فضائح الكرة تهدد استضافة هامبورج للأولمبياد.. اتهامات ألمانية منها فيها.. والأمم المتحدة فساد "فيفا" يؤثر على السمعة الدولية للرياضة

السبت، 24 أكتوبر 2015 05:47 م
فضائح الكرة تهدد استضافة هامبورج للأولمبياد.. اتهامات ألمانية منها فيها.. والأمم المتحدة فساد "فيفا" يؤثر على السمعة الدولية للرياضة مباراة سابقة لمنتخب ألمانيا
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مستشار الأمم المتحدة الخاص للرياضة اليوم السبت إن الادعاءات بشان لجوء الاتحاد الألمانى لكرة القدم إلى الرشوة لشراء حقوق تنظيم مونديال 2006 والفضيحة الهائلة للاتحاد الدولى للعبة (فيفا) قد تؤثر على فرص هامبورج فى استضافة أولمبياد 2024.

وتجرى هامبورج استفتاء للمواطنين فى 29 نوفمبر المقبل لاستطلاع رأيهم فى منافسة باريس ولوس انجلوس وروما وبودابست فى استضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2024، علما بأن اختيار المدينة المستضيفة سيتم فى 2017 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.

الأمم المتحدة: سلبيات الفيفا واليويفا والاتحاد الألمانى يسىء إلى السمعة الدولية للرياضة


وقال ويلفريد ليمكه المدير الرياضى السابق لفريق فيردر بريمن الألمانى والمستشار الرياضى للأمم المتحدة، لصحيفة "رينيشين بوست" "العناوين الصحفية السلبية الكثيرة حول الفيفا واليويفا والاتحاد الألمانى لكرة القدم يسيء إلى السمعة الدولية للرياضة".

وأضاف "هذا لا يمنع أن هذه العناوين الصحفية تؤثر أيضا على استفتاء هامبورج، رغم أن اللجنة الأولمبية الدولية لم تطولها مثل هذه الفضائح لعدة سنوات".

وتم إيقاف جوزيف بلاتر رئيس الفيفا وميشيل بلاتينى رئيس اليويفا مؤقتا لمدة 90 يوما بشأن مبلغ المليونى فرنك سويسرى (1ر2 مليون دولار) الذى دفعه بلاتر لبلاتينى فى عام 2011 والذى تجرى السلطات السويسرية تحقيقات بشأنه.

اتهامات المانية منها فيها


قال ثيو زفانتزيجر رئيس الاتحاد الألمانى لكرة القدم السابق إن اللجنة المسئولة عن تقديم طلب ألمانيا لاستضافة بطولة العالم 2006 كان لديها معاملات مالية مثيرة للشبهات واتهم الرئيس الحالى فولفجانج نيرسباخ بالكذب.

وقال زفانتزيجر فى تقرير على الموقع الرسمى على الإنترنت لمجلة "دير شبيجل": "من الواضح إنه كانت هناك معاملات مالية مثيرة للشبهات فى اللجنة المسئولة عن التقدم بطلب لتنظيم المونديال ".
وأضاف: "ومن الواضح أيضا أن الرئيس الحالى للاتحاد الألمانى كان لا يعلم شيئا عنها حتى أسابيع قليلة ولكن على الأقل منذ عام .2005 أرى أن نيرزباخ يكذب".

وأنكر نيرزباخ أمس الخميس وجود معاملات مالية مثيرة للشبهات، الامر الذى ذكرته أولا مجلة دير شبيجل الأسبوع الماضي، ولكنه تحدث بدلا من ذلك عن مبلغ 7ر6 مليون يورو (6ر7 مليون دولار) تم دفعه للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) عام 2002 لضمان الحصول على دعم مادى من الفيفا للبطولة. وقال إن هذا المبلغ ليس له علاقة بطلب ملف استضافة البطولة.

وجاء هذا المبلغ من تمويل خاص من روبرت لويس-درايفوس الرئيس السابق لشركة أديداس, وقال زفانتزيجر إنه تم توقيعه من قبل فرانز بيكنباور "بوصفه رئيسا للجنة تقديم ملف استضافة المونديال خلال مرحلة التقدم بطلبات لاستضافة مونديال 2006" وقال له هورس شميدت أمين عام اللجنة المنظمة للمونديال إن مبلغا مثير للشبهات بقيمة 7ر6 مليون يورو (6ر7 مليون دولار) تم دفعه لمحمد بن همام عضو اللجنة التنفيذية للفيفا والموقوف مدى الحياة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة