قيادات الدعوة السلفية توجه رسائل لقواعد النور بعد الفشل بالانتخابات.. سعيد الروبى يطالبهم بالدعاء لقيادات الحزب.. وبرهامى: البعض يسعى لدفعكم لليأس.. وقيادى سلفى: قصرتم فى إقناع التيار السلفى بانتخابنا

السبت، 24 أكتوبر 2015 04:30 ص
قيادات الدعوة السلفية توجه رسائل لقواعد النور بعد الفشل بالانتخابات.. سعيد الروبى يطالبهم بالدعاء لقيادات الحزب.. وبرهامى: البعض يسعى لدفعكم لليأس.. وقيادى سلفى: قصرتم فى إقناع التيار السلفى بانتخابنا ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت قيادات الدعوة السلفية، نصائحها لحزب النور بعد خسارته فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، كما اعترفت بعض القيادات السلفية بالفشل بعدما أكدوا أنهم قصروا فى إقناع التيار السلفى العام بانتخابهم فى البرلمان.

التقصيرنا فى إقناع السلفيين بانتخاب النور


واعترف سامح عبد الحميد، القيادى بالدعوة السلفية، بفشل حزب النور فى إقناع عموم السلفيين خلال الانتخابات البرلمانية بالمشاركة فى الانتخابات ودعم حزب النور فى الانتخابات البرلمانية.

وقال القيادى بالدعوة السلفية، فى بيان على "فيس بوك"، أن الفشل الرئيسى لحزب النور بسبب ضياع أصوات شريحة عموم السلفيين وهى شريحة ضخمة ومهمة، ونتج ذلك عن تقصير كثير من شبابنا فى محاولة إقناع هذه الشريحة وتفنيد شبهاتهم التى يبثها الإخوان وغيرهم ضدنا.

واستطرد: "لقد صدَّق أناس كثيرون أننا خونة وعملاء ومتورطون فى الدماء، وبعض شبابنا منغلق على نفسه حتى فى الفيس بوك، وقائمة أصدقائه لا تحوى إلا أبناء الدعوة والحزب (فكأنه يُخاطب نفسه)، وبعضهم يُغلق الردود إلا على الأصدقاء فقط".

الدفاع عن الشريعة الإسلامية


وفى نفس السياق، قال الشيخ سعيد الروبى عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، إن المسئولية الملقاة على عاتق حزب النور مسئولية كبيرة وثقيلة، وحجم الأعباء التى يتحملها حزب النور كبيرة، فحزب النور هو الحزب السياسى الوحيد فى مصر الذى يدافع عن مرجعية الشريعة الإسلامية، والتحديات صعبة وكبيرة وكثيرة.

وأضاف الروبى فى بيان على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، أن المطلوب من الحزب أن يكون على قدر المسئولية، وأن يرتفع إلى مستوى الأحداث الجسام الضخمة التى تمر بها البلاد، وهذا يتطلب اتخاذ القرارات الصحيحة الصائبة السليمة الدقيقة الحكيمة الرشيدة، واتخاذ القرارات السليمة الصحيحة النافعة يحتاج إلى الأخذ بالأسباب السليمة الصحيحة، ويتوقف ذلك على عوامل كثيرة منها المعلومات والتحليلات والإحصائيات والموازنات والمقارنات والخلفيات والمواءمات والمآلات، وعوامل أخرى عديدة متنوعة ليست سهلة.

وتابع عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، أن اتخاذ القرار الصحيح السليم عملية معقدة ليست هينة ولا سهلة، خاصة فى ظل المتغيرات السريعة المستمرة التى تسبب حيرة لصانع القرار ومتخذ القرار، وما يصلح اليوم قد لا يصلح غدًا، وما كان يصلح قبل أيام قد لا يصلح حاليا، وهكذا تقع الحيرة، ونحن نعلم أن اتخاذ القرار فى حزب النور ليس من سلطة فرد واحد، ولكن الهيئة العليا فى الحزب تعرض الموضوعات والاقتراحات والحلول وتتم المناقشة الموضوعية ثم يتخذ القرار بالأغلبية ويعتمد ويعمم.

