركم، سلوا جابر بن عبد الله الأنصارى، وأبا سعيد الخدرى، وسهل بن سعد الساعدى، وزيد بن أرقم، وأنس بن مالك يخبروكم أنّهم سمعوا هذه المقالة من رسول الله لى ولأخى، أما فى هذا حاجز لكم عن سفك دمى؟"

وذكر التقرير أن الحسين قال: "إنْ كنتم فى شكّ من هذا القول، أفتشكّون أنّى ابن بنت نبيّكم، فوا لله ما بين المشرق والمغرب ابن بنت نبى غيرى فيكم ولا فى غيركم، ويحكم اتطلبونى بقتيل منكم قتلته؟! أو مال لكم استهلكته؟! أو بقصاص جراحه؟! يا شبث بن ربعى، ويا حَجّار بن أبجر، ويا قيس بن الأشعث، ويا زيد بن الحارث ألم تكتبوا إلىّ أنْ أقدم قد أينعت الثمار واخضرّ الجناب، وإنّما تقدم على جند لك مجنّدة؟ سبحان الله! بلى والله لقد فعلتم. ثمّ قال: أيّها النّاس، إذا كرهتمونى فدعونى أنصرف عنكم إلى مأمن من الأرض.

فقال له قَيس بن الأشعث: أولا تنزل على حكم بنى عمّك؟ فإنّهم لَن يروك إلاّ ما تُحبّ ولَن يصل إليك منهم مكروه.. فقال الحسين عليه السّلام: أنت أخو أخيكّ، أتريد أن يطلبك بنو هاشم أكثر من دم مسلم بن عقيل؟ لا والله لا اُعطيكم بيدى إعطاء الذليل ولا أفرّ فرار العبيد، عباد الله إنّى عذتُ بربّى وربّكم أنْ ترجمون، أعوذ بربّى وربّكم من كلّ متكبِّر لا يؤمن بيوم الحساب".

الخطبة الثانية:


أما فى الخطبة الثانية فلفت التقرير إلى أنه "وبعد أن خطب الإمام الحسين عليه السلام خطبته الأولى، بجيش عمر بن سعد يوم العاشر من المحرّم، خطب عليهم ثانية لإلقاء الحجّة، بعدما أخذ مصحفاً ونشره على رأسه، ووقف بإزاء القوم وقال: يا قوم، إن بينى وبينكم كتاب الله وسنّة جدّى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ ثمّ استشهدهم عن نفسه المقدّسة وما عليه من سيف النّبى ـ صلى الله عليه وآله ـ ولامته وعمامته فأجأبوه بالتصديق. فسألهم عمّا أخذهم على قتله؟. قالوا: طاعةً للأمير عبيد الله بن زياد، فقال عليه السّلام: تبّاً لكم أيّتها الجماعة وترحاً، أحين استصرختمونا والهين فأصرخناكم موجفين، سللتم علينا سيفاً لنا فى أيمانكم وحششتم علينا ناراً اقتدحناها على عدوّنا وعدوّكم، فأصبحتم إلباً لأعدائكم على أوليائكم، بغير عدل أفشوه فيكم ولا أمل أصبح لكم فيهم. فهلاّ ـ لكم الويلات! ـ تركتمونا والسّيف مشيم والجأش طامن والرأى لَما يستحصف، ولكنْ أسرعتم إليها كطِيَرة الدبَّا وتداعيتم عليها كتهافت الفراش، ثمّ نقضتموها، فسحقاً لكم يا عبيد الأمة وشذاذ الأحزاب ونبذة الكتاب ومحرّفى الكلِم وعصبة الإثم ونفثة الشيطان ومطفئى السّنَن! ويحكم أهؤلاء تعضدون وعنّا تتخاذلون! أجل والله غدرٌ فيكم قديم وشجت عليه أُصولكم وتأزّرت فروعكم فكنتم أخبث ثمرة، شجى للناظر وأكلة للغاصب! ألا وإنّ الدّعى بن الدعى قد ركز بين اثنتَين ؛ بين السّلة والذلّة، وهيهات منّا الذلّة، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت وطهرت واُنوف حميّة ونفوس أبيّة، من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام، ألا وإنّى زاحف بهذه الاُسرة على قلّة العدد وخذلان النّاصر."

وتابع الحسين بحسب التقرير: "أما والله، لا تلبثون بعدها إلاّ كريثما يركب الفرس، حتّى تدور بكم دور الرحى وتقلق بكم قلق المحور، عهدٌ عَهَده إلى أبى عن جدّى رسول الله، فاجمعوا أمركم وشركاءكم، ثمّ لا يكن أمركم عليكم غمّة ثمّ اقضوا إلى ولا تنظرون، إنّى توكّلت على الله ربّى وربّكم، ما من دابّة إلاّ هو آخذ بناصيتها أن ربّى على صراط المستقيم.. ثمّ رفع يدَيه نحو السّماء وقال: اللهمّ، احبس عنهم قطر السّماء، وابعث عليهم سنين كسنين يوسف، وسلّط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأساً مصبرة، فإنّهم كذبونا وخذلونا، وأنت ربّنا عليك توكّلنا وإليك المصير. والله لا يدع أحداً منهم إلاّ انتقم لى منه، قتلةً بقتلة وضربةً بضربة، وإنّه لينتصر لى ولأهل بيتى وأشياعى."


موضوعات متعلقة:


- قيادى سلفى: التقريب بين الشيعة والسنة فشل لإصرارهم على سب الصحابة








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو على

الماء والهواء

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام شفيق

كاذبون مثل اليهود

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو علي عراقي من استراليا

ما معنى الخبر؟

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الوكيل

الى التعليق رقم 3

عدد الردود 0

بواسطة:

بن محمود

السلام عليكم ال بيت النبوة

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

إلى رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو علي عراقي من استراليا

من يريد ان يفهم؟

عدد الردود 0

بواسطة:

واد

و الله ابن على كرم الله وجهه و رضي الله عنهما بريء مما تفعلون

عدد الردود 0

بواسطة:

allamallam

اذكر السبب ّّّّّّّّ

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

مشكله كبيره يجب ان تدرس

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة