معركة حلمى بكر وفارس كرم الكلامية بسبب إيحاءات أم كلثوم وفيروز الجنسية

السبت، 24 أكتوبر 2015 01:00 م
معركة حلمى بكر وفارس كرم الكلامية بسبب إيحاءات أم كلثوم وفيروز الجنسية حلمى بكر وفارس كرم
كتب أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تظل فكرة إيحاءات كلمات الأغانى تسيطر على "دماغ" المواطن العربى كل حسب نواياه وتفكيره، فربما لم يسبق أن خطر ببال أحد أن يكون عنوان أغنية "هذه ليلتى" للسيدة أم كلثوم بها إيحاء جنسى، لكن هناك من يراها كذلك وهو ما ضرب به المثل المطرب اللبنانى فارس كرم فى برنامج "المتاهة" عند مواجهته من وفاء الكيلانى مقدمة البرنامج أن أغانيه بعضها يحمل إيحاءات جنسية بل وكليباته أيضا فرد عليها معلقا "الإيحاءات الجنسية فى العديد من الأغانى حتى لكبار الطرب" واستشهد بأغنية أم كلثوم "هذه ليلتى" وأغنية أخرى للسيدة فيروز "لما عالباب نتودع".

وهو ما جعل الملحن الكبير حلمى بكر يهاجم فارس كرم مطالبا إياه "أن يذهب إلى مستشفى الأمراض العقلية بعد أن يقوم بإجراء عملية جراحية فى لسانه حتى لا يتطاول على رموز الطرب الأصيل"، وواصل بكر كلامه قائلا "لا أعلم ماذا أصاب هذا الولد، فهو مطرب يملك موهبة وصوته جميل... ولكن يصل به الأمر للتطاول على أم كلثوم وفيروز، إذاً فمن يقدم الفن الراقى إن كانت أم كلثوم تقدم أغانى جنسية"، فى المقابل لم يسكت كرم على ما قاله حلمى بكر فأصدر بيانا مضمونه "أن يعترض الملحن الذى نحترمه حلمى بكر على تصريح أو كلام قلناه فى لقاء تلفزيونى مع الإعلامية وفاء الكيلانى، فى برنامج (المتاهة)، فهذا حقه وهو أستاذ كبير، لكن أن يذهب بالكلام إلى حيث تعابير تشبه نفسيته فيها قلّة أدب واحترام، فهذا ما لا نسمح به للملحن الذى ترك التلحين منذ سنوات وتفرّغ لافتعال المشاكل والخناقات الإعلامية على طريقة (دون كيشوت) المضحكة".

وأضاف "إذا كنا نحترم تاريخ الرجل، ولم نستهن به يوما، فالأجدى به أن يحترم هو تاريخه، ويكفّ عن البهدلة التى يجلبها لنفسه بين حين وآخر، وإذا كان يطلب لنا طبيبا نفسيا بسبب تصريح أدلينا به ونحن نقتنع بما نقول، فما الذى سنطلبه له بعد هذه التصاريح المجنونة التى يطلقها على أغلب الفنانين، لتحقيق الحضور الإعلامى بعد ما وصل مع التلحين إلى نهاية الطريق"، وفى نهاية البيان قال فارس "نصيحة لحلمى بكر، مش كل الناس رح يقدروا يصالحونك بإعادة غناء لحن قديم لك، أو ببرنامج مقابل المال، كما حصل مع غيرنا.. ركّز على التلحين، أو على الفنانين الذين يصالحونك ببرامج مدفوعة الأجر".

وللإيحاءات الجنسية فى الأغانى صولات وجولات فى أذن الجمهور العربى الذى يحول فى أحيانا كثيرة كل ما هو جاد إلى هزلى والأمثلة على ذلك كثيرة ولفنانين، فهناك جملة "أنا مش هصدق لو حتى شفته بعينيا" فى أغنية "هو طيب معاكى" للديفا سميرة سعيد، "أحمر وطعمه خطير" من أغنية "العنب" لسعد الصغير، "حُب جامد" لجنات، "بوس الواوا" هيفاء وهبى، "كل لما أقوله أه يقولى هو لأ" روبى، وغيرها من الأغنيات.

ربما لم يخض فارس كرم هذه النوعية من المعارك الكلامية من قبل أو قليلا، لكن الملحن حلمى بكر بطلا لقصة أو قصتين على الأقل فى الشهر الواحد وآخرها تصريحه الساخن والمفاجئ فى المؤتمر الصحفى عن عدم حضور محافظ الإسكندرية لحضور أى من فعاليات مهرجان الإسكندرية للأغنية "إذا كان سيادته مشغولا لهذه الدرجة ولا يحضر مهرجانا دوليا فى محافظته فكان الأولى به أن يرسل لنا زوجته تحضر نائبة عنه".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ايه الهبل دة

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل ناجي

الاستاذ والتلميذ

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام عصام

اؤيد التعليق رقم واحد

الناس مش زى بعضها كل واحد له نيته

عدد الردود 0

بواسطة:

أكره الفن وكل من يشتغل به او يحبه

الأولى انكم تعطو اهمية حواركم للناس الي يموتو جراء الحرب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة