بالصور.. لعنة النهايات المأساوية تطارد الجميلات.. "ملكة جمال داعش" تموت بسبب العنف الجنسى.. الفنزويلية تقتلها الشرطة فى مظاهرات للمعارضة.. وأمريكيتان تواجهان السجن بتهم انتهاك الأطفال

بينما يرى الجميع جميلات العالم من النساء الأكثر حظًا، ويفكرون فى أنهم يجنون الكثير من المال والشهرة بسبب جمالهن، ولكن الوجه الآخر للحقيقة أنه لا أحد يتمتع بكل شىء، ففى كثير من الأحيان يكون وراء كل جميلة قصة مأساوية تخطتها بصعوبة حتى نالت الشهرة والنجاح، أو قصة مأساوية اختتمت بها حياتها، كما حدث مع الكثير من الجميلات التى كانت آخرهن ملكة جمال النمسا السابقة "إينا كاديتش" التى فقدت حياتها بعد حادث بشع تعرضت له هذا الأسبوع، أودى بحياتها بعد محاولات استمرت لأيام لإنقاذها.



ولم تكن "إينا" الأولى فى سلسلة الجميلات اللاتى فقدن حياتهن بشكل مأساوى أو انطفأت شهرتهن بقصة حزينة، ففى نوفمبر الماضى، قتلت ملكة جمال "هندوراس" "ماريا خوسيه ألفريدو" وهى فى التاسعة عشرة من عمرها، بعد أن اختفت مع شقيقتها لمدة أسبوع كامل فى مدينة "سانتا باربرا" التى تقع غرب هندوراس، واكتشفت الشرطة جثتهما فى حقل بالقرب من نهر، وألقت القبض على صديق شقيقتها الذى اعترف بقتلهما رميًا بالرصاص.



وفى وقتٍ سابق من هذا العام، تحديدًا فى يوليو 2015 تغيرت حياة الجميلة النمساوية "سمرا كيزينوفيتش" بشكل مأساوى للغاية، فلم تكن الكارثة الأكبر أنها هربت من بلادها وانضمت لتنظيم داعش فى أبريل 2014، لتحمل بذلك لقب "ملكة جمال داعش"، ولكنها بعد شهور من هروبها إلى هناك توفيت بسبب الإفراط فى الجنس، حيث تعرضت لمختلف أنواع العنف الجنسى وتمت مواقعتها بمعدلات تزيد عن 100 مرة فى اليوم.



وفى فبراير 2014، لقيت ملكة جمال السياحة فى فنزويلا حتفها بشكل مأساوى أيضًا، فى الثانية والعشرين من العمر حين أطلق رجال الشرطة النار على رأسها خلال مشاركتها فى مظاهرات معارضة فى العاصمة كاراكاس احتجاجًا على اعتقال زعيم المعارضة "ليوبولدو لوبيز".



هذا الحادث المأساوى جاء بعد شهور من مقتل ملكة جمال فنزويلا لعام 2004 مونيكا سبير أيضًا، مع زوجها خلال عملية سطو مسلح على الطريق السريع.



نهاية مأساوية أخرى اختتم بها مستقبل ملكة جمال مقاطعة "أورانج" الأمريكية فى 2014، البالغة من العمر 25 عامًا بتهمة نشر صور عارية لإحدى قريباتها البالغة من العمر 4 سنوات مقابل مبلغ من المال، واتهمت بتوزيع المواد الإباحية وانتهاك الأطفال.



أما ملكة جمال "فنزويلا" للعام 1973 فتوفيت فى وقتٍ سابق من هذا العام، بعد أن عاشت 15 عامًا متشردة فى شوارع كاراكاس، وقالت فى مقابلة معها عام 2005 إنها اختارت التشرد هربًا من شقيقها الذى كان يتعمد تجويعها وضربها، بينما لم تساعدها الشرطة حسبما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.



بينما كانت نهاية حياة ملكة جمال هوليود "جيل آن ويزرواكس" مروعة للغاية، فبعد اعتقالها عدة مرات عام 1998 بتهمة حيازة المخدرات فى الأماكن العامة، تم العثور على جثتها خلف مأوى للحيوانات فى كاليفورنيا وطعنت حتى الموت، وهى تبلغ من العمر 27 عامًا، وإلى الآن لم يتم حل لغز مقتلها.



وبالعودة إلى عام 2015 نجد نهاية تراجيدية أخرى اختتم بها تاريخ "ملكة جمال بنسلفانيا" فى أمريكا، التى انتهت إلى السجن بعد احتيالها على أصدقائها وأسرتها ومحبيها وتظاهرت بأنها مريضة بسرطان الدم لتجمع منهم تبرعات، وتمادت "براندى غيتس" فى الاحتيال حتى أنها حلقت شعر رأسها كما لو كانت تخضع للعلاج الكيماوى وجمعت 14 ألف دولار بالاحتيال.