طارق العشرى الذى يُلقب فى مصر بـ"خليفة جوزيه"، يواجه خطر الإخفاق فى تجربته الأولى بالملاعب الخليجية، لاسيما أن الصحف الإماراتية تتحدث أن أيام العشرى داخل جدران النادى باتت "معدودة"، فى ظل تصاعد الغضب الجماهيرى.
خلال السطور القادمة نرصد الأسباب التى دعت طارق العشرى للمرور بهذا الموقف الصعب، على الرغم من الإمكانيات والقدرات الهائلة التى يمتلكها المدرب المصرى الذى كان قريباً من قيادة النادى الأهلى فى يوم من الأيام.
أولاً: نقص الخبرة
على الرغم من الخبرة الواسعة التى يتمتع بها طارق العشرى فى مجال التدريب، بعدما سبق وأن تولى تدريب العديد من الأندية المصرية والعربية، مثل إنبى وحرس الحدود وأهلى بنغازى الليبى وتذوق طعم النجاح معها، إلا أن العشرى يبدو أنه لا يمتلك خبرة إدارة المباريات فى الملاعب الخليجية التى تحتاج لطبيعة خاصة.
ثانياً: ضعف الإمكانيات
يعد نادى الشعب أحد الأندية الإماراتية أصحاب الإمكانيات المادية المتواضعة، الأمر الذى أثر بالسلب على تدعيمات الفريق بالعديد من الصفقات الأجنبية القوية التى تؤهل الشعب للمنافسة على البقاء ضمن أندية الكبار لموسم آخر.
ويمكن القول أن عمرو السولية هى الصفقة الوحيدة التى استفاد منها الشعب ضمن صفقات المحترفين التى أبرمتها إدارة النادى، ولعل ما يؤكد ذلك حجم الغضب الجماهيرى تجاه المهاجم الفرنسى ميشيل لورانت الذى لم يظهر بمستواه المعهود منذ انطلاقة الدورى.
ثالثاً: الأخطاء الدفاعية
يعانى فريق الشعب من ضعف شديد فى خط الدفاع، وإذا نظرنا إلى مباريات الفريق بمسابقة الدورى الإماراتى هذا الموسم، نجد أنه يتذوق مرارة الهزيمة بمثابة الأخطاء الدفاعية الساذجة التى يرتكبها لاعبوه، والتى تهدر مجهود اللاعبين والجهاز الفنى بأكمله.
وإذا أراد فريق الشعب البقاء فى دورى الأضواء، فعلى إدارة النادى الاهتمام بتدعيم الدفاع خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.