واستطرد: "قرارات حزب النور قرارات تؤثر ليس فقط على أبناء الحزب، وإنما تؤثر على البلد ككل؛ مطالبا أبناء حزب النور فى كل مكان أن يخصصوا جزءا من دعائهم لقيادتهم؛ حيث إنهم يأخذون قرارات مصيرية وخطيرة وهامة، ونحب لهم أن يوفقوا للقرار الصحيح؛ فيجب علينا ألا ننساهم من صالح دعائنا؛ حتى إذا وفقهم الله كان النفع عاما لأفراد الحزب ولبقية المصريين".

رسائل برهامى لقواعد النور


فيما قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن الملايين مِن أبناء الدعوة السلفية وحزب النور والمحبين لهم، أصيبوا بصدمة من نتائج الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أنه يُحمل رأس الدولة مسئولية ما حدث فى الانتخابات- على حد قوله.

وأضاف برهامى فى بيان له على الموقع الرسمى للدعوة السلفية أن هناك اتجاهين مستفدين من خسارة حزب النور، ويدفعون الشباب السلفى نحو اليأس الأول منهم هم الاتجاهات المسماة بالإسلامية التى اتخذت الصدام منهجًا، والتى تدفع نحو فساد المجتمع بالدفع نحو اختيار أسوأ العناصر التى يرفضها المجتمع لتولى أخطر المناصب والمسئوليات؛ ليقع الضرر على البلاد والعباد لتسقط فى موجة ثورية جديدة- حسب أحلامهم- تُسقط النظام، ولو دخلت الدولة والمجتمع مع ذلك فى نفق الفوضى المظلم التى وقودها الشباب المتدين الذى يصيبه اليأس فيندفع فى خيار الصدام الذى يضره ويضر دعوته قبل دولته ومجتمعه.

وأوضح أن الاتجاه الثانى هو الاتجاهات العلمانية التى تريد صبغ المجتمع بالصبغة الغربية، وتُوالى الغرب دون مصلحة دينها ووطنها، وهى تخالف الدستور الذى نص على أن "دين الدولة الرسمى هو الإسلام"، ولكن يريدونها- إلى حين- حبرًا على ورق، إلى أن يأتى وقت إزالة هذا الحبر مِن على الورق، ويصرحون بذلك بلا مواربة: "نختلف عقديًّا مع حزب النور حول الهوية الإسلامية للدولة المدنية"، والشباب المتدين هو الشوك فى حلوقهم، إذا يئس فإما أن يترك العمل لله، وإما أن يقع فريسة لاتجاهات التكفير والعنف، ليطحنه المجتمع ويشوه صورة الإسلام، كما فعل الغرب مع داعش وغيرها، لتنمو وتتمدد لصالحه لا لصالح الإسلام والمسلمين، كل هذا مع سكوت تام من رأس الدولة الذى نُحَمِّله المسئولية بلا شك، ونستعير الكلمة التى يقولها لنا ولغيرنا "نحاجك عند الله يوم القيامة"، لأنك تعلم أننا لسنا داعش ولا إرهابيين – بحسب بيان برهامى.













مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

إسماعيل علام

ما زالوا فى غيهم يعمهون

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

دا حجمكم ورأي الناس فيكم..افهمو بأه

..

عدد الردود 0

بواسطة:

يي

اخرجوا من المشهد السياسي

فقد شوهوه وشوهتواكل جميل

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل

افكاركم

عدد الردود 0

بواسطة:

رجب ابراهيم نصر ****

انا عندى سؤال ؟ كم داعية وكم قيادى وكم مدافع عن الشرعية الاسلامية عندكم ، وهل كلهم صدقين ام كذبين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مسلم

الايجواز امى اقوله ياعم

عدد الردود 0

بواسطة:

عاصم

قنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة