وقال الموقع الأممى، فى تعليق لجورجينا رينارد، ناشطة حقوقية، إن غلق هذه الخدمات فى مصر علامة على قمع حرية التعبير فى مصر.
وتابعت أن التحرك نحو غلق وسائل اتصال رخيصة وسهلة يعد محاولة لقمع تدفق المعلومات والمنظمات، بالإضافة إلى تقييد تناول المعلومات الحساسة، وأشارت إلى أن دور الإنترنت فى الربيع العربى عام 2011 معروف للحكومة فى مصر، التى تستهدف كل وسائل الإعلام ووسائل الاتصال الشعبية، بحسب زعمها.
وخلصت الناشطة التى تعمل حاليا مع منظمة مدافعة عن حقوق المثليين فى كازاخستان، مشيرة إلى أن فوز رباعية الحوار فى تونس بجائزة نوبل للسلام، لدورها فى عقد اتفاق سلام بين الفصائل السياسية فى تونس عام 2013، تعتبر على نطاق واسع رسالة تشجيع، لذا نأمل أن تصل لمصر.
