فى رواية "الإفطار الأخير" يغوص هشام شعبان فى أبعاد المجتمع المصرى فى المدينة و القرية، مازجًا بأسلوبه السهل والسلس بين الشخصيات الرئيسية والثانوية التى تتصارع معًا فى مناخ يغلفه الفساد بأنواعه: الأخلاقى والدينى والاجتماعى والسياسى، مُعرِّيًا عورات المجتمع الذى تشابكت فيه السياسة بالدين بشكل فج، حتى انتهكت القيم وانتزعت معانى الشرف لدى "رجل الدين" ولدى "الرجل الكبير" الذى يملك الخيوط بين أصابعه فيحرِّك ويخطط ويقود فى الخفاء.
موضوعات متعلقة..
وزير الثقافة:زيارة مورجان فريمان لمصر تساهم فى الترويج الثقافى والسياحى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة