مبعوث الأمم المتحدة يطالب الدول العربية باستقبال اللاجئين السوريين

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 09:07 م
مبعوث الأمم المتحدة يطالب الدول العربية باستقبال اللاجئين السوريين مبعوث الامم المتحدة لشئون اللاجئين
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم مبعوث الأمم المتحدة الخاص لشئون الهجرة، بيتر سذرلاند، بعض الدول العربية بالتقصير فى التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين وعدم استقبالهم.

وقال سذرلاند، فى حوار لـ"بى بى سى"، إن بعض الدول العربية لم تساهم فى استقبال لاجئين وهو واجبها، لقد دفعوا أموالا وهو عنصر مهم فى دعم الأهداف الإنسانية ولكنه غير كاف، هناك مسئولية أيضا لاستقبال لاجئين، وأضاف "الكثيرون حول العالم يتساءلون لماذا لم تستقبل الدول العربية لاجئين سوريين".

وبشأن استراتيجية الأمم المتحدة فيما يتعلق بالتعامل مع أزمة اللاجئين، قال سذرلاند إن الأمم المتحدة وعبر مفوضية اللاجئين التى تقوم بجهود كبيرة لمساعدة اللاجئين ترى أنه يجب توزيع اللاجئين على أساس عالمى عادل ومعقول".

وتساءل "لماذا على سبيل المثال يجب أن تستقبل إيطاليا واليونان الكثير من اللاجئين فقط، لأنهما أول نقطة مرور للاجئين، بالطبع بدأت بعض الدول الأوروبية تتقبل فكرة أن تساهم باستقبال اللاجئين ضمن حصص معقولة كألمانيا والسويد ولكن الكثير من الدول الأوروبية لم يقوموا بما ينبغى عليهم".

وشدد المبعوث الأممى على ضرورة وجود استجابة عالمية لأزمة اللاجئين قائلا "أعتقد أنه يجب وضع خطة لمساهمة الدول لأن الدول التى قبلت تطوعا استقبال اللاجئين ليست كثيرة، أمريكا الآن تلعب دورا كبيرا فى استضافة اللاجئين وكذلك البرازيل، نحتاج إلى استجابة عالمية ونحتاج إلى وضع الية لتنظيم هذه الاستجابة".

وركز سذرلاند على التباينات فى استجابات الدول قائلا "فى بعض الحالات كانت الاستجابة إيجابية جدا، خاصة من قبل القيادة الألمانية والسويدية على سبيل المثال، وكذلك الدنمارك ومعظم دول شمال أوروبا بشكل عام، فى حين لم تستجب دول أخرى فى وسط وشرق أوروبا واستقبلت أعدادا من اللاجئين أقل مما نتوقع منها، وكذلك المملكة المتحدة استقبلت أقل مما نتوقع منها".

وانتقد سذرلاند ما وصفها ببعض الدول "التى أعطت تصريحات لا نوافق عليها كأمم متحدة وعلى سبيل المثال قالت بعض الدول أنها ستأخذ اللاجئين المسيحيين فقط وهذه عودة إلى عصور مضت، ويتناقض مع الأخلاقيات الأساسية للأمم المتحدة، وهى أن المساواة والكرامة للبشر لا تعتمد على الدين".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة