داخل مسجد الحسين، هنا، كما تظهر الصور التى التقطها اليوم السابع، يرقد رأس سيد شباب أهل الجنة، الإمام الحسين بن على بن أبى طالب، حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن بنت فاطمة رضى الله عنها وأرضاها.
أما المدخل إلى رأس الإمام، فيقع فى مقدمة المسجد، ولا يراه أحد من رواد المسجد نظرا لأنه ملتصق بمكتب إمام الجامع، حيث تمت إحاطة المدخل بمقصورة من الفضة وحمل المدخل اسم "أثر" ورقم 28، وهو المدخل الذى من خلاله ينزل إلى موضع الرأس الشريف.
ويقع خلاف كبير بين أهل السنة والجماعة حول مكان دفن رأس الإمام، حيث يرى المقريزى أن الفاطميين تولوا مسألة نقله إلى المقام حاليا له بالقاهرة، وذلك بعد وصول الحملات الصليبية إلى دمشق، فيما يرى ابن تيمية أنه دفن بمكة، أما بالنسبة للشيعة فهم يعتقدون أن الرأس دفن مع الجسد فى كربلاء.
موضوعات متعلقة:
- تشديدات أمنية أمام مسجد الحسين واستعدادات بالأوقاف فى جمعة عاشوراء
عدد الردود 0
بواسطة:
هيثم بن عبدالكريم
كلمة الامام لعلي وابناءه رضي الله عنهم
عدد الردود 0
بواسطة:
هلال الشريف المحامى
ارفعوا أيديكم عن أل البيت
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو وجدي
عجبا
عدد الردود 0
بواسطة:
.
تحــــــزير
عدد الردود 0
بواسطة:
وجدى چاد
رد على ابو وجدى