دحلان: القيادة الفلسطينية أمامها فرصة نادرة لتبنى مطالب الشعب

السبت، 24 أكتوبر 2015 03:20 م
دحلان: القيادة الفلسطينية أمامها فرصة نادرة لتبنى مطالب الشعب محمد دحلان النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى عن حركة فتح
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أخبار فلسطين


أكد النائب فى المجلس التشريعى الفلسطينى عن حركة فتح محمد دحلان، أن كافة الأحداث الميدانية فى الضفة الغربية والقدس المحتلتين وأراضى 48 وقطاع غزة، تثبت أن أبناء حركة فتح يشاركون بزخم وبشرف فى "الهبة الشعبية".

وقال دحلان فى تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اليوم السبت: "أبناء فتح لا يخافون بل يشاركون بشرف فى هذه "الهبة الشعبية" والاحتلال هو الخائف، وأصحاب " الفزعة " خائفون على "إسرائيل"، وأضاف: "كما أن شعبنا يتفهم ضرورة التحرك الدبلوماسى فى ظل المواجهات اليومية مع الاحتلال، ويجب على القيادة الرسمية أن تنصاع لمطالب الشعب، وأن تدعمه بكافة الوسائل المتاحة، وأن تقلع عن الوساوس والتبريرات".

وأضاف دحلان فى تدوينته "القيادة الرسمية أمامها فرصة نادرة لتبنى مطالب الشعب، بدلا من التلويح والإيحاءات الغامضة، فليس مفهوما لماذا لم نذهب إلى مجلس الأمن الدولى بمشروع قرار واضح، ولا مفهوم لماذا زيادة وتكثيف التنسيق الأمنى بدلا من وقفه تماماً، كما أنه من المخجل والمعيب بذل الجهد والمال، لتحييد شباب فلسطين عن المساهمة بواجبهم الوطنى، و كأن الحدث يجرى فى بقعة أخرى من العالم، وليس فى فلسطين وعلى أرضها الطاهرة".

واستطرد: الهبة الشعبية أعادت قضيتنا إلى مقدمة اهتمامات العالم، وبالتالى لا أحد يملك حق التفريط بأهدافها ومطالبها، ولا أحد يملك التعهد بوقفها أو احتوائها قبل تحقيق الأهداف التى من أجلها انطلق الحراك الشبابى لنصرتها، وخاصة حماية القدس والمقدسات، وقدمت قافلة طويلة من الشهداء والجرحى والأسرى، وبناء على تلك الحقائق، ينبغى التعامل بجدية وندية مع "الفزعة" الدبلوماسية الدولية التى بدأت تغزو المنطقة تباعاً.

وحذر دحلان، القيادة الرسمية من خطواتها وتعهداتها للمبعوثين الدوليين، وإلا وضعت نفسها فى موقف لا يليق بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية، وقطعا لا يليق بتاريخ فتح ومكانتها، مشددا على أن الدبلوماسية الفلسطينية تستطيع التحرك وتحقيق إنجازات وطنية ملموسة، على أن تدرك خطورة إعطاء التعهدات قبل تحقق الحراك الشبابى لأهدافنا الوطنية.


اليوم السابع -10 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة