بوادر أزمة جديدة بين "القومى لحقوق الإنسان" و"الداخلية" بسبب "الاختفاء القسرى".. مسئول بالوزارة يصفه بأكذوبة يروجها الإخوان.. والمجلس يتلقى شكاوى جديدة.. وناصر أمين: نعلن أسماء المختفين خلال شهر

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 05:00 ص
بوادر أزمة جديدة بين "القومى لحقوق الإنسان" و"الداخلية" بسبب "الاختفاء القسرى".. مسئول بالوزارة يصفه بأكذوبة يروجها الإخوان.. والمجلس يتلقى شكاوى جديدة.. وناصر أمين: نعلن أسماء المختفين خلال شهر الحقوقى ناصر أمين
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بوادر أزمة جديدة المجلس القومى لحقوق الإنسان ووزارة الداخلية، تطفو على الساحة بعد تصريحات مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان اللواء صلاح فؤاد، بأنه لا يوجد فى مصر أى حالة اختفاء قسرى لأى شخص، والتى طالب خلالها من يروجون هذه الادعاءات بإثبات صحتها، وتقديم الدليل على ما يروجون له، والتى قابلها أعضاء المجلس باستهجان ورفض شديدين.

واستقبل المجلس القومى لحقوق الإنسان خلال اليومين الماضيين، عددا من الشكاوى التى يُبلغ عنها أصحابها تغيب ذويهم فى ظروف وملابسات مختلفة، وناشدوا المجلس بالتدخل لدى الجهات المعنية لإجلاء مصير ذويهم، وقال المجلس إنه يعكف على فحص تلك الشكاوى واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها، وفقاً لما يتخذه من إجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وأكد عضوا المجلس جورج إسحق وناصر أمين، أن المجلس تلقى عددا من الشكاوى من أسر بعض المتغيبين وأعد بهم قائمة وأرسلها لوزارة الداخلية ومكتب النائب العام منذ شهر يونيو الماضى ولم يتلقى أى ردود حولها حتى الآن.

جورج إسحق: أرسلنا كشفا بحالات بها شبهة اختفاء قسرى للداخلية ولم يصلنا رد


من جانبه قال جورج إسحق، مقرر لجنة الحقوق السياسية والمدنية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه استقبل الأربعاء، برفقة محمد عبد القدوس عضو المجلس من 6 إلى 9 أسر تقدموا بشكاوى حول تغيب ذويهم فى ظروف وملابسات مختلفة خلال الأشهر القليلة الماضية.

وأضاف إسحق، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المجلس طلب من أسر المتغيبين ملء استمارة تتضمن عددا من البيانات عن ذويهم بموجب المعايير الدولية للاختفاء القسرى، مؤكدا أن المجلس يبحث كل الشكاوى التى ترد إليه دون النظر إلى الانتماءات السياسية لمقدميها.

وحول تصريحات مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان اللواء صلاح فؤاد، أنه لا يوجد فى مصر أى حالة اختفاء قسرى لأى شخص، والتى طالب خلالها من يروجون هذه الادعاءات بإثبات صحتها، وتقديم الدليل على ما يروجون له، قال إسحق: "الحديث عن أننا أرسلنا أرقاما فقط دون بيانات غير صحيح وأرسلنا أسماء بخطابات رسمية بحالات بها شبهة اختفاء قسرى منذ يونيو الماضى ولم يصلنا رد حتى الآن".

ناصر أمين: تصريحات مسئولى وزارة الداخلية مقلقة وغير مسئولة


فيما وصف الخبير الحقوقى ناصر أمين مدير مكتب الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان تصريحات المسئولين بوزارة الداخلية حول شكاوى الاختفاء القسرى بـ"غير المسؤلة"، لافتا إلى أنها مقلقة للغاية على سلامة من لم يعرف مصيره من الأسماء التى أرسلها المجلس إلى الوزارة منذ شهر يونيو الماضى.

وأضاف أمين فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن تصريحات اللواء صلاح فؤاد مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان حول أن المجلس لم يتقدم بأسماء المتغيبين ممن تلقى بشأنهم شكاوى من أسرهم، غير صحيحة وأن المجلس أرسل القائمة الأولى بعد يومين من تلقى الشكاوى فى يونيو الماضى وتتضمن 52 شخصا مبلغ عنهم، وأن القائمة الثانية بها حالات فردية، لافتا إلى أن المجلس لم يتلق ردا من الداخلية حتى كتابة هذه السطور.

وأوضح ناصر أمين، أن تلك تصريحات يجب أن يسأل عنها من أطلقها، قائلا "وهناك خطابات بأسماء أرسلت إلى قطاع حقوق الإنسان واللواء أبو بكر عبد الكريم ووزير الداخلية شخصيا ومكتب النائب العام وطلبنا تحديد مصيرهم وإخطارنا بأى معلومات تتوافر عنهم".

ناصر أمين: إعلان قائمة المختفين قسريا ممن لم يعرف مصيرهم خلال شهر


وأشار ناصر أمين، إلى أن موقف وزارة الداخلية بإعلانها عدم تلقيها أسماء مقلق ومخيف ويؤثر على مصداقية الوزارة لأنها الجهة المنوطة بإعلان أسباب تغيب أى فرد سواء كان لسبب سياسى أو غير سياسى، لافتا إلى أنه بعد تطبيق معايير الاختفاء القسرى طبقا للقواعد التى حددتها الأمم المتحدة من لم يعرف مصيره سوف يدرج على قائمة حالات الاختفاء القسرى، مضيفا "سنراجع أسر من لم يعرف مصيرهم حتى الآن للإعلان عن قائمة المختفين قسريا خلال شهر من الآن".


موضوعات متعلقة:


- مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان: الاختفاء القسرى أكذوبة يروجها الإخوان


- المجلس القومى لحقوق الإنسان يستقبل عددا من شكاوى التغيب


- "القومى لحقوق الإنسان" يشكل لجنة لمتابعة حالات الاختفاء القسرى.. ويتلقى أسماء 163 مختفيا.. ناصر أمين: سنخاطب النائب العام والداخلية لمعرفة مصيرهم.. ويؤكد: قواعد الأمم المتحدة معيارنا فى فرز المعلومات









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مازن

سؤال برىء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة