جاء على غلاف المجموعة
لبى الاصدقاء الدعوة حينما سمعوا بالوليمة، إجتمعوا فى بيته، وحين هم بقراءة قصته على مسامعهم، رفضوا الغستماع قبل تناول الطعام..
أصدع لأمرهم، وبعد الوجبة اللذيذة هم بقراءة قصته ثانية، انصاعوا لرغبيته بادئ الأمر، حيث جاملوه لفترة وجيزة، لتخيم على المكان بعد قليل ضوضاء ملحوظة، وبدأت أصوات الضحكات الرنانة تنهال من هنا وهناك، وأطلقت التثاؤبات، فقد لاحظ أن الجميع غير مهتم لما يقوله، مما أصابه بالأنكسار والحسرة.
لم يكن حزيناً فى حياته كتلك الليلة، فقد أستولى القنوط على جوارحه، وبان على تقاسيم وجهه الأستياء، كيف لا ؟!، وما كان يبنيه من امل بات عصفاً لا نفع منه.
موضوعات متعلقة..
الليلة.. حفل توقيع رواية ثلاث فساتين لـ"أحمد مدحت"لسهرة واحدة بمكتبة أ