بعد لقب "مطلقة".. أبرز مخاوف المطلقات من قرار "هتجوز تانى"

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 01:00 ص
بعد لقب "مطلقة".. أبرز مخاوف المطلقات من قرار "هتجوز تانى" أرشيفية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من معرفتهن بأن الحياة لا تتوقف على أحد، وأن التجربة السيئة فى الزواج مرة لا تعنى أن الزواج بشكل عام سيئ، إلا إنهن رغمًا عنهن يتخوفن من الزواج مرة أخرى، ويروادهن الكثير من القلق والحيرة، بين الإقدام على التجربة والمغامرة بذلك، وبين الاكتفاء بالجلوس فى منطقة الأمان وتجاهل كل احتياجاتها، وكلما ظهرت فرصة جديدة للزواج تبحث دومًا عمن يطمئنها بشأن مخاوف عديدة أبرزها وأكثرها شيوعًا المخاوف التالية.

"خايفة ياخد منى ابنى"


أول ما يتبادر إلى ذهن المطلقة حين تكون على وشك الارتباط مجددًا هو الخوف من أن يعرف زوجها السابق بطلاقها وتفقد حضانتها للأطفال، خاصة أن غالبية الأزواج يفعلون ذلك فقط انتقامًا منها لأنها تزوجت مرة أخرى، رغم أنه قد يكون سبقها للزواج.

وهذا الحاجز كثيرًا ما يدفع المطلقة إلى التخلى عن فرصة جديدة فى الحياة والزواج خوفًا من الحرمان من الأبناء.

"مش عارفة هيعامل ابنى إزاى"


لأن الأم دائمًا ما تقدم احتياجات ومستقبل أبنائها على احتياجاتها الشخصية، تفكر المطلقة مرارًا فى أنه حتى لو لم تخسر حضانة الطفل كيف سيتعامل الزوج الجديد مع ابنها أو ابنتها؟ حتى لو كانت الطيبة بادية عليه تظل متخوفة من أن يكون هذا مجرد تظاهر بالطيبة والحنان مع الأولاد، أو تخشى أن يتغير تجاههم بعد أن تنجب منه أطفالاً ويفرق فى المعاملة بين الاثنين.

"اللى بختها مال مرة.. مايل على طول"


تتحدث الجدات والأمهات دائمًا بتشاؤم عن إن "اللى بختها مال مرة.. مايل على طول" وتتكرر التعليقات بأنها هكذا عرفت حظها فى الزواج بشكل عام، حتى لو كانت المشكلة بسبب الزوج السابق، مما يجعل المطلقة تخاف كثيرًا من تكرار التجربة وأن تعانى مرة أخرى من الزواج.

وإلى جانب ما تحكيه الجدات والمقولات القديمة، غالبًا ما تكون المطلقة فقدت الثقة فى الرجال وليست مستعدة للارتباط مرة أخرى برجل.

"خايفة اتطلق تانى"


الخوف من تكرار التجربة، وانعدام الثقة بالرجال يقودان المطلقة إلى خوف آخر وهو تكرار تجربة الطلاق التى يكون مردودها سيئا جدًا اجتماعيًا، وتتخوف من رد فعل أسرتها إذا أخبرتها بأنها تريد الطلاق مرة أخرى، أو تخاف من السيناريو الآخر وهو الاضطرار لتحمل رجل لا تطيقه ويؤذيها ربما أكثر من الأول، لمجرد أنها لا تريد تكرار تجربة الطلاق.

"ما عنديش حاجة أديها لحد"


"أنا خايفة أتجوز تانى.. حاسة إنى ماعنديش حاجة أديها لحد" المشكلة التى تتكرر على صفحات الفضفضة والمنتديات النسائية من المطلقات اللاتى خرجن للتو من علاقة استنزفتهن عاطفيًا ونفسيًا وجسمانيًا يشعرن بعدها أنه لم يعد بمقدرتهن تقديم المزيد لأى شخص، وأنه لم يعد لديهن القدرة على العطاء فيتخوفن من أن يظلمن الزوج الجديد.

أخصائية اجتماعية: يجب أن تفتح قلبها للتجربة وتلجأ للطب النفسى إن احتاجت ذلك
وعن هذه المخاوف تقول الأخصائية الاجتماعية "هند مرزوق": "الحياة لا تتوقف على أشخاص أو تجارب مهما كانت سيئة ويجب أن تفتح المطلقة قلبها من جديد للتجارب وتحاول أن تتغلب على مخاوفها الطبيعية جدًا فى حالتها".

وتضيف: "من الطبيعى أن نتعلم من تجاربنا السيئة ونستفيد منها فى كيفية الاختيار وتفادى الأخطاء الأولى، ولكن لا يجب أن تقف التجربة السيئة عائقًا أمام مواصلتها الحياة".

وإذا شعرت أنها غير قادرة على تكرار التجربة أو أنها كونت لديها عقدة ما تجاه الرجال أو تشعر بأنها غير قادرة على العطاء ينبغى أن تلجأ لاستشارة مختصين كأخصائى نفسى أو مستشار أسرى كيف يساعدها فى التعافى من آثار هذه التجربة.











مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

الزواج والطلاق

سؤال

عدد الردود 0

بواسطة:

الصادق حامد

المطلقة

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

شعب مريض

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة