نصرة للأقصى

مسيرات سلمية فى الأردن استنكارا للصمت الدولى إزاء جرائم إسرائيل

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 04:39 م
مسيرات سلمية فى الأردن استنكارا للصمت الدولى إزاء جرائم إسرائيل مسيرة فى الأردن - أرشيفية
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جابت محافظات الأردن عقب صلاة الجمعة اليوم مسيرات سلمية نظمتها فعاليات حزبية وشعبية وشبابية ؛ نصرة للمسجد الأقصى المبارك واستنكارا لصمت المجتمع الدولى إزاء جرائم إسرائيل المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

ففى مسيرة العاصمة عمان ، طالب المشاركون بإلغاء معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية (وادى عربة) وطرد السفير الإسرائيلى من عمان ووقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال وتحديدا اتفاقية شراء الغاز منه.

أما مسيرة مخيم الوحدات (أكبر مخيم للجوء الفلسطينى فى الأردن)، فقد استنكر المشاركون ما يحصل فى فلسطين المحتلة مطالبين بضرورة التدخل لمنع قوات الاحتلال الاسرائيلى من الاستمرار فى الجرائم التى ترتكبها بحق الشعب الفلسطينى وانتهاك حرماته المقدسة.

ورفع المشاركون شعارات نددت بالإجراءات التعسفية لقوات الاحتلال وعمليات القتل التى تقوم بها واعتداءاتها على المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسى الشريف) والمقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس..مشددين على ضرورة توحيد جميع القوى الوطنية الفلسطينية للوقوف فى وجه اعتداءات قوات الاحتلال على الأراضى المحتلة ووقف مخططاته لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا.

وفى محافظة الكرك (أكثر من 140 كم جنوب عمان)، نظمت الفعاليات الحزبية والنقابية والشعبية اليوم وقفة احتجاجية تضامنا مع الانتفاضة الفلسطينية وانتصارا للأقصى ، فيما دعا المشاركون إلى ضرورة الوقوف مع الفلسطينيين فى دفاعهم عن الأرض والعرض والإنسان ودعم الانتفاضة الفلسطينية وقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل والتدخل بكل الوسائل الممكنة على الصعيد الدولى لمنع العدوان الذى يتعرض له الفلسطينيون.

وطالب مفتى القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبرى - فى مهرجان كبير نظمته نقابة المهندسين الأردنيين بالكرك الليلة الماضية تحت عنوان (الكرك تنتصر للقدس) - بدعم الانتفاضة الفلسطينية والحفاظ عل استمرارها بعيدا عن الحلول السياسية التى تطرحها بعض الأطراف الدولية المختلفة.

وقال صبرى "إن الاحتلال يمكن أن يهزم وتنتصر الإرادة الفلسطينية وأن الشعب الفلسطينى يرفض الوصاية الدولية على المقدسات ووجود قوات دولية بالمسجد الأقصى".. مؤكدا على أن المقدسات الإسلامية فى القدس وسائر الضفة الغربية لن تكون سوى تحت الوصاية الأردنية الهاشمية الممتدة عبر التاريخ.

وأشار إلى أن التحرك السياسى لن يكون فى مصلحة الشعب الفلسطينى وأن الانتفاضة غرست الرعب فى قلوب الاسرائيليين وأن الجيل الجديد من الشباب يواجه الاحتلال بالحجر والسكين للدفاع عن المقدسات وحمايتها من المحتل.

وفى مسيرة الطفيلة (180 كم جنوب عمان)..ندد المشاركون باستمرار الانتهاكات الصهيونية بحق الأقصى والمقدسات الإسلامية فى القدس ، كما رددوا هتافات عبرت عن تضامنهم مع حراس الأقصى والمدافعين عن مقدساته.

وفى مسيرة الزرقاء (30 كم شرق عمان)..طالب المشاركون المجتمع الدولى بشكل عام والدول العربية والإسلامية اتخاذ كافة الإجراءات لوقف العنف الإسرائيلى الذى يعتمد القتل والتشريد والدمار وسيلة له لتهجير الأهل من أرضهم وتراب وطنهم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة