أخبار الفاتيكان
يصوت المشاركون فى السينودوس حول الاسرة السبت على أن يرفعوا تقريرهم النهائى إلى البابا فرنسيس بعد ثلاثة اسابيع من النقاشات الصعبة تعتبر نتائجها مخيبة لعدم احراز تقدم حول المواضيع الاكثر حساسية.
ويجتمع 270 اسقفا صباح السبت للاطلاع على النص النهائى بعد ادخال اخر التعديلات عليه، على أن يلتقوا مجددا اعتبارا من الساعة 16,30 (14,30 ت ج) للتصويت على كل مادة من المواد التسعين الواردة فى التقرير.
ومن المؤكد انه سيتم تبنى النص حتى وان لم تحصل بعض المواد على غالبية الثلثين المطلوبة، علما بان المحافظين يعتبرون انه "غير واضح" فى حين يرى التقدميون انه "يفتقر إلى الجرأة"، لكن الغالبية تراهن على التوافق.
ورغم أن معظم المشاركين اشادوا بالنقاشات المنفتحة، نبه الكاردينال كريستوف شونبورن اسقف فيينا فى مؤتمر صحفى بعد ظهر السبت إلى أن البعض سيصاب ب"خيبة امل" وخصوصا حول موضوعين خلافيين: المطلقون الذين تزوجوا مجددا والمثليون، ويدور خلاف حاد بين تيار محافظ متشدد واخر تقدمى حول مسألة حق المطلقين الذين تزوجوا مجددا مدنيا، فى سر المناولة.
وعلق شونبورن أن "الوثيقة التى رفعت هذا الصباح لا تتناول المسالة فى شكل مباشر بل غير مباشر عبر اعطاء معايير اساسية للتمييز بين الحالات. لا يمكن أن يكون هناك مجرد نعم أو لا، أن الحالات مختلفة بشدة".
وفى المقابل، اوضح أن الوثيقة لم تتطرق كثيرا إلى موضوع المثلية، لافتا إلى أن "الحساسية الشديدة" لهذا العنوان لم تتح مناقشته على مستوى السينودوس فى حضور اساقفة اتوا من بلدان لا يزال فيها هذا الموضوع محظورا.
وبعد التصويت على النص الذى ياتى فى خمسين صفحة، "سيرفع إلى البابا فرنسيس ليتخذ القرار النهائى حول النقاط المختلفة. ولن يكون بمثابة رسالة من السينودوس إلى العالم اجمع" بحسب ما ذكرت روميلدا فيراوتو المتحدثة المكلفة نقل مضمون النقاشات التى تجرى فى جلسات مغلقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة