فى مساء الخميس 13 مارس 2014 وقفت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة على المسرح الكبير بدار الأوبرا تتسلم تكريمها من رئيس الجمهورية وقتها عدلى منصور، فى عيد الفن، وسط تصفيق الحضور، إذ أشاد الرئيس بدور الفن وأهميته وتأثيره فى المجتمعات، وحضر هذه الاحتفالية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، والذى كان وقتها يشغل منصب وزير الدفاع، وحضر نجوم الفن السابع.
وتعهد الموسيقار هانى مهنا رئيس اتحاد النقابات الفنية السابق، بإقامة عيد الفن كل عام، بعد توقف دام أكثر من ثلاثين عاما، لكن مع حلول 13 مارس 2015 تبدد حلم إقامة عيد الفن فى موعده، وبرر وقتها نقيب الفنانين أشرف عبد الغفور عدم إقامة الحفل لتصادفه مع المؤتمر الاقتصادى وانشغال الدولة به.
بعدها ترددت أنباء عن إقامة الحفل تارة نهاية مارس وأخرى مطلع إبريل، لكن ما لبثت الأنباء تتردد حتى أعلنت المسئولة عن تنظيم احتفالية عيد الفن، تأجيله لما بعد الاحتفال بعيد تحرير سيناء 25 أبريل الماضى، وتأجل احتفال عيد الفن طوال إبريل ومايو ويونيو ويوليو وحتى الآن، دون إبداء أسباب واضحة، وأصبح التساؤل :"هو عيد الفن راح فين؟".
الموسيقار هانى مهنا يؤكد لـ"اليوم السابع" أنه لا يعرف شيئا عن عيد الفن ولا يعلم سبب توقفه هذا العام، متسائلا أين عيد الفن؟.
وذكر الموسيقار أن آخر حفل أقيم لعيد الفن قبل عام 2014، كان أيام الرئيس الراحل أنور السادات، وتم إلغاؤه بعدها، وفى أواخر عام 2010 وعد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بعودته أمام وفد الفنانين الذين ذهبوا لزيارته بقصر الرئاسة، منهم يحيى الفخرانى، وعزت العلايلى ويسرا ومحمود ياسين، لكن حالت ثورة 25 يناير ضد تنفيذ وعده.
وعقب تولى المجلس العسكرى حكم البلاد فى المرحلة الانتقالية أعلن وزير الإعلام الأسبق أسامة هيكل إقامة عيد الفن، واتفق مع الموسيقار هانى مهنا على عودته، ونظرا للأحداث السياسية المضطربة التى مرت بها البلاد، لم يف الوزير بوعده، حتى جاءت جماعة الإخوان، وأيضا وعد مــحمد مرسى فى لقائه الشهير بالفنانين عودة عيد الفن، وبناءً عليه طالب رؤساء النقابات الفـــنية الثلاثة "التـــمثيلية والسينمائية والموسيقية" هشـــام قنديل رئيس الوزراء وقتها، بسرعة عودة إحــياء "عيد الفن"، حتى جــــاءت ثورة 30، ليعود عيد الفن من جــــديد فى عهد عدلى منصور، ثم يختفى مرة أخرى.
عدد الردود 0
بواسطة:
شئ جميل
الحذر