بعد العثور على كنيسة أثرية فى المكسيك بسبب انحسار الماء.. آثار كشفتها الصدفة فى مصر.. "ماعز" اكتشفت خبيئة الدير البحرى.. و"حمار" سبب الكشف عن مقابر كوم الشقافة.. وبناء صرف صحى كشف عن معبد تحتمس الثالث

السبت، 24 أكتوبر 2015 02:12 ص
بعد العثور على كنيسة أثرية فى المكسيك بسبب انحسار الماء.. آثار كشفتها الصدفة فى مصر.. "ماعز" اكتشفت خبيئة الدير البحرى.. و"حمار" سبب الكشف عن مقابر كوم الشقافة.. وبناء صرف صحى كشف عن معبد تحتمس الثالث الدير البحرى
كتبت ابتسام أبو دهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على عكس المعتاد يخشى البعض من الصدف التى ربما لا يحمل فيها القدر خيرًا، وعلى عكس الكثيرين أيضًا فإن النجاحات لا تأتى إلا بالتخطيط والترتيب، ولكن الصدفة ربما تكون هى السبب فى اكتشافات عظيمة لم تمن لتكتشف مع التخطيط، فقد لعبت الصدف دورًا كبيرًا فى العثور على الكثير من الآثار الهامة المختفية فى العالم فى مصر خاصةً.

خبيئة الدير البحرى


تم اكتشافها عام 1871، فى منطقة الدير البحرى بمدينة الأقصر، وكان السبب وراء اكتشافها "ماعز" تعود لعائلة عبد الرسول، حيث كانت ترعى فى مكان قريب به حفرة، فاكتشف الأخوان بئراً مجهولة لم يكن أحد يعلم بوجودها، وبعد النزول إلى البئر لاكتشاف ما فيها، وجدا ممرًا منحوتًا فى الصخر فيه مومياوات وآثار جنائزية.

وبقى الاكتشاف سرًا فى محيط العائلة لمدة عشرة أعوام، يبيعون خلالها ما استطاعوا بيعه، حتى عام 1881، اشترى منهم أحد المساعدين لمدير الآثار بالمنطقة قطعتين نادرتين، وتم ضبطهم واكتشاف السر، وجرى القبض عليهم، وتسلمت مديرية الآثار المصرية الخبيئة، التى تضم أثارًا ترجع إلى حوالى خمسين شخصية من ملوك وكبار رجال دولة ونبلاء، من أسر مختلفة من تاريخ مصر.

مقبرة توت عنخ آمون


اكتشفها عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر، فى نوفمبر عام 1922، أثناء قيامه بحفريات فى منطقة وادى الملوك بغرب الأقصر، اكتشف بعض الكتابات التى تحمل اسم الملك بالقرب من منطقة دفنه، فعلم أن المقبرة التى تعود للملك توت عنخ آمون قريبة من تلك الكتابات، وأصر على البحث والتنقيب حتى ظهرت أول عتبة سلم للمقبرة وأكمل الحفر وتنظيف الرمال حتى وجد قبوًا كبيرًا عند مدخل النفق، وبدأ بالتنقيب الدقيق إلى أن دخل إلى الغرفة التى تضم تابوت توت عنخ آمون، واكتشفت المقبرة بعد بقائها مجهولة لأكثر من 3000 آلاف عام.

معبد تحتمس الثالث


أثناء حفر أحد المواطنين المصريين بمنطقة تل العزيزية بـ"ميت رهينة"، فى الأرض لكى يبنى غرفة صرف صحى لمنزله وتركيب "طلمبة" مياه بالأرض، اكتشف بعد حفره لعدة أمتار لوحة أثرية وبقايا تمثال من حجر الجرانيت، فأبلغ الجهات المسئولة عن الآثار، وبدأت أعمال الحفر والتنقيب وتم اكتشاف معبد يعود للملك تحتمس الثالث، الذى عاش فى عصر الدولة الوسطى.

مركب الملك خوفو


يعرف أيضًا باسم "مركب الشمس"، عثر عليه عالم الآثار كمال الملاخ، فى عام 1954، بمنطقة الهرم فى الجيزة، وتحديدًا فى الجهة الجنوبية لهرم الملك خوفو، وكان ذلك أثناء تنظيف هذه المنطقة من الرمال المحيطة بها، فاكتشف وجود حفرة منحوتة فى الصخر تبعد حوالى 18 مترًا عن قاعدة الهرم، وبعد تنظيف الرمال عنها ظهر المركب الخشبى.

مقابر كوم الشقافة


تقع هذه المقابر بالإسكندرية فى منطقة كوم الشقافة، وسميت المنطقة بهذا الاسم بسبب كثرة البقايا الفخارية التى كانت متراكمة فيها، وقد تم اكتشافها عن طريق الصدفة أيضًا، عام 1900، بواسطة حمار سقط فى حفرة عميقة، وعندما بحثوا فى مكان وقوعه وما هذه الحفرة اكتشفوا أنها الفتحة الرئيسية للمقبرة.

والمقبرة ذات تخطيط معقد، وتحتوى على الكثير من الزخارف، وتعتبر مثالًا واضحًا على امتزاج الفن الفرعونى بالفن الرومانى فى المدينة.

مقبرة الملكة حتب حرس أم الملك خوفو


بدايةً من عام 1905 كان عالم الآثار الأمريكى "جورج رايسنر" يقوم بأعمال حفريات فى منطقة أهرامات الجيزة، وفى 2 فبراير عام 1925، وعندما كان يضع المصور المرافق لـ"رايسنر" الكاميرا فى مكان مناسب للتصوير بالقرب من الهرم الأكبر غرست إحدى حوامل الكاميرا فى شق حجر غريب، وبعد إزاحة الرمال عنه تبين أنه مدخل يؤدى إلى سلالم تحت الأرض، وبعد أن رفع علماء الآثار الحطام الذى كان يملأ البئر وجدوا حجرة المقبرة المغلقة. تم فتح المقبرة واكتشافها والعثور على الكثير من الآثار الذهبية والجنائزية بأنواعها، ولكن التابوت كان فارغًا من مومياء الملكة حتب حرس.

وادى المومياوات الذهبية بالواحات البحرية


كانت البعثة الأثرية برئاسة عالم الآثار زاهى حواس تقوم بأعمالها التنقيبية فى منطقة الباويطى بالواحات البحرية، وتم اكتشاف حفرة عن طريق حمار غرزت رجله فى الرمال وبعد الحفر والتنقيب تبين أنها جبانة ترجع للعصر اليونانى الرومانى، حيث تم الكشف عن حوالى 250 مومياء بأقنعة ذهبية.

مقبرة باب الحصان بالدير البحرى


مكتشفها كان عالم الآثار هوارد كارتر، والذى كان يتمشى ممتطيًا حصانه، فى معبد الملك منتوحتب الثانى مؤسس الأسرة الحادية والعشرين التى حكمت مصر فى عهد الدولة الوسطى، فتعثر حصانه فى حفرة بالفناء الأول فى المعبد، وبعد تنظيف الرمال وجد أن المقبرة تحتوى على تابوت الملك.



موضوعات متعلقة..


- محمد عبلة:تصدر محمود سعيد مزاد كريستى ليس غريبًا وهو الأقوى دائمًا





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة