ففى الدائرة الأولى، ومقرها مركز ومدينة سوهاج، يخوض جولة الإعادة أحمد محمد نشأت منصور، مرشح "المصريين الأحرار"، والذى فجر مفاجأة من العيار الثقيل وحصل على 31 ألفاً و695 صوتاً، وعلاء الدين حسن مازن مرشح "المصريين الأحرار" أيضا والذى يعتمد على تاريخه السياسى وتاريخ عائلته ورصيد من الخدمات، واللواء ممدوح السيد عبدالرحمن مقلد، مرشح "مستقل"، والذى يعتمد على تواجده المستمر، واللواء حازم زكى أمين همام، المرشح "مستقل" وهو صاحب التاريخ السياسى الطويل كونه ابن عائلة برلمانية عريقة، بالإضافة إلى كون نائبا سابقا فى عدد من الدورات وله رصيد انتخابى كبير من الخدمات العامة والخاصة والمشروعات الخدمية عندما كان نائبا عن الحزب الوطنى، والدكتور محمد فقير محمد السيد أبورضوان "مستقل"، وهو برلمانى سابق وله أيضا خدمات بالدائرة، وأحمد إبراهيم عطية على عواجه "مستقل"، وهو وجه جديد استطاع بتواجده المستمر داخل الدائرة أن يستقطب عددا كبيرا من المؤيدين.
أما فى الدائرة الثانية ومقرها مركز أخميم، فهناك معركة ساخنة، حيث يخوض جولة الإعادة شعبان لطفى محمد عبدالغنى "مستقل"، وأحمد وائل قدرى عبدالكريم المشنب، المرشح "مستقل والذى يمثل صوت الشباب بالدائرة وخاض الانتخابات قبل ذلك ولم يوفق، وأسقط رموزا بالدائرة ويعتمد على تاريخ عائلة المشنب السياسى الكبير ورصيد خدمى واضح وملموس، وهناك النائب السابق عن الحزب الوطنى شورى أحمد محمد حلمى أحمد الشريف، المرشح الآن عن حزب المؤتمر، ويعتمد على تاريخ عائلته الأشراف السياسى بمدينة أخميم وخدماته التى قدمها خلال تواجده بمجلس الشورى، وهناك أكرم فتحى دسوقى محمد، مرشح "المصريين الأحرار"، وتحتدم المنافسة فى هذه الدائرة بين المشنب والشريف وهما الأقرب إلى مقعدى البرلمان.
وفى الدائرة الثالثة، ومقرها مركز ساقلته، وهى دائرة المقعد الواحد يخوض جولة الإعادة زكريا محمد السيد حسان، "مستقل" وأحمد محمود جاد الرب محمد "مستقل" وهما وجهان جديدان للمنافسة بعد إخفاق باقى المرشحين فى الوصول لجولة الإعادة، وهناك منافسة قوية بين الطرفين، حيث يسعى كل طرف منهما لحشد أكبر عدد من الناخبين من خلال العصبية والقبلية.
أما فى الدائرة الرابعة ومقرها مركز ومدينة المراغة، الدائرة التى عاد إليها همام العادلى مصطفى محمد عادلى عطاالله "مستقل" نائب وطنى سابق، لينافس بقوة محاولا إعادة أمجاد الماضى مرتكزا على تاريخه وتريخ عائلته وينافسه فى العملية الانتخابية رجل الأعمال رفعت شكيب خفاجى همام "مستقل" من خلال محاولته استمالة بعض القرى للتصويت له وهذا ما ظهر فى الجولة الأولى، ويأتى الكاتب الصحفى أيمن الشندويلى مرشح "مستقبل وطن"، والذى أشعل معركة الإعادة بالدائرة من خلال وصوله لها وهشام محمد محمود محمد الشطورى، مرشح "الشعب الجمهورى" ويحاول أن يلحق بالركب ويخلق جوا من المنافسه بالدائرة.
وفى الدائرة الخامسة ومقرها مركز جهينة، يخوض جولة الإعادة، خالد محمد صالح إبراهيم، "مستقل"، وهو رجل أعمال ارتكز فى الفترة الماضية على العديد من الأعمال الخيرة والمشروعات الخاصة التى قدمها لخدمة أهالى جهينة ينافسه ماهر أحمد محمود محمد سلام "مستقل"، والذى يعتمد على قوة عائلته عائلة أبوعقيل وارتباطها بعلاقات مع عائلات أرباع جهينة.
أما فى الدائرة السادسة، ومقرها مركز طهطا، يخوض جولة الإعادة مصطفى سيد محمد سالم، مرشح "المصريين الأحرار"، وهو وجه جديد على الساحة الانتخابية يخوض الانتخابات لأول مرة فى تاريخه السياسى، واستطاع أن يحقق مفاجأة بالوصول إلى جولة الإعادة ويعتمد على منطقة الساحل وقرية السوالم والخذندارية فى عملية الحشد، وهناك النائب السابق أحمد هريدى محمود محمد، مرشح "الشعب الجمهورى والذى يعتمد على أهالى قرية الخذندارية مسقط رأسه وأحمد فؤاد عباس بخيت "مستقل" والذى يعتمد على أهالى قرية نجوع الصوامعة، وعلى محمد عامر عبدالله، "مستقل والذى يعتمد أيضا على عائلته وأهالى قرية بالصوامعة وهذه الدائرة شهدت إطلاق نار بمسقط رأس المرشح الثانى والثالث فى الجولة الأولى وهى دائرة ملتهبة.
وفى الدائرة السابعة ومقرها مركز طما، يخوض جولة الإعادة اللواء نور الدين عبد الرازق، مرشح المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وأحمد ماهر عبدالعال محمد عبدالعال "مستقل"، وصلاح الدين شوقى محمد عقيل، مرشح الوفد، وأحمد محمود السيد حسن "مستقل".
أما فى الدائرة الثامنة، ومقرها مركز جرجا، يخوض جولة الإعادة، النائب السابق عن الحزب الوطنى هرقل محمد وفقى عبد القادر عبد الرحمن، مرشح "مستقبل وطن"، ويعتمد على رصيد قوى وكبير جدا من الخدمات مما جعله مرشحا بقوة بأحد المقعدين، وينافس بقوة معه محمد إسماعيل أبوالمجد رضوان، مرشح "المصريين الأحرار"، ويتمتع إسماعيل برصيد كبير من الخدمات وحب الشباب له وهناك عبدالمنعم أبوالفتوح عصام الدين عبدالمنعم، مستقل، والنائب السابق خليفة رضوان خلف رضوان مستقل، والذى يعتمد أيضا على رصيد كبير من الخدمات خلال تواجده بالبرلمان أيام الحزب الوطنى الذى كان ينجح عليه.
وفى الدائرة التاسعة، ومقرها مركز المنشأة، يخوض جولة الإعادة، فيصل محمد على حسن الشيبانى، "مستقل"، وعاطف عثمان سليمان حسين "مستقل"، وعادل شهاب الدين عبداللطيف الشريف "مستقل"، وعلاء أبوزيد محمد أبوزيد "مستقل"، والمنافسة متساوية بين الأطراف الأربعة ويراهنون على خروج المواطنين فى جولة الإعادة.
أما فى الدائرة العاشرة، ومقرها مركز العسيرات، يخوض جولة الإعادة، ياسر نصر جلال عبدالمولى "مستقل"، حصل على، وعبدالحكيم حسانى أحمد محمد العش "مستقل"، وهو برلمانى سابق عن الحزب الوطنى له خدمات واسعة وكبيرة بالدائرة، ويرتكز على عائلته وهذه الدائرة شهدت تحركا لعناصر التيارات الإسلامية فى الخفاء لدعم أحد المرشحين، وظهروا معه فى الجولات، مما يثير عملية الشك لدى المواطنين فى التصويت له فى جولة الإعادة.
وفى الدائرة الحادية عشرة، ومقرها مركز البلينا، العصبية والقبلية تحكم تلك الدائرة ويخوض جولة الإعادة، محمود حمدى أحمد محمد "مستقل"، حصل على 15 ألفا و982 صوتا، واللواء نورالدين أسعد صادق أبوستيت، مرشح "الوفد"، ورأفت محمد محمود أحمد، مرشح "المصريين الأحرار، ويوسف حسن يوسف أحمد، مرشح "السلام الديمقراطى، والمنافسة تأتى بين المرشحين عن الأحزاب ومرشحين مستقلين.
أما فى الدائرة الثانية عشرة، ومقرها مركز دارالسلام، يخوض جولة الإعادة، عبدالعظيم محمد أحمد حسين "مستقل"، وأحمد محمد عبدالسلام صديق قورة "مستقل"، وجابر أحمد محمد عبدالعال، مرشح "مستقبل وطن"، وطارق محمد عبدالحميد رضوان، مرشح "المصريين الأحرار"، وهذه الدائرة من أقوى الدوائر الانتخابية من حيث العصبية والقبلية وتقديم الخدمات فهى تحوى كافة الأطياف السياسية فقورة نائب وطنى سابق، ورضوان نجل وزير الثقافة الأسبق، والدكتور عبدالعظيم "مستقل" ويعتمد على الشباب كونه أستاذا جامعيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة