طرحت صحيفة فرانس فوتبول السؤال الصعب، وتساءلت عن سبب بقاء العملاق السويدى فى التشكيل الأساسى على الرغم من أنه يؤدى بطريقة متواضعة فى الفترة الأخيرة.
بلان خائف من زلاتان
من الواضح أن لوران بلان، المدير الفنى لباريس سان جيرمان، يجد صعوبة فى إخراج إبراهيموفيتش سواء من التشكيل الأساسى، أو حتى من الملعب أثناء المباراة، وقد ظهر هذا واضحاً فى مباراة دورى أبطال أوروبا الأربعاء الماضى أمام ريال مدريد فى ملعب حديقة الامراء بباريس، حيث أراد بلان إشراك كلاً من لوكاس مورا و خافيير باستورى، وتوقع الجميع خروج زلاتان لأنه لم يقدم أى شىء أكثر من دى ماريا و كافانى، لكنه بالطبع لم يخرج، و شعر الجميع بأن السلطان أقوى من أن يتم تبديله.
التمييز يخلق توتر بين لاعبى البياسجى
على كل حال، فها هو إبراهيموفيتش يلعب 90 دقيقة ليست من حقه، ولم يقدر عليه أحد حتى الآن، المشكلة هنا تكمن فى شعور باقى اللاعبين بأنه يتلقى معاملة خاصة، فبحسب شبكة "RMC" الفرنسية التى تحدثت مع مصدر من داخل غرفة ملابس البيساجى وقال: "المعاملة الخاصة التى يحظى بها إبرا بدأت فى خلق التوتر بين اللاعبين، كما اعترض بعض اللاعبين على سلوكياته داخل و خارج الملعب"، بالتالى فقد تحول زلاتان إلى لاعب عادى داخل الفريق، كما تنامت لدى معظم الجماهير وبعض اللاعبين أنه يحجم دور كافانى ودى ماريا مع الفريق ويمنعهم من إظهار موهبتهم.
هل موسم إبراهيموفيتش مع باريس سانت جيرمان فى خطر؟
سيكون من الصعب تأكيد ذلك بالطبع، لكن الجميع يتسألون لماذا يحظى بمعاملة خاصة وهو لم يقدم أى شىء أكثر من زملائه، فالسويدى أحرز حتى الآن 6 أهداف فقط فى الدورى الفرنسى، ولم ينسى الجميع كيف أفلت من العقاب أو حتى التوبيخ من قبل مدربه لوران بلان بعد ان أضاع فرصة غريبة أمام نادى ريمس الموسم الماضى بالدورى الفرنسى، ووقتها تساءل الجميع كيف حدث هذا.
لذا فمع بقاء أقل من سنة على نهاية عقده على إدارة باريس التفكير ملياً فى كيفية إقناع السلطان بترك الفريق فى يناير القادم حتى يحظى الفريق بالهدوء داخل غرفة خلع الملابس بالإضافة على داخل الملعب، وليمنح الفرصة لأنخل دى ماريا وكافانى ليبرزا مع فريق العاصمة الباريسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة