خَبِرنى باللهِ عليكَ
كيفَ للحبِ الوثيرِ
لحظةً أن يحتوينى
كيفَ تغردُ البلابلُ
من جديدٍ
فوقَ أفنانِ المشاعرِ
كيـــفَ تستشعرُ حنينى.
لا تجيبُ عنْ سؤالى
بسؤالٍ
أو تقولُ لى يوماً
يا مولاتى ما عليكِ
أنتِ إلا أنْ تخبرينى.
سأقولُ كيفَ الجوابِ
يكونُ صدقاً بعد أن
صدأت أجراسُ حسى
بعد أن صمتَ رنينى
لا تقولُ لى
من جديدٍ دثرينى
شاختْ ملامحُ الأحضانِ
وسقطتْ أوراقُ أفنانَ السنينِ.
وتحجرتْ كلُ ذراتِ المشاعرِ
بين أوردةِ الكيانِ
وتصلبتْ داخلَ وتينى.
عصافير
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة