بالفيديو.. الشيخ سعيد رسلان يدعو "السلفية" لحل "النور" والعودة للمساجد.. الداعية السلفى: على الأعضاء تطهير دعواتهم من الأفكار الإخوانية.. ويؤكد: الإسلاميون بعد خوضهم الانتخابات خابوا وفقدوا ثقة الناس

الجمعة، 23 أكتوبر 2015 12:45 م
بالفيديو.. الشيخ سعيد رسلان يدعو "السلفية" لحل "النور" والعودة للمساجد.. الداعية السلفى: على الأعضاء تطهير دعواتهم من الأفكار الإخوانية.. ويؤكد: الإسلاميون بعد خوضهم الانتخابات خابوا وفقدوا ثقة الناس الشيخ محمد سعيد رسلان الداعية السلفى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الشيخ محمد سعيد رسلان الداعية السلفى، الدعوة السلفية إلى حل ذراعها السياسية، حزب النور، والعودة إلى المساجد والعمل الدعوى.

كلمة مسجلة بالفيديو


وقال "رسلان" فى كلمة مسجلة بالفيديو يتداولها السلفيون: "على الدعوة السلفية أن تحل حزب النور، وتتبرأ مما كان، والعودة إلى شيوخها، وتطهير نفسها من الأفكار التكفيرية والإخوانية".

وأضاف "رسلان": "من الحق أن يعود المرء من الباطل إلى الحق، بل هذا من أحق الحق، ولا يعيب أحداً، فلو أنهم قاموا اليوم، وأعلنوا أنهم يحلون ذلك الحزب، وأنهم يتبرأون مما كان، وأنهم سيعودون لإتباع شيوخهم الكبار فى التوفر على الدعوة، بعد تخليصها مما شابها من الحزبيات، ومما دخل عليها من الأفكار التكفيرية والإخوانية، وما لوثها من هذا القدر الذى دخل عليها فكان ما كان، فلو أنهم قاموا اليوم ففعلوا ذلك، لعظم أمرهم فى أعين المسلمين المخلصين، وعرفوا أن العودة إلى الحق من أخص خصائص المسلم، الذى يعرف الحق ليتبعه، لا أن يعرف الحق ليجتنبه، ويصر مكابراً على الباطل، والله المستعان".

واستشهد "رسلان" فى نصيحته للدعوة السلفية بحديث ورد فى الصحيحين، فعن "حذيفة" رضى الله عنه، بن اليمان يقول، كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، مخافة أن يدركنى، فقلت: يا رسول الله، إنا كنا فى جاهلية وشر، فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: "نعم"، قلت: وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال: "نعم، وفيه دخن"، قلت: وما دخنه؟ قال: "قوم يهدون بغير هديى، تعرف منهم وتنكر"، قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: "نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها"، قلت: يا رسول الله، صفهم لنا؟ قال: "هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا"، قلت: فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: "تلزم جماعة المسلمين وإمامهم"، قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: "فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك".

وأضاف "رسلان": قال صفى الرحمن: هذا الحديث يعطينا موقفاً ثابتاً من ظروف هذا الزمان الذى نعيش فيه، وأنه ليس للمسلمين أن يقيموا فى بلادهم تلك الأنظمة السياسية، التى تبنى على خوض المعارك الانتخابية من قبل الأحزاب، وإنما الذى يجب عليهم إن كانوا حكاماً وأمراءً، أن يحكموا كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويطبقوا الشريعة الإسلامية الغراء، من غير أن يخافوا لومه لائم، وإذا لم يكونوا حكاماً، فعليهم أولاً أن يثبتوا على عقيدة الإسلام، ويلتزموا بأحكامه، ثم يحاولون تغيير الظروف بالدعوة إلى الله فى لين".

تجارب الإسلاميين مع الانتخابات


وذكر رسلان :" قد دلت التجارب فى شتى أنحاء العالم الإسلامى، أن هذا هو الذى أفاد المسلمين، وأنقذ كثيراً منهم من براثن الضلالة والغواية والفواحش، وأن الجهود التى بذلت فى هذا السبيل جاءت بنتائج محمودة، تبشر بالخير وتحفز لمزيد الجهود والعمل، لاسيما إذا قارناها بالجهود الكبيرة التى بذلها الإسلاميون السياسيون، ثم لم يجنوا من هذه الجهود إلا الظلم والقهر والحبس والملاحقة والمطاردة، وما يشكلاها من جميع أنواع الجور".

وأكمل "رسلان":" قد دلت التجارب العديدة أن الإسلاميين بعد خوضهم الانتخابات فقدوا ثقة الناس فيهم أكثر مما كسبوا من القوة السياسية، وكان من جراء ذلك أن سبل الدعوة إلى الله ضاقت عليهم، وباءوا بالخيبة والحرمان فى كثير من المجالات، فالسبيل إنما هو الصبر على الأذى، والمثابرة على الدعوة إلى الله، ومحاولة صرف الحكام وعامة المسلمين عن منهجهم إلى المنهج الإسلامى القويم، مع انتظار الفرج والرحمة من الله رب العالمين".

وتابع :" لا يزاد على ما سبق سوى أن يوجه النداء لإخواننا فى الله المنخدعين ببهرجة أقوال دعاة الانتخابات بأن يفيقوا من سباتهم الذى هم فيه، إننا نناديهم نداء العطف والشفقة عليهم، بأن يتوجهوا إلى ما ينفعهم من تعلم العلم النافع والعمل به".

واستطرد "رسلان":" إننا نناديهم نداء الغيرة على المحارم، وأن يحافظوا على محارمهم من الانحراف، والجرى خلف الأقوال المبهرجة والخطب الرنانة التى تدعو المرأة إلى أن تسفر عن نفسها، وتزاحم الرجال للخوض فى المعارك الانتخابية" مضيفاً:" إننا ننادى دعاة الانتخابات الإسلاميين ان يكفوا السنتهم عن القول الباطل ونناديهم من باب الخوف عليهم من نار جنهم يوم القيامة".

ودعا "رسلان" أعضاء الدعوة السلفية إلى ان يتوبوا إلى الله تعالى عما ما جرئ من دعواتهم الناس إلى المشاركة فى التحزب وأن يبينوا بطلان ذلك كما بينوا جوازه، مستشهدا بقول الله تعالى "إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

هشام

حزب النور يعلن التوبه والانابه الى الله والعوده الى حقل الدعوة الاسلاميه والسلميه

عدد الردود 0

بواسطة:

فضيل عيسى

حفظ الله الشيخ رسلان

عدد الردود 0

بواسطة:

يحي سالم

ان تعض علي جزع شجره

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح

هل لعنت علي الاخوان اليوم

نعم

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

بارك الله فى هذا العالم الجليل

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

حزب النور قبيله ضاله ضاله انتهازيه متسلقه من قبائل ابليس واحد فروع قبيله الاخوان المفسدين فى الارض

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

حل ايه..ما الشارع المصري نفر منهم..وعرفو حجمهم ..خلاص..اغلقت الستار

..

عدد الردود 0

بواسطة:

سيف الإسلام

امه واحده

عدد الردود 0

بواسطة:

ابومحمد

اللهم احفظ مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عثمان

هذا هو الشيخ الحق

من اعز الاسلام اعزه الله((اعزك الله يا شيخنا))

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة