وأكد المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب الليبى حميد صافى، ارتفاع عدد المصابين جراء القذائف العشوائية التى أطلقتها التنظيمات الإرهابية المتطرفة على متظاهرين مدنيين، إلى 34 جريحا ومقتل 6 مدنيين بساحة الكيش فى مدينة بنغازى الليبية.
وأكد صافى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، مساء الجمعة، أن سقوط القذائق كان بالتزامن مع توافد المئات من أهالى مدينة بنغازى فى تظاهرة "جمعة الرد على ليون"، وذلك اعتراضا منهم على الأسماء التى اقترحها ليون لحكومة التوافق الوطنى.
رئيس البرلمان الليبى ينعى القتلى المدنيين
وصرح المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب فتحى عبد الكريم المريمى، بأن رئيس البرلمان الليبى انتقد المجتمع الدولى الذى يمتنع عن تسليح الجيش الوطنى الليبى، تاركا الدعم للإرهاب الذى أفسد فى البلاد.
وتمنى رئيس مجلس النواب الليبى الشفاء العاجل للجرحى الذين سقطوا نتيجة سقوط القذائف العشوائية، مؤكدا أن مدينة بنغازى ستظل صامدة أمام تلك الأعمال الإرهابية التى لا تزيد الشعب الليبى إلا إصرارا وعزيمة لمواجهة التطرف.
بعثة الأمم المتحدة للدعم تدين بشدة الهجوم الإرهابى
بدورها أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا بشدة الهجوم الإرهابى الذى استهدف مظاهرة فى مدينة بنغازى، الجمعة، وأدى إلى مصرع وإصابة عدد من المتظاهرين، وتقدمت البعثة بتعازيها لعائلات الضحايا متمنية للمصابين الشفاء العاجل.
ودعت البعثة الليبيين لنبذ العنف كوسيلة لتسوية الخلافات السياسية وتؤكد على أن التعبير السلمى عن الآراء السياسية هو أحد الحقوق الأساسية فى أى مجتمع حر.
وأشارت البعثة إلى أن قصف المظاهرة فى بنغازى مرة أخرى أن العنف الذى لا ينتهى يحصد مزيدا من الأرواح، خاصة فى المدينة التى اشتعل فيها القتال لأكثر من عام وتسبب فى معاناة لا يمكن تصورها لسكانها شملت نزوح أكثر من 100 ألف شخص، ويعد استقرار بنغازى أساسيا من أجل استقرار ليبيا بالكامل، ويؤكد الهجوم الأخير الحاجة الملحة لإحلال السلام فى ليبيا.
وحثت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا الليبيين من كل الانتماءات على تنحية خلافاتهم جانبا والانخراط فى جهود من خلال الحوار لحل الأزمة التى تحصد مزيدا من الأرواح وتسبب مزيدا من الدمار فى بلادهم، وسيكون أفضل رد منهم على مرتكبى هذه الجريمة الشنعاء فى بنغازى اليوم هو العمل معاً لإحلال السلام فى ليبيا، إذا لا يمكن مواجهة الإرهاب ووضع حد للعنف إلا من خلال الوحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة