بمناسبة كربلاء.. أين تستقر رأس الحسين؟.. مدن العراق ومصر وسوريا والمدينة تتنافس على ضم الرأس الشريف وتستعين بآراء المؤرخين.. و"البهرة الشيعة" يؤكدون: فى " القدس"

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 07:00 م
بمناسبة كربلاء.. أين تستقر رأس الحسين؟.. مدن العراق ومصر وسوريا والمدينة تتنافس على ضم الرأس الشريف وتستعين بآراء المؤرخين.. و"البهرة الشيعة" يؤكدون: فى " القدس" مسجد الحسين بالقاهرة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى العاشر من محرم سنة 61 هجرية الموافق 21أكتوبر 680 ميلادية، كان التاريخ الإسلامى على موعد مع نقطة "دامية" ظلت عالقة فى ثيابه، كان استشهاد سيد الشهداء الحسين بن على بن أبى طالب.

لم يشفع له نسبه ولم تشفع له مكانته، فعندما غلبت المصلحة وحقق بنو أمية مأربهم بالوصول للحكم وقرروا عدم التنازل وعضوا عليه بالنواجز كان مقتل الحسين "الشاهد الأكبر" الذى استخدموه ليأكدوا أن كرسيى الحكم هو شغفهم الأكبر وأن الموت والتمثيل والصلب والنفى سيكون مصير من يفكر فى منازعتهم.

مات الحسين وفى الحقيقة قتل وظل المسلمون كل عام يتذكرون موقعة "كربلاء" لكنهم يختلفون فى أين استقرت رأس الحسين؟!

وفى المجمل "رأس الحسين" لا تقل غرابة عن كثير من الحوادث فى التاريخ الإسلامى، التى يتعدد فيها الكلام ولا يمكن الوصول إلى نتيجة واحدة، فقد كثرت واختلفت فى ذلك أقوال المؤرخين فى المكان الذى دفنت فيه الرأس الشريف.

وفى سنة 587هـ كتب الرحّالة ابن جبير: المشهد العظيم الشأن الذى بمدينة القاهرة، حيث رأس الحسين بن على بن أبى طالب رضى الله عنه، وهو فى تابوتٍ من فضّة، مدفون تحت الأرض قد بُنى عليه حفيل يقصر الوصف عنه، ولا يحيط الإدراك به، مجلَّل بأنواع الديباج، محفوف بأمثال العَمَد الكبار شمعاً أبيض ومنه ما دون ذلك قد وُضِع أكثره فى أنوار فضة طالعة ومنها مذهّبة، وعُلّقت عليه قناديل فضة.

كربلاء


اشتهر هذا القول عند فريق كبير من علماء المسلمين من الفريقين، فمن أهل السنة ما ذهب اليه الشبراوى، والقزوينى، وأبو ريحان البيرونى، حيث يقول: فى العشرين من صفر رُدَّ الرأس إلى جثته فدفن معها.

كما أكد ذلك ابن حجر العسقلانى فى كتابه (الإصابة فى تمييز الصحابة 7:2) وعلّق على هذا الرأى بقوله، ولهذا السبب يُعبِّر البعض عن يوم الأربعين بـ "يوم مَرَدّ الرأس" فى العراق.

مصر


وذهب بعض المؤرخين إلى أن الرأس الشريف قد حظيت به القاهرة، وذكر فى كيفية نقله إليها قولان: الأول: وهو ما ذكره الشعرانى من أن زينب بنت على نقلته إلى مصر ودفنته فيه، الثانى: أن الرأس نقله الفاطميون من باب الفراديس فى دمشق إلى (عسقلان)، ومنها حمل إلى (القاهرة) من طريق البحر. فى النجف حيث إنه نقلت مجموعة من الأخبار عن الإمام الصادق على أن الرأس الشريف دفن فى الغرى.

إسرائيل


قامت طائفة البهرة الداودية الشيعية بزيارة مقبرة "تاريخية" فى مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، بمركز "بارزيلاى" الطبى الذى يعالج أساسا مصابى الصراع، معتقدين أن الرأس الشريف للإمام الحسين بن على بن أبى طالب حفيد النبى محمد تستقر فى هذا المكان.

المدينة المنورة


ذهب فريق من المؤرخين إلى أن الرأس الشريف للإمام الحسين دفنه حاكم المدينة فى البقيع إلى جانب أمه فاطمة الزهراء، كما روى فى تذكرة الخواص، فعندما وصل المدينة كان عمرو بن سعيد بن العاص واليا عليها، فوضعه بين يديه وأخذ بأرنبة أنفه ثم أمر به، فكفن ودفن عند أمه فاطمة.

سوريا


ذهب جمهور من المؤرخين إلى أن الرأس الشريف قد دفن فى دمشق بعد وصوله إليها من كربلاء، إلا أنهم اختلفوا فى تحديد المكان الذى دفن فيه، فمنهم من قال إنه دفن فى حائط بدمشق، ومنهم من قال فى دار الإمارة، ومنهم من قال فى المقبرة العامة لدفن المسلمين، وهناك قول بدفنه فى داخل باب الفراديس، وذلك المكان سمى بـ (مسجد الرأس)، وقولاً آخر أنه فى جامع دمشق، وسمى المكان بـ(رأس الحسين).




موضوعات متعلقة..


-بالفيديو والصور.. مريدو الحسين يقبلون أبواب الضريح المغلق ويوزعون أوراد الصوفية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة