حسن نصر الله فى احتفال عاشوراء: واشنطن لن تسمح لمصر بأن تكون دولة قوية

قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن الولايات المتحدة الأمريكية كوريث لقوى الاستعمار القديم ومعها بقيّة دول الاستعمار القديم، هدفها الهيمنة على منطقتنا وبلادنا "سياسياً واجتماعياً وأمنياً وثقافياً"، وأن يكون كلّ من فى المنطقة خاضعاً ومسلّماً لإرادة الولايات المتحدة الأمريكية.

واعتبر "نصر الله" فى خطاب ألقاه، الجمعة، بالضاحية الجنوبية فى لبنان بمناسبة ذكرى يوم عاشوراء أنه من غير المسموح فى مشروع الهيمنة الأمريكية لأى دولة كمصر أو باكستان أن تُصبح قوية.

وأكدّ أن الولايات المتحدة تريدُ لشعوب المنطقة أن تقبل بوجود "إسرائيل"، كما أنها تضع يدها على النفط والغاز الموجود فى بعض دول المنطقة.

وأشار نصر الله فى كلمته إلى أنّ من يحكم فى الولايات المتحدة ليس جمعيّات حقوق الإنسان بل أصحاب شركات النفط الكبرى وشركات السلاح الكبرى، وذلك لأنهم يريدون السيطرة ويريدون أن نكون أسواقا لهم.

وحول علاقة واشنطن بإسرائيل والدور الذى يقوم به قال الأمين العام لحزب الله إن إسرائيل أداة تنفيذيّة فى مشروع الهيمنة الغربى على منطقتنا لذلك يقومون بحمايتها، مشدداً على أن إسرائيل أداة أمريكية حقيقيّة والشعب الفلسطينى وشعوب المنطقة وفى مقدمهتم الشعب اللبنانى الذين عانوا من الاحتلال الإسرائيلى والمجازر الإسرائيليّة يتحملون أعباء مشروع الهيمنة الأمريكية.

وأكّد أن الولايات المتحدة الأمريكية عندما تريد الاعتداء على بلد تخترع كذبة وتسوقها، وأنّ كلّ ما روّجته عن إيران والسلاح النووى فى إيران جاء لأن إيران "تريد أن تكون دولة حرّة سيّدة مستقلة تملك مواردها وتحافظ على كرامة شعبها".

وعن الحرب التى تُخاض ضد سوريا، قال نصر الله إن هذه الحرب تقودها واشنطن بأدوات إقليميّة تدعمُ الإرهاب، معتبراً أنّ الحرب الدائرة ليست من أجل الديمقراطيّة والإصلاحات بل هدفها إخضاع من تمرّد على أمريكا، وبعد ما سمى الربيع العربى دخلت أمريكا وأطلقت حرباً جديدة هى حرب على كلّ من يرفض الخضوع للهيمنة الأميركية.

موضوعات متعلقة :

حسن نصر الله يعلن تأييده "الانتفاضة الفلسطينية"

أسامة القوصى: مقتدى الصدر ينفذ أجندة إيرانية لتقسيم المنطقة


عضو بـ"البحوث الإسلامية": حديث مقتدى الصدر عن غلق ضريح "الحسين" تدخل سافر


الأوقاف ترد على مقتدى الصدر: فكره لا يلزمنا.. والشيعة 3 أفراد ولا نخشاهم

مقتدى الصدر متطاولا على مصر: غلق الحكومة مقام الحسين بداية نهايتهم